تتقدم إدارة شبكة همس الشوق بأجل التهاني والتبريكات
بمناسبة عيد الأضحى المبارك نسأل الله إن يعيده عليناوعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات تقبل الله من حجاج بيته الحرام حجهم، وشكر الله سعيهم وعيدكم مبارك وعيد سعيد ان شاء الله
وكل عام وانتم بخير وصحه وعافيه
همس الشوق
اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !
د. يوسف بن عبدالله الأحمد
أستاذ الفقه المساعد بجامعة الإمام . الرياض
السؤال : فضيلة الشيخ : انتشر في رسائل الجوال الدعوة إلى حملة الاستغفار ، ونصها :
" أستغفر الله ..أستغفر الله .. أستغفر الله.. أستغفر الله ..
( حملة المستغفرين فكن معنا )
"وما كان الله معذبهم وهو يستغفرون"
"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا"
الرجاء إرسالها لغيرك كي يعم الاستغفار بلادنا ، ولا تنس أن لك مثل أجر المستغفرين بسبب تذكيرك .." انتهت الرسالة .
فما حكم إرسالها؟.
الجواب :
الاستغفار مشروع وهو من أفضل العبادات، والحث عليه مشروع برسائل الجوال وغيرها، لكن الإشكال هنا في جملة ( حملة المستغفرين فكن معنا ) لأن الاستغفار عبادة مطلقة وإضافة الجماعية وهو الاجتماع على الاستغفار من خلال هذه الحملة : وصف زائد في العبادة فيجعلها بدعة إضافية كما هو مقرر في قواعد البدعة.
ولذلك فإنه لا مانع من نشر هذه الرسالة بشرط حذف هذه الجملة ( حملة المستغفرين فكن معنا ) وجملة ( كي يعم الاستغفار بلادنا) بعداً للشبهة والله تعالى أعلم .
قاله وكتبه :
د.يوسف بن عبدالله الأحمد
عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة الإمام
الرياض 7/1/1431هـ لاإلــــه إلاأنت سبحـانك إني كنت من الظالميـن