بِرحيلُكِ تَرحلُ أَلأَلوان مِنَ أَلرَبيع

ويَتلاشى وِجودِي ,,, وتُهاجِر إِبتسامَتي لِلبعيدْ

ياسَيدتِي بِدونكِ لا وُجودَ لِي

شَوقِي وأَلحَنين أَلمُؤجَج داخِلي

يَبنونَ أَعشاشاً فِي ذاكِرَتي

ولازِلتِ لِحدّ أَلآن أَيقونَةَ صَبرِي وعُمرِي

إِحتِياجِي لَكِ يَنبَع مِن صِدق عِشقِي

وبِغيابُك تَنهالُ مَلايينَ أَلأَسئِلة أَلّتي لاأَجدُ أَجوبَةً لَها

يُسيِّرُني أَلحَنين وأَلشَوق إِلى عَينيكِ

لِيُشكِّل أَجملَ لَوحَة مَرسومَة عَلى وَجهِ أَلقَمَر

أَلستِ نُقطةَ أَلضَوء أَلوَحيدَة فِي قَلبِي

أَلستِ أَلجُنون أَلّذي يَكتنِفُني دائِماً

أَلستِ سِرَّ حُزنِي أَلمُرتَسم دائِماً فِي كَلِماتِي

إِنتظرتُكِ ,, وسَأَنتظِر ,, ولازِلتْ !!!

ولازالَ أَلصَمتُ يَخترِق نَوافذ أَلإِنتِظار

وأَلعُمرُ يَمخُر عُبابَ أَلسِنينْ

كَتبتُ كَثيراً قَبلكِ وكَأنَّ قَلمِي يُشيرُ إِليكِ

وإِحساسِي يَقرأُكِ فِي كُلِّ مَعنى

وبَعدَكِ كَتبتُ لَكِ ولَكِ أَنتِ فَقطْ

لازِلتِ لَوحَتي أَلَّتي رُسِمتْ بِإِعجاز

ولازِلتِ نَجمِي أَلَّذي يُضيء لِي أَلدَربَ كُلَّ حِينٍ

أَتذكُرينَ هَمسِي بَينَ أُذُنيكِ

وهَوسُكِ وجُنونكِ عِندَ كُلِّ حَرفٍ يُنطَقْ

آآآآآآهٍ ماأَجملَ إِثارتكِ وغيرَتكِ

إِثارتكِ أَلَّتي تُحيلَ جَسدِي لِجُنون يَشتَهي إِحتضانَكِ

وغِيرتكِ وهَوَسَكِ بِكُل مَن يُحاوِل أَلقُربَ مِنِّي

بَعدَ أَن عَشقتكِ أَصبحَ لِلأَلَم عِندِي مُبتَدأ

وأَلشَوق لَكِ أَخذَ مَنحى أَلخَبر

وأَلجُنون أَصبحَ لَهُ كُل أَلمُعرَّفاتْ أَلّتي تَعلمِين

تُرى أَيُّ أَلمَعانِي تُكفيكِ فِي حَرفِي


وهَلْ سَيسعُكِ جُنون قَلبِي

لازِلتُ أَستنشِقكِ كَوردَة ياسَمِين

وأَستنزِف كُل ماتَحمِلَه مِن عِطرٍ لَدَيها

أَتَدرُكينَ سِرَّ عِشقِي لِلياسَمِين ؟؟؟

لِأَنَّه يَجذبُني كَجمالِ شَفتَيكِ عِندَ أَلإِنتِشاء !!

وكَجمالِ جَسدُكِ عِندَ أَلإِلتِصاق

وَمَاذا بَعدْ !!

هَل تَعلَمين عَن حالاتِ أَلجُمود وإِنكِسار أَلحَنِين

هُوَ صِلَة أَلعَقل بِأَلوُجود وأَلمَشاعِر

وَبينَ جُنونٍ نَحسَّهُ وعِشقٍ نَلمسَه

وهُوَ إِحساسٌ بَعيد عَن أَلمَنطِق

لكِن نَتلمَّسهُ بِكُلِّ رُكنٍ بَينَ قَلبَينا

عِندَما أَتحدَّث عَن عِشقي لَكِ أَضحكُ كَثيراً !!

لِأَنَّكِ فِي كُل لِقاءٍ لَنا تَتَّهمِيني بِأَلجُنون

وأَنتِ تَعلَمين عِلمَ أَليَقِين

إِنَّ عِشقُكِ خارِجَ حُدود أَلعَقل

يُثيرُني غَضبكِ عِندَما أَتحدَّث دُونَ مَنطِق

وفِي لَحظَة تَبتَسمِين لِإِدراكَكِ كَميَّة أَلجُنونَ فِيهِ

مَخرَج ,, ووقفة ,,,

كُنتُ فِي كُلِّ رَحيلٍ لَكِ أَزدادُ قَناعَة بِعشقِي لَكِ

وأَكتبَ لَكِ عَن فَقدٍ يَتخلَّل أَيّامِي دُونَ أَلإِشارَة إِلَيكِ

فَتأبى حُرُوفي أَن تَكتَمِل دُونكِ

وأَبدَأ بِخَيالاتِي لِأَزرَع قُبلةً لَكِ

فِي كُلِّ لَمحَة شَوقٍ تَنتابُني

وأَبتَسِم ,,, لِكمِّيةِ أَلقُبُلات أَلَّتي زَرعتُها فِيكِ

عِشقِي لَكِ لاتَحدُّه حُدُود أَلسَماء

هُوَ شُعورٌ إِرتَسمَ لَحظَة لِقائِي بِكِ

وكُلّ أَلحُروف لَن تَسعَني لِلكِتابَة عَن هَذا أَلشُعور

فَأنتِ كُلَّ أَلأَحلام

وأَنتِ مَن أَدمَنتِ رَسمَ تَفاصِيلَها ولَنْ أَتوبَ عَنها

ولِعِشقُكِ فِي حَرفِي بَقيَّة ,,,

راقت لى