مجموع الأوسمة: 18

7 ..روايـــــــــــــة
{ مجاديف العمر }


يوم ثاني بالمحكمه

كانت بقاعه المحكمه تضبط اوراق
ملك بهدوء: اقول رحيق انا بروح برا انتظرك لم تخلصي لانو خلص شغلي
حركت راسها رحيق وهي تشوف دخول القاضي وتعرف هذا القاضي خال عيال خالها ابتسمت بهدوء معقوله ماعرفها ولا عرف اسمها ناظرت فيه بابتسامه كانت تطلع هي وسهم للبقاله ويجلس يخاصم سهم عشان طلعت معه

مر نص ساعه الكل موجود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موكلي.......

ابتسم ابو طلال بفخر وهو يناظر لزوجة ولده

رحيق ابتسمت بهدوء وهي تقابل المحاميه هذي واضح انها شاطره بالمحاماه بس شكلها جديده: اهي رفعت قضيه خلع لسبب انها ماتبيه وليه وهي وافقت بكامل ارادتها هل خانها هل ضربها صمتتت وهي تناظر فيها وبعيونها العسليه تعرف تلك العيون همست: سجى
سجى ابتسمت وهي عندها خبر من قبل وعلمها خالها من اسبوع كانت منتظرة اللحظه هذي
القاضي ناظر فيهم الظاهر نسيو القضيه

بساحه المحكمه

سعود ابتسم وقرب منها: كيفك ياملك
تاففت ملك بهدوء: ويش رايك ندخل نملك
ضحكت غصب عنها ونطقت: احب ثقتك بنفسك
ابتسم سعود بخبث:وهذا اللي اتميز فيه دايم
ملك : انت صاحي متاكد اتحدى لو فيك عقل
ضحك سعود وهمس لها: ملك لك يومين بالكثير والا والله والله لابلغ فيك وفي ابوك اللي هرب ابو حشيش
رفعت عيونها بفجعه
سعود بهدوء : تعرفي شغله مابي انزل لهذا المستوي ولكن صديقتك دقت بابي اللي قفلته وانا اتحاشى بهدوء
ملك بقهر: بهدوء نتزوج كيف اتزوجك وانا ماعرفك
سعود بهدوء:الكل يعرف سعود وانتي ماتعرفينه
ضحكت بقهر: ومين سعود انا ماعرفك ولا ابي اعرفك تبي تروح المحكمه قلت لك روح ولو أطر لانسجن بدل ابوي ولا اتزوجك
سعود بقهر من هذه الملك اللي استطاعت أن تفعل هذا بقلبه أي امرأة هذه التي بقيت في قلب رجل لا يعرف التراجع أو التزحزح الخاص المتجسد في روحه بكل الحدة ملك جميلة تحتل كل الذاكرة وتنتشر في كل شراينه مره واحدة كان اللقاء ولكن تلك ماكانت منتبهه
صرخ:على شنوووو شايفه حالك نعنبو هل القلب اللي معك
تراجعت بفجعه الكل التفت لهم
•

بالجهه ثانيه
بعد طلوعهم من قاعه المحكمه
عند سياره رحيق كانت تتنفس بضيق وجهها مبلل ودموع مالحة تجد سبيلا إلى فمها بكت بصوت متقطع رفعت ايدها لبرقعها لعلها توقف الطبول المجنونة التي لا تلبث أن تدق رأسها همست بصوت متقطع سجى: ليه يارحيق تركتينا ورحتي ليه طلعتي ولا تركتي لنا اي شي ولا مبرر
رحيق صداع صداع قوي يطفح بخلاياها لا يترك لها المجال لتلتقط أنفاسها تبي تنطق تبي تتكلم انسابت الدموع برقة على خديها
ما اقدر ما اقدر انطق أفهموني أرجوكم ماقدر اتكلم فتحت عيونها ببطء لكنها حست بعيون تراقبها تتأملها على غفلة منها خلسة كاللصوص كان يريد أن يقرب ويبتعد عن ناظريها أغمضت عيونها بقوة لعلها تبعد هذا الشخص اللي واقف يناظر بصمت ولبس الطيار عليه بلعت ريقها رأته رأته بأم عيونها لالالا لا يا الله رآها نعم راني اثني على نفسي الان لكنها تعتصر شيئاً ما: لا يا ربي لاااااا

سهم
من اول واقف لاخته قالت له تعالي وهو بقي ساعه ولازم يكون بالمطار تافف ولكن شافها تنزل من الدرج وشد خطواته يبي يقرب منها ولكن وقف من بكي اخته تحضن تلك البنت رفع حاجبه معقوله خسرت القضيه
كان يناظر بصمت ولكن فتح عيونه وهو يبلع ريقه مين هذي لا مستحيل هيا مستحيل راحت عشر سنوات ياسهم يعني اكيد نسيتها وشكلها تغير وطالت وكبرت بلع ريقه ولكن يعرفها ولو مرت ظ،ظ ظ  سنه أردت أن أمحي نفسي هنا يا ليتني لم أراها الآن لم أراها لازالت الدمعة عصية في عيوني حلقه جاف يرفض أن يترطب ليخاطب تلك اهتز بدنه وتنفسه يزداد أمسك نفسه ضغط على يده ليهدأ من نفسه بضعف ناحيتها واهن يحس اختفى صوته أختنق في حنجرته
سهم ورعدة بقلبه تزلزل أطرافه تكاد تسقط جسده الثقيل من العلو إلى الأرض لا يريدها أن تراه واضح بنظراته ليس الآن ليس الآن ياسهم ربما في وقت آخر لكن قدماه عاندتاه ترفضان أن تطيعه وأتت اللحظة الحاسمة.

يترك الحديث للعيون كانت عيون سهم تتكلم كثيرا تخاطبها تدللها تسائلها كانت نظرة قهر لعيونها كلما صرفتها عاود الطيران والوقوع في ذات المكان هذا اللي كان في عقل سهم قضم شفايفه وتراجع وكأن احد فوقه رفع الجوال وهمس انا في سياره

رن جوال سجى ابتسمت بحب ناظرت في بنت عمتها: هاتي رقمك يارحيق ابي اتواصل معك
بلعت ريقها وهمست لها وعيونها لشخص اللي تركها: بعدين الحين روحي ..