\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\n
\n  \n \nفازت مدينة غدامس الليبية بالترتيب الأول في مسابقة \nمدينة التراث العربي 2016 بعد إجراء استفتاء الكتروني \nأجراه اتحاد الإعلاميين العرب بين عدد من المدن \nالعربية وهي سامراء العراق – فسطاط مصر – السلط الأردن \n– سوسة تونس – غدامس ليبيا – صنعاء اليمن. \nوحصلت مدينة غدامس على 31182 صوت تلتها مدينة \nصنعاء في الترتيب الثاني بــ 30504 صوت. \nومن المقرر أن يتم تسليم درع الجائزة والشهادة في \nمونديال الاتحاد الدولي للإعلام العربي المقرر في بداية \nالعام الجديد بجمهورية مصر العربية وبحضور عدد \nمن الإعلاميين والفنانين العرب وتغطية إعلامية دولية وعربية. \nوتجدر الإشارة إلى أن مسابقة مدينة التراث العربي \n2016 تعمل بنظام التصويت التقني وتهدف لإبراز \nالهوية العربية وقد تم تشكيل لجنة مختصة لفرز الأصوات الالكترونية. \nغدامس تقع في الجزء الغربي من ليبيا على خط \nعرض 30,08 شمالا وخط طول 9,03 شرقا، وترتفع \nعن مستوى سطح البحر 357 مترا. وتبعد 543 كيلومترً جنوب غرب طرابلس. \nوغدامس هي عبارة عن واحة على الحدود التونسية \nوالجزائرية ويقال لها مدينة القوافل لمحطتها الرئيسية من الزمن البعيد. \n \n \nويرتبط مدينة غدامس بطرابلس طريق بري يمتد لمسافة \n600 كم ويمر تحت جبل نفوسة وهي السلسلة الجبلية \nالممتدة من الخمس إلى نالوت ويوجد بالقرب من المدينة \nمهبط للطائرات (مطار محلي) تربطها رحلات \nدورية مع مدينة #طرابلس وسبها. \nوكانت منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة \n“اليونسكو” قد صنّفت غدامس القديمة مدينة تاريخية \nومحمية من قبل المنظمة، وقد كانت غدامس قديماً واحدة \nمن أشهر المدن الأفريقية الشمالية التي لعبت دورا تجارياً \nمهماً بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى بكونها \nمحطة للقوافل، ودخل الإسلام غدامس سنة 44 هجرية \nعلى يد الفاتح الصحابي عقبة بن نافع الفهري، وهي \nالآن واحة نخيل تقع على المثلث الحدودي ليبيا وتونس والجزائر. \nوقد خضعت المدينة قديماً لسيطرة الإغريق ثم الرومان، \nإلى أن دخلها العرب لأول مرة بقيادة عقبة بن نافع، \nوبلغت ذروة مجدها في القرن الثامن عشر عندما \nخضعت للحكم العثماني الموجود آنذاك في ليبيا، \nوأصبحت مركزاً مهماً للقوافل ونقطة للتجارة بين \nحواضر القارة الإفريقية، واحتلها الإيطاليون عام 1924 م، \nوأخضعوها لسلطتهم حتى اندحارهم منها ودخول القوات \nالفرنسية إليها سنة 1940 م وظل الفرنسيون في غدامس حتى 1955م. \n \n \nأصل التسمية قداموس أي بلد الجلود باللغة الرومانية أو اغداميس أي مناخ الإبل كما يسميها الطوارق وهي واحة نخيل تقع جنوب \nغرب ليبيا في خط عرض 3.29 شرقاً 70.07 شمالاً ويحدها من جهة الشمال الحدود الليبية التونسية على بعد \nحوالي 9 كيلومتر وغرباً الحدود الليبية الجزائرية على بعد 15 كيلومتر. \nبنيت غدامس في واحة وسميت “لؤلؤة الصحراء” وهي إحدى أقدم المدن التي قامت في حقبة ما قبل الصحراء وخير مثال \nعلى الموئل التقليدي. وتتميز هندستها المنزلية بتوزيعها الوظائف المختلفة على مختلف الطبقات: الطبقة الأرضية لتخزين المؤونة، \nوالطبقة العائلية تشرف على ممرات مسقوفة مموهة تسمح بتنقل تحت الأرض تقريبًا في المدينة وشرفات مكشوفة مخصصة للنساء. \nوجدت منحوتات ونقوش حجرية تدل على وجود حياة في هذه المنطقة منذ 10000سنة احتلها القرطاجنيون سنة 795ق.م ثم احتلها \nالرومان سنة 19ق.م وافتتحها العرب بقيادة عقبة بن نافع سنة 42هـ. \nوصفها كثير من الجغرافيين والرحالة العرب فصاحب كتاب الاستبصار وصفها في القرن السادس الهجري بقوله ” مدينة غدامس” \nمدينة لطيفة قديمة أزلية، واليها ينسب الجلد الغدامسي. وبها دوامس وكهوف كانت سجونا للملكة الكاهنة التي كانت بأفريقية، \nوهذه الكهوف من بناء الأولين، فيها غرائب من البناء والأزاج المعقودة تحت الأرض ما يحار الناظر إليها إذا تأملها، تنبئ أنها ملوك \nسالفة وأمم دراسة، والكمأة تعظم بتلك البلاد حتى تتخذ فيها اليرابيع والأرانب أجحارا. وذكر ياقوت الحموى في كتابة معجم البلدان \nبأن في وسطها عينا أزلية وعليها أثر بنيان عجيب رومى يفيض الماء فيها، ويقسمه أهل البلدة بأقساط معلومة لا يقدر \nأحد يأخذ أكثر من حقه وعليها يزرعون ويقصد ياقوت بذلك عين الفرس.\n |
|
|
|
\n
\n
\n
\n
\r\n \r\n \r\n
\r\nالموضوع الأصلي :\r\nغدامس الليبيه مدينة التراث العربي لسنة 2016 || الكاتب :\r\nهمسه الشوق || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق
\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n
\r\n
\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n

\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n
\r\n \r\n