\r\n\r\n

\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\nنوير بدفاع المستميت : حبيبتي زي مااهل القرى عندهم عادات وتقاليد متأخرة ترى عندهم تقاليد وتراث محافظين عليها احسن من اهل المدن بكثير ..
\nقامت شادن وفضلت انها تنسحب من النقاش اللي احتد ولبست عبايتها .. وطلعت لشهد حتى ترجع معاها ..!
\n
\n***
\nالوحشة قاتله ..
\nوالوحدة عذاب ..
\nوالصمت احياناً يمل من نفسه ..
\nفي بيتها وقفت قدام المراية تطالع بشكلها ...
\nاليوم الحمد لله اشوا علامة الكف الجديد اختفت تقريباً من وجهها ..
\nتذكرت البيت بدون شادن ..
\nاثريها هي روح البيت ونايف هو الحياة اللي تدب في البيت وتحس فيها
\nدق الجرس .. واحتارت من يجيها بهالوقت ..
\nلو شادن لايمكن تجي قبل اذان العصر ..
\nولو الجيران ماقد سووها وجو قبل المغرب ..
\n" يالله عساه خير "
\nراحت بتفتح .. بس انفتح الباب ورجعت بخيبة امل لأن صالح هو الوحيد اللي يملك المفتاح وشادن بعيد ونايف مقيد ومسجون ..!
\nدخلت المطبخ ..
\nماتبي تشوف وجهه ولاتحتك معاه .. ولا لها خلق تكلمه او تسمعه ..
\n: ياام نايف .
\nسمعت الصوت .. اللي تغلغل لعمق قلبها ..
\nسرى مع دمها بشرايينها وأوردتها وخلاياها اللي ماتت فأحياها بقدرة الله ..!
\nطالعت في باب المطبخ ببتأكد هي واهمه ولا صدق اللي سمعته ..
\n: ياام نايف وينك ..؟ يالغاليه وينك ..؟ ياامي العزيزة .. ترى نايف رجع ..
\nسبقت دموعها صوتها وردها عليه ..
\nاول ماحطت رجلها خارج باب المطبخ كان في وجهها ..
\nحضنته بقوة .. وهو استسلم لها .. برجولته وسنين عمره العشرين .. رجع نايف الطفل اللي اجمل لحظات عمره لمن تحضنه ويشم ريحتها ..
\n: هلا وغلا بحبيب قلبي .. ياربي تحييه .. الحمد لله على سلامتك ..
\nمتى خرجت ..؟\r\n

\r\n

\r\n

\r\n \r\n

\r\n

\r\n

\r\n \r\n
\r\n

الموضوع الأصلي :\r\nرواية ملامح الحزن العتيق || الكاتب :\r\nسجات التهاويل || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق

\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n \r\n
\r\n
\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n\r\n