فمان الله دربك تدله - الصفحة 12

11 - 2 - 2013, 12:32 AM

مررتُ مكسورا مبلّلا بالظلام على عتبة فجرك ،
صلّيت لصمتك ودخلت تفاصيل الصلاة أتودّد لخيوط انشغالك ،
فغسلتني نجوم صباحك بالجنون

11 - 2 - 2013, 12:33 AM

أيّها الصهيل المسافر
في الضلوع ,,
وفي ليل أوردتي
دليلا ,, ونورا
مهلا ....!
أيّها المجنّح بالضباب
مهلا ...
اكتبْ فجيعتي
على كل الدروب
ارسم الموت
على فجر عيني
فأنا بعدك
سراب
سراب

11 - 2 - 2013, 12:43 AM

17 - 2 - 2013, 01:28 AM

هي حكاية لمعنى الحياة ..
ولضرورة أن نتعلّم كيف نعطي وإن كنّا لا نملك شيئاً.

............................

هي إذن مقاربة لما تودّه الروح، في هذا المزيج غير المدرك من الجمال والغضب،
الحزن والفرح، المبالاة والجدوى، ألـ / هي والآخر/ وكل هذا
في حقيقة واحدة،
أنها .. المعنى لما كان, وما سيكون، وما هو كائن.
ففي البدء كانت الكلمة... وهي أنثى

17 - 2 - 2013, 01:30 AM

كان عطشي يطفو فوق مائك

لم أجد نهاية لربيعك

و لم أجد ربيعا لنهايتي

17 - 2 - 2013, 01:31 AM

عندما قالت أحبّك، أزهر البحر...

ورأيت حدائق الله أشرعت أبوابها،

سمعت زقزقة،

والألوان الساحرة ملأت الأٍرجاء...

تفـتّح الأمل في الصدر الطفل، وارتعشت الأجنحة...

ودّي أطير

17 - 2 - 2013, 01:32 AM

فجأة يصير الوطن حزينا أكثر،
وتكتشفين فجأة اكتشافا مضاعفا للكآبة،
ليس بسبب المدينة الغريبة،
أو الشّقة الفارغة إلّا من صرير أثاثها وأرضيتها الخشبية وروحك،
وليس بسبب البشر الذين يسيرون في أوقات مختلفة بلا دوافع مقنعة
كما يبدو لك،
و ليس بسبب ذئاب اتخّذت ملامح هاجس كلاسيكي في ثقافة الجنوب إزاء الشمال،
وليس.........،
بل لأنّ كل شيء مازال بعيدا،وفارغا...

17 - 2 - 2013, 01:33 AM

أحسّ بشماتة الساعات و قهر الزمن حين أتأبط وحدتي
و أجوب الساعات دونك
و إن جئتك بعد مسافة كل تجاربك,
فإن في
أعماقي جمالا أقدمه إليك بحجم هذه المسافة,

لماذا تشحّ الينابيع قبل أوانها و قد إرتجينا الإرتواء معا؟

17 - 2 - 2013, 01:35 AM

هي امرأة تستمدّ حزنها..من نقائها
فأحيانا يخرج الحزن من رحم البياض

..................

النهاية لاتعني قصّة انتهت
الـ نهاية قد تكون قبل البداية أحيانا

أحبّك ياصمتي وحكايتي

17 - 2 - 2013, 01:35 AM

لوِّني أشرعةَ الكلام ، كي يستفيق من سباتٍ جلله
منذ ألف خيبةٍ في فنون العشق ، ورمضاء الانتظار ..
دوِّنيني حرفاً حرفاً ،
قلباً قلباً ،
على تراب قلبك ، كي أحيا وأنتفض كذاك الطائر ،
الذي منحته الحياةُ نفسَها ،
ثم بعد ألفِ موت تبسّم
ثم طار...طار

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
وداعة الله عسى دربك تساهيل	النورسيه	همس الشعر والقوافي	2	15 - 7 - 2021 01:01 AM
ان كنت عازم لك الله لك طريق تدله	ضـــآمي الـــود	همس الشعر والقوافي	4	25 - 12 - 2016 10:19 PM
فمان الله ياقلب خلقه الله عديم احساس	إنسااانة عنيدة	همس موبايلات الاندرويد	4	15 - 6 - 2013 08:26 PM
رح فمان الله	مــلآمـح خ ــجل	همس الشعر و الشيلات الصوتيه	8	7 - 3 - 2012 12:49 AM
فمان الله	مــلآمـح خ ــجل	همس الشعر والقوافي	10	20 - 2 - 2012 01:17 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 1