تتقدم إدارة شبكة همس الشوق بأجل التهاني والتبريكات
بمناسبة عيد الأضحى المبارك نسأل الله إن يعيده عليناوعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات تقبل الله من حجاج بيته الحرام حجهم، وشكر الله سعيهم وعيدكم مبارك وعيد سعيد ان شاء الله
وكل عام وانتم بخير وصحه وعافيه
همس الشوق
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !
غادة بعصبية: أنا الغلطانة ...ظنيت إني ممكن ألقى عندك المساعدة!!..بس للأسف....(وأشرت على الباب)....آسفة على تضيع وقتك ووقتي....في حفظ الله!!
خجلت من نفسي...وخصوصا إن صوتها كان يرتجف كأنها على وشك تبكي!!
فقتلها بسرعة: آسف يا غادة تقدري تكملي...وأنا راح أسمعك!!
رجعت جلست...وتنفست بقوة وبعدين كملت: يومها انا ما كنت في وعيي....
أنا ما أنكر إني كنت مجنونة بهارون...ومستعدة إني أسوي أي شي عشان أرضيه....إلا كرامتي!!....مستحيل ارضى اذل جسمي ونفسي عشان أي إنسان!!.....لكن أنا فعلا يومها ماكنت في عقلي!!....
ورجعت سكتت وبعدين كملت: أنا اليوم كلمتك عشان اطلب منك طلب!!....إذا قبلت تكون سويت فيا خير وجميلك مستحيل أنساه لغاية ما أموت....أما إذا رفضت فأنا استحلفك بالذي خلقك إنك تنسى كل الكلام إلي راح تسمعو مني الحين...أول ما تطلع من هنا!!...ولا تجيب سيته لأي مخلوق ....وهذه أمانة في رقبتك!!
قتلها بقلق: غادة إيش الحكاية!!...قلقتيني!!
................................
منال.......................
دخلت عليها الغرفة وكانت تصلي.......
حطيت رضوان على السرير وجلست بجنبه أستناها لغاية ما تخلص صلاة.....
حاسة بجسميي جالس يصرخ عليا من كثر الألم....ما أعتقد إن في منطقة في جسمي سليمة.....
خلصت أمي وقربت منها حبيتها على راسها: تقبل الله....كيفك يما!!
أمي : منا ومنك صالح الأعمال يارب!!....الحمد لله ...كيفك إنتي يما وكيفه رضوان وزوجك!!
قتلها بحزن: الحمد لله ....
سندتها عليا وجلستها على السرير وأنا أحاول إني ما أوريها وجهي.....
وبعدين وطيت أخذت السجادة من الأرض جاني صوتها: وكيفه سلطان معاكي!!
هزيت راسي وقتلها بصوت واطي: الحمد لله ...كويس!!
جاني صوت أمي: الله يهديه يارب!!
رجعت جلست بجنبها بس حرصت إنها ما تشوف وجهي وسيألتها: فينه عيسى!!...
أمي وهيا تهمز ركبها بيدينها : في غرفته يذاكر !!....الله يقويه ويوفقه يارب!!...
جاوبتها : آآآآآمين يارب!!.....
سألتها:هو تغدى يما!!
أمي: قتله بحطلك غدا ما رضي...الله يرضى عليه مايبغى يتعبني!!...
قمت وقتلها: أجل أنا بروح اسويله شي ياكله!!....
وطلعت من الغرفة ودخلت المطبخ......فتحت التلاجة وكان لسى فيها أكل من إلي طبخته لهم أمس....طلعته وسخنته وحطيته في تبسي....وحطيتله عصير ...وشلت التبسي وطلعت من المطبخ....
قبل ما أدخل عليه حاولت أغطي وجهي بشعري عشان لا يشوف وجهي...ودقيت عليه ....
جاني صوته: أدخلي يا منال!!
دخلت وقتله: ما شاء الله صاير سيد تعرف إلي ورا الأبواب قبل ما تفتح!!
عيسى: ههههههههههههه ما يغالها ساده!!...ماحد يدق باب غرفتي زيك!!"دج دج دج"....زلزال يا ساتر!!
وأنا احط التبسي على الأرض ههههههههههههه هذا جزات إلي تسأل عنك يالدب!!
عيسى: فديتك قلبك والله!!....
وقرب عشان يجلس ...أنا على طول أعطيته ظهري ....عشان لا يشوف وجهي...
لكن هوا مسك يدي : أجلسي كل....
أنا قلت بتألم: آآآآآه....
مع إن مسكته كانت مرة خفيفة على يدي إلا إن جسمي كان كله مكدم من الرفس إلي رفسني إياه سلطان حسبي الله عليه....
جاني صوت عيسى: منال !!....إيش فيكي!!
قتله بإرتباك: ولا شي ...بس....
قاطعني بحده: وريني وجهك!!
قتله : رضوان يبكي ....والحين بيزعج.....
قاطعني: الحيوان رجع ضربك!!....والله لأو
التفت له بسرعة: عيسى وإلي يسلمك ما نبغى مشاكل!!...
قلي بإنكار: إيش هذا!!....إيش إلي سوا بوجهك كذا!!...إيش فيها عيونك؟!
قتله بسرعة : المرة ذي انا الغلطانة!!....
قال بصوت عالي: والله لأكسر راسه!!....على باله ماعندك أحد يدافع عنك!!...ما عندك رجال!!
قتله بترجي:الله يخليك وطي صوتك!!...أمك مو ناقصة !!....لا تسمعك!!
عيسى: فينه الحيوان!!...
قتله بخوف: عيس إيش تبغى!!...الله يخليك ما نبغى مشاكل!!...الله يخليك!!
طنشني وراح سحب قميصة من على العلاقية ...وقبل ما يطلع مسكته من يده...
وقتله وأنا ابكي: أسألك بالله تتركه!!...عشان خاطري!!...والله أنا الغلطانة المرة ذي!!
قلي بحده: إنتي إيش حمارة ما تحسي!!...يضربك هذا الضرب كله وتقولي أنا الغلطانة!!...شوفي عيونك كيف بطيح من مكانها!!.....مهما سويتي ماتصل إنه يشوهك بالشكل ذا!!....
قتله وأنا أحب على يده: راح أستحمل....سلطان طيب!!...لكنه هذه الأيام مدري ليه عصبي!!....راح أستحمله هذا زوجي!!...لا ترحله الله يخليك!!...عشان أمي!!..يكفيها الهم إلي هي فيه!!
قلي بنبرة أقل حدة شوية:طيب!!....طيب ويضربك بهذه الوحشية!!...والله لو كافر ما ظبك كذا!!
ارتميت على الأرض وانا أبكي وأقله: عشان خاطري عشان خاطر رضوان!!...سيبه في حاله!!...لا تسويله شي!!...الله يخليك!!..الله يخليك!!
غادة....................
: مدمنة!!.....مدمنة!!
ما رديت عليه!!....إذا أبغاه يساعدني لازم أتحمله!!....
يحيى:من متى!!...من متى وإنتي في هذه الزبالة ؟! (الله يكرمكم)
جاوبته بصوت واطي: من ثمان أشهر!!
صرخ بحدة: وعمتي فينها عنك!!...ما حست إنك متغيرة!!
قتله: كنت أتجنب أجلس معاها أو أكلمها!!...
يحيى: 8 أشهر يا غادة!!...8 أشهر وإنتي تتعاطي السم هذا!!...إنتي إيش ما تخافي الله في نفسك!!....أمك المسكينة ذي لو جرالك شي مافكرتي إيش راح يحصل فيها!!.....إنتي ما تفكري أبدا!!...
جاوبته بإنكسار: لك حق تقول أكثر من هذا الكلام!!...لكن أنا ما لجأت لك إلا لأاني خلاص ما ني قادرة أستحمل هذه الزبالة !!...ماني قادرة استحمل إحساسي بالذنب إتجاه أمي!!....تعبت من إلي انا فيه!!...تعبت!!.....
ميل جسمه لقدام وشبك يدينه ببعض وقال: وعمتي من متى تدري!!
جاوبته: من أسبوع!!
يحيى : إيش تتعاطي بالزبط!!
جاوبته ببطء: حبوب بس!!
فك يدينه وتنفس بقوة وقال: طيب ناديلي عمتي نورة !!
وقفت عشان أناديله أمي ...جاني صوته: وتعالي معاها......
هزيت راسي بهدوء....ورحت ناديتله أمي!!....
ورجعنا أنا وياها ودخلنا عليه....
جلست أمي مقابل له وأنا جلست في مكاني الأول....وأنا منزلة راسي في الأرض...أصلا مالي وجه أرفعه فيهم...
جاني صوته: اليوم يا عمتي لازم أعقد على غادة!!...مستحيل نستنى أكثر!!
غمضت عيوني بقوة.....الحمد لله إنها جات منه وطلب إنا نعقد اليوم....
جاني صوت أمي: سوي إلي تشوفه مناسب يما!!
يحيى: توكلت على الله....الحين بروح اكلم أبوي وبعد....
رفعت عيوني فيه وقاطعته بسرعة: عمي بيدري!!
جاوبني من دون ما يطل عليا: الكلام إلي انقال في هذه الغرفه ما راح يطلع منها!!
سألته أمي: طيب إيش راح تقول لأبوك!!....إيش راح تقول لأمك وأخوانك!!
يحي: أبوي ما راح يقول شي!!...بالعكس غادة بنت أخوه وراح يفرح !!....أما أمي وأخواني فأنا اتفاهم معاهم!!....
أمي: أجل توكل على الله ....وربي يجزيك خير ...ويستر عرضك زي ما سترت عرض بنتي!!....
وارتف صوتها بالبكا...
قلها يحيى: الحين ليه تبكي كذا يا عمتي!!.....بدل ما تفرحيلنا!!
أمي بحزن: الله يعلم غني فرحانة...لكن حال بنتي !!...حالها كاسر ظهري!!
قمت من مكاني وطلعت من الغرفة بسرعة....ما راح اقدر اشوف امي مكسورة ومغلوبة على حالها أكثر من كذا....آآآآآه ياااارب!!!....سامحني يارب على كل إلي سويته في حياتي !!....سامحني على كل الآثام إلي أرتكبتها في حق حاتم وثريا!!....سامحني يارب!!....سامحني!!
وارتميت أبكي على سريري
يحيى.........
طلعت من عندهم وانا مو مصدق الكلام إلي انقال !!.....معقول غادة مدمنة!!
ليه!!....إيش وصلها لهذه المواصيل!!....ليه سوت في نفسها كذا؟؟
وليه لجأت لي أنا !!.....
انا غبي!!....ما يحتجلها جواب....مالقت غيري قدامها ....يعني بتروح لهارون مثلا!!....بتقول لحبيبها انا مدمنة بالله عالجني!!....اخر شي تفكر فيه انها تهز صورتها قدام هارون !!.....مع اننا كلنا عارفين ان صورتها مهزوزة قدامه ..ومو قدامه وبس!!....صورتها مهزوزة عند الكل.....لكن غادة ايش يهمها !!...
وحركت السيارة من قدام بيتهم ....لكن ما قدرت اسوق...الدنيا سودا قدام عيني
وقفت السيارة على جنب....الي حصل اليوم ضيعني.... توهني!!....ليه دايما ما تجي المصايب غير من تحت راس غادة!!....ليه ما حد يحرق قلبي ويدمر أعصابي غير غادة!!....ليه ماحبيت وحدة تستاهل حبي!!....ليه!!....
كم هذا القلب راح يعاني منك يا غادة!!....وكم راح أستحمل!!....آآآه ساعدني يا أرحم الراحمين....
وبعدين يا يحيى!!...راح تساعدها!!....راح تقدر تتزوجها وانت عارف إنها ما تفكر فيك...راح تقدر تتزوجها وانت عارف أنها مجنونة وهيمانة بهارون!!...كيف تتزوج وحدة قلبها معلق بأخوك!!
لكن أنا ما راح اتزوجها غير عشان اساعدها!!....البنت استنجدت فيا!!...
ما يهم إيش الأسباب الي خلتها تلجأ لي.... المهم أنها لجأت لي!!....
ومر قدامي منظرها ...مع انها كانت لابسة النقاب إلا ان الإنكسار والتعب باينين في عينها...حتى صوتها كان مكسور....أنا عارف غادة!!...وعارف قد إيش كابرت وتنازلت عن جزء من كبريائها وشموخها عشان تطلب مساعدتي...وهذا لوحدة الي خلاني ما أتردد ولا دقيقة وأساعدها....وراح اساندها بكل قوتي ....
عند هذا الحد من التفكير حركت السيارة على البيت وانا احضر نفسي للعاصفة الي راح تحصل في بيتنا ...
في الصالة ما كان في احد من اهل البيت....
دقيت على ابوي ...
جاني صوته : هلا يحيى !!...
جاوبته: السلام عليكم ورحمة الله ...كيفك يبا !!
ابوي: الحمد لله ....انت فينك بعد العصر !!...ما حصلتك!!
جاوبته: أي والله يالغالي انشغلت ....السموحة يبا!!
ابوي: ما عليك وانا ابوك....الحين فينك انت!!
جاوبته : انا بالبيت يبا وابغاك ضروري...
ابوي: تعال انا في المكتب ...
قفلت منه ورحت له على المكتب وانا ادعي ربي انه يثبت اقدامي ويقوي حجتي قدام ابوي ويقتنع ....لانه لو كسبت موافقته راح تهون عليا المسألة كثير...
وقفت عند الباب وانا احاول اضبط نفسي...اللهم اشرح صدري ويسر أمري وأحلل عقدة من لساني ليفقهو قولي ....ودخلت عليه.....
...........................
غادة.....
ليه انا غبية؟!....ليه اتهورت !!...كيف قدرت الغي كرامتي واطلب منه طلب زي كذا....مو كفاية اني طايحة من عينه واني من وجهة نظره وحدة ساقطة!!
حطيت يدي على راسي وحركتها على شعري بتوتر ...اوووه وبعدين ...ايش المفروض اسوي!!....ادق عليه اخليه يلغي كل شي!!...
وبعدين؟؟...أنا ايش راح أسوي!!...كيف أقدر أتخطى هذه المحنة لوحدي!!
اقدر... اقدر اروح المستشفى واتعالج هناك!!....طيب وامي ايش الي راح يقنعها اني علاجي من الادمان راح يكون سري ...كيف راح تقتنع اني راح اتعالج زي زي أي مريض ثاني!!...
وتذكرت الي حصل بيني وبينها امس لما انهرت وتعبت من كثر الفشل ...
دخلت عليها الغرفة وكانت جالسة على المصلى تدعي وتسبح...
قربت منها وقتلها بهدوء اقرب للإنهيار: يما انا لازم اتعالج!!....لازم اتخلص من هذي الزبالة ( اكرمكم الله) الي انا فيها !!
حطت يدها على راسي ومسحت عليه بحنيه وقالت ودموعها تسبق كلامها: والله عارفة يا غادة إلي تحسي فيه ....والله العالم إني اتقطع على حالتك...أدري أني المفروض أكون اقوى من كذا!!....وخلاص من اليوم ورايح راح اكون معاك...وماراح أضعف زي كل مرة!!
هزيت راسي يعني لا....وقتلها: انا بروح الأمل!!...هناك راح ...
قاطعتني بصوت حاد بعد ما شالت يدها عني بقوة: إييييييييش!!...إنتي تبغي تفضحيني!!....تبغي الناس بعد هذا العمر كله يقولو نورة ما عرفت تربي بنتها!!..
قتلها بترجي: طز في الناس...أصلا من متى الناس رضيو عن أحد أو سابو احد في حاله!!...يما انا أبغى اطهر!!...والله تعبت يما!!...تعبت وما عاد أقدر استحمل!! ....وبعدين يما علاجي هناك راح يكون سري!!....يعني ماحد بيعرف شي!!
قامت من على السجادة بسرعة وقالت بعصبية: تكذبين على نفسك!!...الناس الي ما يخافون الله كثير...وراح تلقي نفسك بعد اقل من شهر على كل لسان!!...ما ترضيلي الذل على آخر عمري!!
وقفت وقتلها بترجي: يما ارحميني!!...انا كل يوم أموت بشكل بطيء... دفاعاتي كلها بدت تنهار!!...
امي بحدة وبصوت عالي: قتلك انا راح اعالجك!!...والي راح يسووه هناك راح نسويه هنا!!...إنتي بس قوي نفسك واستحملي!!
قلت بعناد: اذا ما تبغي تروحي معي حروح انا...حروح قبل ما اتجنن!!
امي فزع: والله يا غادة لو سويتيها لأغضب عليكي!!!!
بعدت عنها وقتلها وانا منهارة: ليه يما!!...انتي كذا تضريني!!...حرام عليكي!!...عاجبك الي انا فيه!!....الناس ولا بنتك!!
أمي: غادة قتلك راح أساعدك!!...
قتلها: لا نكذب على أنفسنا...أنا يوم بعد يوم حالتي جالسة تدهور !!.... وانتي يما ما تقدري !!..
امي بحنية: نحاول يا غادة!!...خلينا نحاول!!
قتلها وانا ابعد أكثر: خلاص!!....ما ابغى اسمع اكثر!!...خلاااص!!
وطلعت من عندها وانا اجري ....
ودخلت غرفتي وارتميت على سريري أبكي...وانا ادعي ربنا أنه يلاقيلي حل من الي أنا فيه....!!....
وجلست أفكر وأفكر...لغاية ما ساقتني أفكاري ليحيى....مدري ليه هو اول واحد نط ببالي !!.... أمكن لانه كان في بالي اصلا بعد الموقف الأخير الي حصل بينا!!.... طيب مو هارون ييالي طول الوقت !!.... ليه ما لجأت له!!
مصيبة لو لسى أفكر فيه؟! ولسى صورتي قدام هارون تهمني!!....
لساتك تحبيه يا غادة!!....بعد كل الي جاكي من تحت راسه!!....وإيش الي جاني من تحت راسه!!... الي حصلي انا رحت له برجليني!!....
أنتبهت على يد أمي وهيا تهزني بشويش: غادة!!....غادة!!
انتبهت لها واعتدلت في جلستي...وانا اقلها: هلا يما...
جلست وصارت مقابلة لي وسألتني بحنية: في إيش كنتي تفكري!!
ضميت نفسي ولفيت ذراعي حول سيقاني وسألتها: يما تعتقدي إن الي حصل صح!!....
امي بسرعة: أكيد صح!!....هذا ولد عمك ما راح تلقي أحد يحفظ سرك زيه!!
قتلها: طيب ليه حاسة إني تهورت لما طلبت مساعدته!!
قامت ومسحت على راسي بحنية وقالت : اطردي هذه الأفكار من راسك....احنا ما تصرفنا غير التصرف الصح...
وتركتني وطلعت
جلست اطل على الفراغ الي تركته وراها ....الله يسامحك يما!!....لو تفهمتيني...ما كان انذليت لأحد في الدنيا...ماكنت احتجت ليحيى او لغيره...الله يسامحك....
.............................
يحيى..................
:إيش قلت يبا!!....
جاوبني: إيش تبغاني اقول يا يحيى!!
قتله: قول مبروك يبا!!
أبوي:الله يهديك!!... طيب ليه مستعجل!!....
جاوبته:وليه التأخير!!.....قول مبروك يبا !!
أبوي: وأمك وأخوانك بيرضو!!.....إيش بتقلهم!!
جاوبته: أنا إذا كسبت رضاك راح أقدر على الباقين!!....ها إيش قلت!
سكت وفضل لحظات يطالع فيا وبعدين قال : يحيى صارحني!!...لايكون غلطت مع....!!
قاطعته بسرعة وبعتب:أستغفر الله العظيم!!...كيف تقول كذا يبا!!.....إنت مربينا إنا ما نقرب الحرام يبا!!...كيف الحين تقول كذا!!...وبعدين غادة هذه عرضي....كيف بقدر ألعب في شرفي.... وبعدين انت شايف غادة وحدة من الشارع عشان تقول كذا!!....الله يسامحك يبا
أبوي: يا يحيى انا عارف والله...لكن ...استغفر الله العظيم... إيش اقول ...مع إني ماني فاهم ليه هذه العجلة لكن الله يتمم لك بخير يا يحيى...مبروك يا ولدي!!
أبتسمت براحة وقمت من مكاني ورحت حبيته على راسه: مبروك لك يالغالي...الله يطول لنا في عمرك!!
أبوي بحنان: الله يجعل قدومها قدوم خير عليك...والله يعينك على امك!!....
جاوبته: عاد إنت حاول تقنعها معي يالغالي بطريقتك!!....
أبوي: خير إن شاء الله....