\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n السلام عليكم
\n
\n اخباركم ؟
\n
\n
\n جبت معااااااي احلى واروع روااية قريتهاا لاتفوتكم
\n
\n
\n اخليكم وياها وان شااءلله تعجبكم ، وللامانة منقولة ،، للكاتبة المبدعة / وردة متألقة
\n
\n وهي الرواية الاولى لهاا
\n
\n
\n يلا تابعواا،،
\n
\n
\n
\n
\n
\n رواية
\n
\n
\n " شياطين تدوس الارواح "
\n
\n بقلم / وردة متألقة
\n "ـــ"
\n
\n
\n //
\n
\n
\n انهدم عرق
\n
\n الفرح
\n
\n وابتدى لوح السهر
\n
\n ...
\n
\n
\n [ الفصل الاول ]
\n
\n
\n
\n " القــصف "
\n
\n
\n
\n
\n سمعوا صوت انفجار قوي
\n يهز ارجاء منزلهم
\n فتح مقبض الباب
\n وهو يلهث من التعب
\n والخوف الذي
\n ملى قلبة
\n
\n
\n صرخ بصوتا ًعالي
\n وهتــف قائلا بتعب :
\n
\n
\n هيااا لنهرب
\n الاجواء مخيفة
\n والصواريخ
\n كالمطر على البلد
\n
\n الاب وقف امامة وجسدة
\n يرعد من الخوف
\n وعلامات وجهة
\n متجهمة
\n ومحمرة
\n قال : اين نذهب؟
\n ليس هناك مكانا امن؟
\n
\n
\n وقفت الام وهي مصعوقة
\n بصوت الانفجارات
\n ورائحة الدخان
\n وهي ترتجف بخوف
\n وهتفت :لنهرب سيندفع
\n علينا صاروخ
\n
\n ...
\n
\n البيوت تهدمت
\n بنيانها وفي الشوارع
\n لاترى الا الصخور
\n ساقطتا
\n والسيارات متهالكة
\n
\n والناس
\n يركضون
\n والقتلى
\n ساقطين على الارض
\n واهل المصابين
\n يصرخون بخوفا وهلع
\n ..
\n
\n
\n
\n في منتصف الليل
\n في بغداد
\n
\n
\n عام 2003
\n
\n
\n
\n سمعوا صوت انفجار بالقرب من منزلهم
\n
\n الكل ضاغطا بيدية على اذنية ومغمضا عينية
\n بصعوبة مرة ،
\n
\n الاب نظر لابنائة وعيناة تدمعان : هيا لنخرج
\n
\n الام تبتلع ريقها وانفاسها متعالية من الخوف ، قالت:اين نذهب ؟
\n
\n الاب لم يسمع لكلام الام ، وهتف بسرعة في الكلام: إياد خذ مفاتيح السيارة واشغلها
\n
\n صرخ بصوت عالي :تحرك بسرعة
\n
\n اخذوا امتعتهم الضرورية بسرعة مخيفة
\n من الذي يحدث في الخارج
\n
\n الام وابنتها رنيم
\n وزوجة ابنهم
\n لبسوا الحجاب
\n وخرجوا مسرعين
\n
\n إياد ركب في المقعد الامامي وشغل وقود السيارة
\n
\n وهو ينظر للشارع بترقب وخوف
\n
\n الاب ينظر الى الخلف: كلكم هنا
\n
\n جميعا : نعم
\n
\n انطلق إياد بالسيارة وهو يسمع صوت القصف الجوي
\n الذي حطم المباني
\n
\n سلك طريق يوصلة الى البصرة
\n حيث يسكن عمة محمد هناك.
\n
\n
\n رنيم عيانها تلمعان بالدموع
\n وتترقب بخوف الشوارع
\n وقلبها يدق بخوفا،
\n على زوجها سيف
\n الذي لم تكتمل فرحتهم
\n بالزواج
\n
\n ..............
\n
\n في الكويت
\n
\n جالستا امام التلفاز
\n شهقت بكل قوتها
\n
\n من هول الخبر
\n رمت جهاز التلفاز
\n
\n ويديها تترتجفان
\n
\n حدقت بنظراتها على الخبر
\n
\n الذي تقرئة في التلفاز
\n
\n خبر عاجل: امريكا تقصف العراق
\n
\n
\n صرخت بأعلى صوتها: هذا مستحيل
\n
\n
\n
\n وضعت يدها على فمها ،وهتفت بشوقا ً حارق
\n يحرق اعصابها : إيااااااااااد
\n
\n وصرخت في بكاء : لالالالا
\n
\n ركضت لتنزل الى الطابق السفلي
\n
\n لتخبر اباها بماحدث
\n
\n ........
\n
\n
\n ،،
\n
\n
\n وقفت السيارة امام التفتيش
\n
\n الشرطي وهو يحدق بنظراتة : الرخصة لو سمحت؟
\n
\n إياد يرتجف :حسنا
\n
\n اعاطاة الرخصة بخوف.
\n
\n الكل يدعوا بأن تنفرج عليهم
\n ،
\n
\n الشرطي :حسنا اعبر
\n
\n إياد ينظر الية ويأخذ انفاسة:شكرا
\n ،
\n طفل ابنهم بدر يبكي
\n
\n بصراخ
\n من الجوع
\n
\n الكل صامتا في حيرة
\n
\n امة بشرى، تنظرالية بحزن
\n : ارجوك اسكت بني
\n ماذا افعل لك
\n
\n رنيم تلامس الطفل بيديها بحنان وشفقة!
\n وهي تنظر بعمق للحروق التي في وجهة ،
\n : مسكين
\n انة جائع
\n
\n إياد لف لينضر لاختة بحنق وعبرتا تشد شفتية : بل كلنا
\n
\n مساكين!
\n
\n ...
\n
\n
\n الكل بدىء بالبكاء لحالهم الذي تبدل بين يوما وليلة
\n
\n ،،
\n مرت ساعتين من ذو مغادرتهم المنزل
\n
\n الاجواء في المدينة متكهربة
\n
\n والجنود الامريكان يسرحون ويمرحون
\n
\n في المدينة
\n
\n
\n
\n
\n ...
\n
\n وطني انت
\n
\n لن يأخذوك
\n مني
\n
\n سأدوس عليهم
\n
\n لانهم داسوا ارضي ووطني
\n
\n
\n ...
\n
\n
\n اوقفوا السيارة بجانب الرصيف ليرتاحوا قليلا..
\n ولكن أي راحتن هذة ! لاامان ولاطعام وشراب!
\n
\n
\n جالسين على قارعة الطريق ..
\n والكل حزين وكأيب
\n
\n في كل صوتا ً انفجار / تهتز قلوبهم بخوف..
\n
\n ..
\n قدر الله وماشاء فعل
\n ،
\n
\n
\n
\n ام بشرى ممسكتا بطفلها الصغير.. وهي تنضر الية
\n
\n ودموعها تنسكب على الارض ..
\n
\n الشوارع مليئتن باالناس
\n
\n الكل منشغلن بنفسة والكل يبحث عن مكان يبيت فية
\n ،،
\n
\n
\n رنيم جالسة بالقرب من امها هتفت: امي اني اتضور جوعا
\n
\n الام تنضر للشارع وبتلعت ريقها ونضرت للارض
\n
\n وهتفت: ماذا بستطاعتي فعلة
\n
\n اصبري بنيتي
\n
\n ليس لنا الا الصبر
\n
\n ويارب فرج كربتنا
\n
\n ،،
\n
\n
\n إياد اطال النظر الى محل الحلوى
\n تقدم خطوات طويلة
\n الية، وهو ينظر الى الناس
\n
\n مجتمعين بزدحام امام المحل
\n
\n دخل من بين الازدحام
\n وهو يزحزح هذا
\n ويضربة هذا،
\n من شدة جوعهم!
\n
\n اقترب من الخبز
\n
\n ليأخذ والايدي تتلاطم فوق بعضها البعض
\n
\n من الازدحام
\n ،
\n
\n واخذ ماء وهو يجرجر نفسة
\n ويخرجها من الازدحام
\n
\n ركض بخطوات طويلة ليصل لآهلة
\n
\n واعطاهم الاكل وتقاسموة بينهم
\n
\n
\n
\n ....
\n
\n في الكويت
\n
\n ..
\n
\n اسيل وابيها جالسين في غرفة التلفاز
\n ويشاهدون الاحداث بحزن
\n ،
\n
\n اسيل اسندت ضهرها على الكنبة ،
\n ودموعها تسيل بحزن
\n على اعمامها
\n ،
\n اخذت انفاسها
\n ،كيف ستراهم بعد اليوم
\n
\n هل هم احياء ام مع الموتى
\n ام مع الجرحى
\n ،
\n
\n شهقت وهي تأخذ انفاسها
\n
\n وتتجرع بكائها وشوقها الحارق
\n
\n لاعمامها وخاصتا ً
\n إياد زوجها وحبيبها
\n
\n
\n ابيها علي نظر اليها ،
\n
\n وامسك يديها بقوة ليشد من ازرها،
\n
\n هتف بصوت مبحوحا ً من البكاء: بأذن الله
\n هم بخير
\n
\n يارب احفضهم
\n
\n كفي عن البكاء
\n
\n أسيل زمزمت شفتيها وهي ترتجفان
\n
\n وتمر بقربهما دمعتا ً حارقة لحالها،
\n
\n
\n وضعت رأسها على كتف ابيها العريض
\n
\n واغمضت عينيها لتخرج دموعها وتتساقط
\n
\n على ثيابها ،
\n
\n ليس لديها رد
\n حزنها جعلها
\n
\n تنسى قاموس المفردات
\n شوقها ذبذب واحرق خلايا جسدها ،
\n
\n
\n
\n ابيها يلامس شعرها بيدية : يارب نجهم واحفظهم
\n
\n أسيل بهمسا وصوتا مكتوم ،هتفت : امين
\n
\n
\n
\n ....
\n
\n العراق
\n
\n إياد جالسا بالمقعد الامامي من السيارة
\n
\n اخرج محفضتة وهو يزمزم شفتية بحزن ،
\n
\n
\n واخرج صورة خطيبتة أسيل ، التي كان يحتفض بصورتها معة
\n
\n
\n " لقد عقدوا قرانهم "
\n
\n "وكان زواجهم قد تحدد بعد شهر"
\n
\n
\n اسند ضهرة للوراء
\n
\n واغمض عينية بحنق ، ليتذكر اسيل
\n حبيبتة ،
\n
\n " والذكرى ترجعة للوراء "
\n
\n
\n //بألم وبوجــع وبمرارة الشـــوق العاتية
\n التي تلاطم قلبة البريء //
\n
\n
\n
\n // يوم عقد قرانهم ؛ الاهل كانوا مجتمعين //
\n
\n
\n إياد يقف بجانب زوجتة ويبتسم بوجهها
\n وبيدة الخاتم الذهبي الجميل
\n
\n انزلت اسيل رأسها خجلا لتنظر الى المصورة
\n وهي تضغط بأصبعها على الكاميرا لتلتقط لها صورة
\n
\n ابتسمت ونضرت الى إياد الذي اطال النظر اليها
\n
\n إياد امسك بيدها وهتف بفرحة من اعماقة : كم احبك
\n
\n اسيل توردت خداها ورمشت بعينيها بفرح وطئطئت راسها خجلا
\n
\n ومازالت عيناة تراقب تحركات قسمات وجهها الجميل
\n
\n // فتح عينية بحزن //
\n
\n // ليرى كم سيفتقد زوجتة اسيل //
\n
\n
\n هل الايام ستفرقهما !
\n
\n
\n كم انا بشوقا لك
\n ولحنانك ولحبك لي؟
\n
\n ،،
\n
\n
\n ابو بدر ينضر لابنائة وهو يمسك بقبضة يدة على قلبة
\n وممسكا اعصابة
\n
\n ويأخذ انفاسة المختنقة
\n
\n "لانة مريض باالقلب "
\n
\n هتف بصوت متهالك: بدر وإياد اوصيك على امك واختك
\n
\n انتبهاء لهم
\n
\n اقتربوا جميعن لخوفهم على ابيهم
\n
\n اقتربوا والدهشة تملىء اعينهم!
\n واليأس يملىء قلبوهم!
\n
\n اقتربت ام بدر وهي تلامس يد زوجها
\n
\n وعيناها تفيض بالدموع الكئيبة
\n
\n
\n
\n ...
\n بدر يمسك يد ابية بقوة.. والدهشة تعلو وجهة
\n
\n هتف بقلق: مابك ابي ؟
\n
\n إياد يأخذ انفاسة: رد علي
\n
\n استند ابو بدر على إياد ، وهو ممسكا ذراع إياد
\n
\n بقبضة قوية ،كأنة يأخذ طاقتا منة ،
\n
\n كل الابناء حول ابيهم
\n
\n بدر ينضر لابية بخوف ،ودموعا تذرف على خدية : لانأخذة للمشفى!
\n
\n ابا بدر اطبق على عينية : لا ستكونون بخطر
\n
\n اتركوني فأنا سأموت
\n
\n شد قبضة يدة على صدرة
\n
\n والالم يعتصر قلبة
\n
\n والدموع تسيل من عينية التي حولها التجاعيد
\n
\n كلهم صرخوا بصوتا واحد : ابــــي
\n
\n نظر اليهم أخــر نظــرة وهو يرمش بعينية،
\n
\n
\n هتف بصوتا متعب: اوصيكم على امكم واختكم
\n
\n
\n اغمض عينية وهو يسند جسدة المتعب على إياد ،
\n شهق و
\n
\n خرجت روحة وهو ينضر اليهم
\n
\n أشهد ان لاالة الاالله وأشهد أن محمدا ًرسول الله
\n
\n اغمض عينية
\n
\n ..
\n
\n وهم ينضرون الية بدهشة ، واعينهم معلقة معة
\n
\n وكأن روحهم ذهبت معة مع ذهابة
\n
\n ..
\n لاحول ولاقوة الابالله
\n
\n
\n صرخوا بقوة وصدمة
\n
\n
\n ام بدر وضعت رأسها على كتفة وهي منغمستا ً
\n
\n في البكاء،
\n
\n
\n رنيم تنظر لابيها وتلامس وجهة الابيض بأطراف أصابعها الجميلة.
\n
\n
\n بؤبؤة عيناها ممتلئتا باالدموع بصفاوة.
\n
\n عبرت شفتيها متوترة!
\n
\n تارتا ً تزمزم شفتيها ، وتارتا ً تفتحها بدهشة
\n
\n
\n تعلوها صدمتا بنفسها من الذي حدث،
\n
\n
\n إياد يتراجع للوراء وهو يلوح بيدية بتردد داخل نفسة،
\n
\n
\n بصدمتا تعلو تعابير قسمات وجهه ،
\n
\n همسات تخرج من شفتية: لالا
\n
\n ابي
\n
\n لاتذهب
\n
\n
\n وتتركنا
\n
\n ،،
\n
\n طئطىء رأسة ليجلس على الارض
\n
\n وبدء بكاءة باالتدفق
\n
\n
\n المؤلم لمن حولة
\n لانة كان اشدهم تعلقا ً
\n
\n بأبية
\n
\n ،،
\n
\n
\n
\n ابن بدر الصغير يبكي بكاءاً مريراً
\n
\n امة بشرى ممسكتا ابنها بقبضة يديها بقوة
\n وهي تتجرع مرارة الجوع والعطش
\n
\n
\n ..
\n بدر وإياد
\n اخذوا ابيهم للسيارة
\n
\n لحين ان يطلع الفجر، حتى يتم دفنة ،
\n
\n ...
\n
\n على قارعة الطريق
\n
\n السيارات مكومة
\n في الشارع
\n والناس جالسين على قارعة الطريق
\n
\n ميتين من الخوف والجوع والعطش!
\n
\n ...
\n
\n رنيم جالسة على قارعة الطريق
\n
\n تعدل من حجابها
\n تعبها وحزنها
\n جعلها تنعس ،
\n
\n اغمضت عينيها
\n بتعب وهي تأخذ انفاسها
\n
\n
\n وهي تنظر للناس
\n ولحالتهم
\n
\n تتخيل
\n ان هذا الشارع
\n ماء والناس اكل
\n ..
\n هزت رأسها بيأس
\n من افكارها،
\n
\n ،،
\n قبل ان تهمس نظرت لامها التي تجلس بجانبها
\n
\n وواضعتا ً يدها على فك وجهها ودموعها تمر بسلام والم على خديها المتجعدتان،
\n
\n
\n رنيم اخذت انفاسها بحزن وهي تستمع لشهقاتها بألم
\n
\n همست بصوتا خافت: امي سأستلقي على الارض
\n
\n لاني متعبة
\n
\n ام بدر لفت بوجهها لتنظر الى رنيم
\n ضغطت على اسنانها وصمتت بحزن
\n من كأبتها.
\n
\n
\n
\n رنيم دققت بقسمات تجاعيد وجهها والمة
\n وهي تنظر اليها
\n
\n وبؤبؤة عيناها تتسع
\n بدهشة
\n وتعلو وجهها حمرة الحزن
\n بغضب صــــــامت!
\n لاجلها
\n
\n
\n هتفت بهمس بالقرب منها : امي سأستلقي على الارض وانام قليلا
\n
\n انا متعبة
\n
\n ام بدر وهي مخفظتا راسها تكلمت بصوت خافت : حسناا
\n
\n
\n ،،
\n
\n الشوارع مضلمة
\n لان الكهرباء
\n انطفئت
\n انارتها
\n والحالة سائت
\n
\n عن قبل
\n
\n
\n
\n ..
\n
\n رنيم القت بجسدها على الارض المتسخة
\n كيف ستنام على الحجر
\n
\n ولاكن كيف لي ان احتمل هذا
\n والى متى؟!
\n
\n تريد ان تصرخ
\n
\n وتصرخ
\n
\n ولاكن لاتريد
\n ان ان تزيد
\n
\n اشتعال النار نيران،
\n
\n اهلها حزينين كأيبين
\n وكل من حولها
\n
\n
\n الهدوء عم المكان
\n
\n والتعب ارهق الاجساد
\n
\n ليجعلها تنام
\n
\n بدون أي شعور
\n
\n الضلام كاحل
\n
\n ولا تكاد تسمع أي همس
\n
\n
\n
\n ....
\n
\n ،
\n
\n هز كتفهاا بيدية،
\n
\n كانت غاطتا في النوم
\n
\n فتحت عيناها واغلقتها مرتا اخرى
\n
\n
\n
\n اصابع ايدي تنغرس في كتفها
\n
\n
\n
\n و تهزة
\n
\n وهمسات صوتا ً مجهـــول
\n
\n بالقرب منها
\n
\n ،
\n
\n فتحت بؤبؤة عيناها بغرابة
\n
\n من اللذي يهز كتفها بقوة
\n
\n
\n نضرت الية
\n
\n
\n وعيناها تدمع من خوفها وفزعها
\n
\n تريد ان تستنجد
\n بأي احد من اهلها
\n
\n لانها لاترى الا الضلام امامها
\n
\n
\n ..
\n ابتلعت ريقها ورجفة تسري في جسدها
\n وتهتز من خوفها
\n
\n
\n همست بخوف ، وصوتا مرتجف من الذي امامها ،
\n
\n رنيم: من انت؟
\n
\n
\n نهاية الفصل الاول
\n
\n ،،،
\n
\n انتظروا الباقي ، وانا بنتظار ردودكم ؟؟
\n\n
\r\n \r\n \r\n
\r\nالموضوع الأصلي :\r\nرواية شياطين تدوس الارواح واو احلا رواية قريتها || الكاتب :\r\nالبارونة || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق
\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n
\r\n
\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n

\r\n
\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n
24 - 12 - 2024, 12:15 AM
|
#7 |
  
رد: رواية شياطين تدوس الارواح واو احلا رواية قريتها [ الفصل السابع ] "عــدت إلــي " دخلت للمبنى وهي سعيدة خطت خطواتها بهدوء ، وضامتا الطفل بيديها بقوة لتحمية دخلت للغرفة كانت كبيرة وممتلئة باالناس ، اقتربت اكثر لتبحث بعينيها عن الطعام رات النسوة يخرجن من غرفة ومعهن الطعام تألقت عيناها بفرح يشعل بقلبها التفاءل اسرعت بخطواتها ودخلت ، بعد ثواني اخذت طعاما لها وللصغير وبدئت بااطعامة قبل ان يموت من الجوع ، نظرت بمن حولها وجلست على الارض من التعب وهي تأخذ انفاسها بفرح يغزو قلبها، نضرت لليمين ، ورات وجها مألوفا قد رأتة وتعرفة ، لكن ذاكرتها لم تسعفها ، اغمضت عينيها وبدات بالتفكير، وعادت لتنظر الى رنيم وهي تحدق ببصرها بها شهقت بقوة ، وفتحت فمها بأندهاش: اااااة انها رنيم امسكت الصغير بيديها بقوة وهي تبتسم بفرح ، ونهضت لتسير لتلتقي برنيم ، رنيم مسندتا ضهرها على الجدار وعيناها تراقب السقف، وقفت امامها سمية وبيدها الطفل، وهي تبتسم ونطقت : رنيم رنيم احست بوجود احد ، او ان احدا نادا بأسمها راسها يؤلمها ، وعضامها تحس بها متورمة من التعب سمعت اسمها ينطق على لسان احدهم مرتا اخرى ، انزلت راسها لتنضر ، فركت عيناها الناعستين بيديها وهي تنظر بعدم استيعاب، هتفت بصوتا اهلكة المرض ، وعيناها حمراء من ارهاقها،: من سمية اقتربت اكثر والدهش تعلوها ، خرجت بؤبؤة عيناها، ورفعت صوتها : انا سمية معي ابن اخاكي نهضت وقامت واقفتا ، وانتشلت الطفل من يدي سمية لتضمة لصدرها ، بشوق يحرقها ، وعيناها دمعت وسالت على خدية بألما يكوي صدرها ، ، اخذت انفاسها واطبقت عينيها وهي تأن : صغيري كم انا مشتاقتا لك اااة اااة / طال انينها من الطفل / ،بعد ثواني بل دقائق رفعت راسها لتنظر الى سمية والدم يجري فيها ويغلي، وعروق وجهها تنبض بغضب ، فتحت عيناها بغضب وصرخت : ااين ذهبت ايتها الحقيرة بالصغير؟ ااين لماذا هربت تكلمي ؟ صرخت بأعلى صوتها وهي تقترب من سمية بغضب: تكلمي سمية اغمضت عيناها لتلاقي مصيرها ، لقد اذنبت وتستحق ماتفعلة رنيم بها ، تحدثت بصعوبة ، وهي تزدرد ريقها ، وتبلل شفتاها الجافة اخفضت رأسها : لقد اتفقت مع احد الاشخاص على خطف طفل لكي يعطيني المال ولكن عندما جلبت لة الطفل كذب علي وخدعني حيث خطفني انا معة وحبسني في غرفة ضيقة بعد ذلك قررت الهرب وهربت مغامرة بذلك ووصلت الى هذا المكان صدفة تجمعت بعينيها الدموع من الندم والحسرة ، اخذت انفاسها : سامحيني يارنيم ارجوك ، امسكت يدي رنيم وهي تتوسلها السماح سمية: سامحيني ارجوك رنيم زمزمت شفتيها وبداخلها الكثير " هل اسامحها حتى ادع لها فرصة " " ام احسن الضن لكي تكذب علي مرتا اخرى" " محتارة في امري " "ساسامحها ولن تقترب من الطفل ابدا " هتفت : سامحتك ولكن الطفل سيبقى معي دوما ولن تمسية ابدا سمية تسيل دموعها بسلام على خديها وهي تنظر للطفل الذي اعتادت علية، بألم في داخلها : حسنا لك ماشأت رنيم نظرت للطفل ومن ثم للسقف ومن ثم لسمية ثم اضافت : هل اطعمتي الصغير سمية بللت شفتيها وهي تحدق باالطفل ومن ثم نظرت لرنيم : اجل اطعمتة رنيم جلست على الارض ومعها الطفل تلاعبة لانها حرمت منة ، سمية ضلت واقفة نظرت لرنيم الجالسة وهتفت بحيرة وحزن يغمرها ، وألما في احشائها يتقطع من فراق اهلها ووحدتها : هل اذهب؟ رنيم رفعت بصرها فور سماعها حديث سمية ، بداخلها " انها مسكينة " اضافت : لا بل اجلسي اتعرفين احدا هنا نطقت بسرعة : لا اكملت حديثها : حسنا اجلسي معي فانا سامحتك جلست سمية مع رنيم بفرحة تغمرها ، تكاد تطير من الفرح ابتسمت وهي تنقل بصرها بين رنيم والطفل والناس من حولها ،، رنيم تلبس عبائة سوداء ووشاح ازرق ، "اين انتي يادانة لقد تأخرت " "اين تكون ياترى " رفعت بصرها لتنظر للناس امامها ، والتفتت يمينا ويسارا بحثا بعينيها عن دانة ، رجعت لتنظر الى الصغير بحجرها وهو يبتسم ابتسامتة الطفولية التي ااذابت قلبها بعدما رأتها اخذت انفاسها وهي تعيد مجد قلبها بعودت اطفل واخذت تسمع بأذنيها دقات قلبها تنبض ، بفرحا وسرور لامست يدية بيديها وامسكتها لتقبلها ، : // : دانة وقفت بعدما سمعت صوتا يناديها من خلفها " من ينادي بأسمي " اخذت الرجفة تجري بعروقها ، استدارت للوراء وعيناها مفتوحتين بأندهاش نطقت بتوتر : من مازن ؟ اقترب منها وعيناة تتفحص كل مافيها : ااجل لقد قاطعتة بذهول لتنهي حديثة: ماذا تريد ؟ مازن ابتسم في وجهها وهو يتنفس الصعداء : ااا لم يستطع ان ينطق بها متحجرة من سنين اطبق عليها كالحجر الذي لايتزحزح "لماذا لااانطق بكلمة احبك " "ااة لماذا صمت ااة ياقلبي لاتعذبني " "تشجع تشجع " " احبك " اغمض عينية ، وهو يكرر /احبك / رفع بصرة وحدق بها ، غضضت بصرها ، ورفعتهما للسقف وهي تأخذ انفاسها ، ابتلعت ريقها بخجل ، تحركة شفتاة وعيناة وقلبة وانفاسة : انا احبك يحدث نفسة/ " واخيرا نطقتها " انزلت نظراتها من السقف الية ونظرت بحدقات عينية وفتحت بؤبؤة عيناها بدهشة توردت خداها ، وعروقها تنبض بغضب ، اخذت الحرارة تتصاعد الى جسدها بخجل اخفضت بصرها ، واستدارت لتذهب ،، اقترب مازن بخطواتة منها ثم قال : لاتذهبي ارجوك اناا احبك ارجوك توقفي وقفت وتحس ان عروقها تيبست، وعرقها يتصبب جمد جسدها عن الحركة : سااذهب قل بسرعة؟ اقترب منها وهو خلفها ، ومعطية ظهرها مازن ، هتف : سأتحدث انا احبك ولااريد ان تضيعي مني اذا كنتي لستي مرتبطة فاتمنى الارتباط بك استدارت الية بغضب والحمرة علت وجهها، ومقطبتن حاجبها بذهول ، هتفت بوخز من نفسها : انا لست مرتبطة ولكن هذا ليس وقت خطبة قال بغضب يكتمة ، : جيد ومادخل هذا بهذا قاطعتة دانة : اترى ان هذا وقت زواج أو انك لاترى مايجري في البلد ؟! هتف وهو يقضم شفتاة بغضب يسري في جسدة ، وتطبعت الحمرة فية ،: لست انا الذي لايهمني هذاا الامر! ولكن انا اريد فقط اسم اخاك او العائلة حتى اتقدم لخطبتك فيما بعد ؟! التفتت الية واخذت انفاسها " لماذا قسيت علية " هتفت بهدوء وبخجل وبحرقة من داخلها تتبخر،: حسنا سأخبرك : // : إياد وسيف وياسر ، اكلوا الطعام واناموا بعد تعبهم الطويل ، نهض إياد في الليل ، جلس واستند على الجدرا ، ، يرتدي بطالا اسودا وقميصا اسودا بابيض ، ،، ممدداً قدمية وواضعا يدية على راسة وشابكا اصابعة بقلق ، " انا قلق على رنيم " اخذ انفاسة وهوينظر لمن حولة من الناس ، احدهم مستلقي والاخر نائم والاخر يبكي واحدهم يأكل، ادخل يدة ببنطالة واخرج محفظتة ، اخرج صورة اسيل ، وهو ينظر اليها بشرود ، ، شعرها قصير واشقر ووجهها جميل عيناها جميلة وشفتاها صغيرة ، ترتدي فستانا انيق بالون الاحمر، اخذ يتأملها بعينية ويتحسر على نفسة بفراقها ، سرت دمعتا على خدية ، واخذت القطرات تسقط على الصورة ، ويتأمل القطرات ويغمض عينية ليتذكر جميع المواقف التي بينهم ، فتح عينية بعد دقائق ، وزمزم شفتية ، مرر اصبعية على الصورة ،الممسك بها ، ويتألم من الداخل بشوقا يسبق دقات قلبة ، : // : عادت دانة بعد مااخبرت مازن بكل شي ، وقفت امام رنيم لتنظر للطفل الذي بيديها وهي مندهشة بصدمة تعلوها ، تجمد جسدها وهتفت بتسأل : من هذا يارنيم؟ رفعت بصرها لها ، وابتسمت : ابن اخي دانة اقتربت لتجلس بالقرب منها وهي تنظر للطفل بحنان : كيف وجدتية ؟ الم يكن مخطوف؟ رنيم تلامس بأصابعها شعر الطفل بنعومة : لقد ارجعتة الفتاة نفسها التي خطفتة وتقول انها كانت تتمنى ان تجدنا لكي تعطينا الطفل وباالصدفة عثرت علينا وسلمتني الطفل انها تجلس بالقرب مني دانة عيناها مفتوحتين ووجهها جامد ، التفتت لسمية لتنظر لها ، دانة أشارت بأصبعها بتجاة سمية ،: أهي هذة؟ رنيم نظرت لسمية ثم لدانة وابتسمت : اجل سمية اخفضت راسها وعينيها كذلك بخجل ، دانة رسمت بشفتاها ابتسامة فرح ونظرت الى رنيم وسمية والطفل : الحمدلله وبعد ثواني معدودة ، رنيم اخذت تفكر ونظرت بعيني دانة : اين كنتي كل هذا الوقت؟ دانة نظرت اليها بتوتر وتلعثمت : ك ك كنت ابحث عن االطعام ان المكان مزدحم رنيم غمزت بعينيها لها : لاااصدق دانة فتحت بؤبؤة عينيها بخوف يربكها ، وهي تحدث نفسها " امعقول ان تكون رأتني ياويلي" دانة اخفت ارتباكها : اتقصدين اني اكذب رنيم ابتسمت ، وامسكت خد دانة بيدها وقرصتها بقوة ، وضحكت : هههههههه هل صدقتي؟ دانة اخذت انفاسها وضحكت براحتا انزاحت عن قلبها >،: هههههههههه محتالة " الحمدلله انها لاتعرف شيئا " : // : مازن دخل مبنى المدرسة والذي يتواجد بة الرجال ، اقبل وهو يبحث بعينية عن ماوصفتة دانة لة اقترب وعيناة تتفحص الموجودين والكل ينظر الية بغرابة من نضراتة التي لاتفسر وهو يقراء مايرونة عنة ، نظر الى شخصا يشابة ماذكرت لة دانة ، وفي نفسة " سأجرب " اقترب اكثر وهو يدعي ربة ان يكون هو مازن ابتسم: هل انت سيف؟ سيف كان جلسا ، نهض ليقف بدهشة، هتف: نعم ماذا تريد ومن انت ؟ مازن عيناة تتألقان بتفائل وفرح ، واضعا برأسة ماذا سيقول لة، قال وفي شفتاة ابتسامة : الا تذكرني يارجل اني لازلت اتذكر ملامحا ً من وجهك الطفولي باقية !! سيف فتح عينية بدهشة : هل تعرفني من تكون؟؟ مازن : اجل اعرفك انا كنت صاحبك ايام الطفولة! سيف : اهلا بك ياصاحبي ، " لازلا يفكر كيف تذكرني وانا لااذكرة بتاتا " مازن يمرر يدية على شعر الاشقر : كم انا مشتاقا لك صافح يدية بقوة وهو يبتسم ،، : // : مرت ساعة من الزمن ، الوقت في المساء والساعة الثامنة /// رنيم تلاعب الطفل وهي تضحك ، وعاد لو شيئا قليلا من ابتهاجتها ، / رنيم ودانة وسمية والطفل ...... / وسيف وإياد وياسرومازن ...... // سمعوا صوت صافـــرة أنذار تلوح اذانهم بصوتها العــالي الذي يهــز قلبوبهم .. القلقة والمرهقة والمتعبة ،، الكل نهض الكل تخبط ليهــرب <المكان ازدحم عند باب الخروج > الناس تصرخ بااعلى صوتها بذهــول، وتسمع صرخاتهم والسنتـــهم تنــطق :< < هناك صاروخا ً ســيســـــقـط اهــــــربواا : // ــــــــــــــــ نهااية الفصل | | |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | | الساعة الآن 10:56 AM sitemap
|