طلبات الإشراف | |
إذا كنت قادراً على الإشراف في شبكة همس الشوق شريطة ان تكون مشاركاتك من فوق [ 5000 مواضيع وردود ] |
![]() وكل عام وانتم بخير وصحه وعافيه
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا ! ![]()
![]() ![]() ![]()
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \n \n \n ![]() \n \n \nقال تعالى : (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) [الزخرف:32] \n \nفي الآية الكريمة يصف الله عز وجل النبوة، أهم يقسمون رحمة ربك في وضعهم لها حيثما شاءوا فنحن قسمنا بينهم معيشتهم أي أغنينا بعضهم وأفقرنا الآخر في عملية الرزق فكل يرزق من عند الله والله يقسم الأرزاق حيثما شاء فكيف نفوض إليهم أمر عظيما كأمر النبوة وهم على حالهم ليس بأمرهم شيء فيما يرزقون وعطايا الله لا لفضل لهم عليه وإنما فضل ومنة من الله على عباده يعطى من يشاء وينزع ممن يشاء ورفع بعضهم درجات فوق غيرهم أيضا من منح الله عليهم وهو قادر علي قلب الأمور بمشيئته فهو الله تعالى خالق كل شيء وإليه الأمر من قبل ومن بعد ووضح الله تعالى أن وجود المال والزينة في الدنيا لا يساوى شيئا فى الآخرة وإنما هي فتنة لتتأثر بها قلوب الذين ظلموا ووقع الفتنة علي ما ملكه الخاسرون وفراغ أيدي الأبرار ولكن وعد الله حق عليهم فى الآخرة وليتبين الحق فى صبر الإنسان وحمده لله تعالى وقد اختار الله تعالى لعباده الأبرار الآخرة وحسنها وليحمد الله على ذلك فالآخرة خير للذين اتقوا والاستهزاء هنا بمعناه استهزاء الغنى بالفقير لفقره ولضعف حيلته وذلك أمر مكروه لذوى النعم وليس فيه من الأخلاق شيئا بل صفة يذم بها وأجاب الله تعالى في ختام الآية ورحمة ربك خير مما يجمعون أي مما يجمعون ويملكون من متاع الدنيا فرحمة ربك خير فكلهم سيدفن في التراب ولا ينفعه إلا عمله هو الأبقى إليه وجزاؤه وإثابته في الآخرة عند الله الوهاب على حسن أو سوء عمله فيما أعطاه ورحمة ربك تتلخص في العبادات والفرائض والمعاملات والعمل الصالح \n \nوورد الجزء الأخير من الآية ورحمة ربك خير مما يجمعون في كثير من الآيات بمعاني أخرى ففي قوله تعالى: (وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)[آل عمران:157] \n \nففى الآية يوضح الله تعالى أن المقتول والقاتل فى سبيل الله ينال الرحمة والمغفرة خير مما يجمع من حطام الدنيا والمعني أن رحمة ربك وثوابه للمتقين خير مما في الدنيا مهما بلغ إاساعه والله خير الراحمين.\r\n \r\n \r\n \r\n الموضوع الأصلي :\r\nرحمة ربك خيرممايجمعون || الكاتب :\r\nملكة الشوق || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n \r\n![]() \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
|