\r\n\r\n

\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n

\n \n \n \n الطيورُ مُشردةٌ في السَّموات \nليسَ لها أن تحطَّ على الأرضِ \nليسَ لها غيرَ أن تتقاذفَها فلواتُ الرّياح ! \nربما تتنزلُ.. \nكي تَستريحَ دقائقَ.. \nفوق النخيلِ - النجيلِ - التماثيلِ - أعمِدةِ الكهرباء \nحوافِ الشبابيكِ والمشربيَّاتِ \nوالأَسْطحِ الخرَسانية. \nاهدأ, ليلتقطَ القلبُ تنهيدةً, \nوالفمُ العذبُ تغريدةً \nوالقطِ الرزق.. \nسُرعانَ ما تتفزّعُ.. \nمن نقلةِ الرِّجْل \nمن نبلةِ الطّفلِ \nمن ميلةِ الظلُّ عبرَ الحوائط \nمن حَصوات الصَّياح ! \n*** \nالطيورُ معلّقةٌ في السموات \nما بين أنسجةِ العَنكبوتِ الفَضائيِّ: للريح \nمرشوقةٌ في امتدادِ السِّهام المُضيئةِ \nللشمس \nرفرفْ.. \nفليسَ أمامَك \nوالبشرُ المستبيحونَ والمستباحونَ: صاحون \nليس أمامك غيرُ الفرارْ.. \nالفرارُ الذي يتجدّد كُلَّ صباح ! \n(2) \nوالطيورُ التي أقعدتْها مخالَطةُ الناس \nمرتْ طمأنينةُ العَيشِ فَوقَ مناسِرِها.. \nفانتخَتْ \nوبأعينِها.. فارتخَتْ \nوارتضتْ أن تُقأقَىَء حولَ الطَّعامِ المتاحْ \nما الذي يَتَبقى لهَا.. غيرُ سَكينةِ الذَّبح \nغيرُ انتظارِ النهايه. \nإن اليدَ الآدميةَ.. واهبةَ القمح \nتعرفُ كيفَ تَسنُّ السِّلاح ! \n(3) \nالطيورُ.. الطيورْ \nتحتوي الأرضُ جُثمانَها.. في السُّقوطِ الأخيرْ! \nوالطُّيُورُ التي لا تَطيرْ.. \nطوتِ الريشَ, واستَسلَمتْ \nهل تُرى علِمتْ \nأن عُمرَ الجنَاحِ قصيرٌ.. قصيرْ؟! \nالجناحُ حَياة \nوالجناحُ رَدى \nوالجناحُ نجاة \nوالجناحُ .. سُدى ! \n \n .................................................... \n \n \n

[/QUOTE]\r\n

\r\n

\r\n

\r\n \r\n

\r\n

\r\n

\r\n \r\n
\r\n

الموضوع الأصلي :\r\nالطيور || الكاتب :\r\nهمسة الشوق || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق

\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n \r\n
\r\n
\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n\r\n