تعــال يا ضيف المحبة أقهــويــك في جو خالي من عيون الملاقيف دلة غلا تروي شعـورك وتـرويـك بهارها راقي ع الــذوق والكيــف بعض الوجيه جميله نفس وأطباع ما يشبه إحساسها إلا جمال الطبيعة وبعض الوجيه جمادى لها بس بقناع لو تكشفه تشوف لك شوفه فظيعه ما ودك تسولف إذا صرت زعلان لـجـل تـركـز زيــن بالـلي تقوله
أرى من حولي الكثير..و لكنني دائماً احتاجك.
دائماً أريدك بجانبي .. ليست أنانية مني و لكنني بالفعل..
أحس أن عالمي فارغ بدونك..
لاتعدد أصدقائي..و لاتذكرني بهم .. و لا أقربائي ..
فأنا أعرفهم..و أدلهم..
و لكني أريدك أنت..فدلني عليك..
مابالك حبيبي ...
..كيف تريدني أن أستأنس مع العالم..
وأتداخل معه ..و قد استغنيت عنه من أجلك.. ؟؟
و كانت تلك أولى تضحياتي لك..
فقدت ذلك العالم المحيط بي..من أجلك عينيك..
حبيبي ....
قديماً قرأت أن الملك الإمبراطور " إدورد الثامن " تنازل عن العرش من أجل حبه لمسز " سيمبون " ..
كنت أضحك و أسخر من هذا الحب.. حتى وقعت بحبك ..
وقعت بحبك .. فعشته ..و حلمت به.. و سهرته ليلاً .. و أدمنته نهاراً..
مبتعدةً عن حياة الناس و أفراحهم...متجهةً إليك فقط ...
و ها أنا اليوم أعود لأقرأ كيف يبرر " إدورد الثامن " مافعله ..
أعود لقراءته..نادمة على سخريتي من حبه.. باحثة عن أجوبته فأجده قد قال للعالم..بشجاعة المحب:
صحيح ليس هناك من عبء ثقيل ..
ولكنني بدونك أجد أن العالم ثقيل ..و مغرياته لا تبهرني..
و لا تجذبني أو تسحرني..
نعم أنها الحقيقة ..إنها حقيقة الحب . .الذي لا يعرف البهتان أو الزور..
زور المنطق..وبهتان العقل..الذي دائماً ما تحدثني عنه..و كأنك لا تعلم أن المنطق ينتهي حيث يبدأ الحب..
و أن الحب و العقل..لا يجتمعان أبداً.. هكذا هو اختيار الحب..و ليس اختياري ..
لا أستطيع أن أعود إلى عالمي... و لا أريد أن أعود ..
فاتركني بجانبك .. أني أجد في قربك أفراحي و مسراتي ..