نفحات اسلاميه كل ما يخص عقيدتنا الاسلاميه وديننا الحنيف من اهل الكتاب والسنه |
\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n  \r\n \r\n\r\n \r\n \r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n السلام عليكم ورحمة الله وبركاته \n \n \nكبلتني ذنوبي\n \n  \n \n \n \n \n \n \nقال رجل للحسن البصري: ياأبا سعيد,إني أًبيتُ معافى، وأحب قيام الليل وأعد طهوري فما بالي لا أقوم ؟ فقال: ذنوبك قيدتك. \n \n \nوقال الحسن : إن العبد ليذنب الذنب فيُحرم به قيام الليل وصيام النهار. \n \nوقال أبو سليمان: لا يفوت أحداً صلاة جماعة إلا بذنب.\n \n وقال الفضيل بن عياض : إذا لم تقدر على قيام الليل، وصيام النهار،فاعلم أنك محروم مكبل,كبّلتك خطيئتك.\n  \n  \n قال سفيان الثوري : حرمت قيام الليل ستة أشهر بسبب ذنب واحد !!!\n كيف أن العبد يحرم العمل بسبب الذنب , \n سبحان الله سفيان الثوري\n أحد السلف الصالح الذي سجد يوما من الأيام سجدة\n ما بين المغرب إلى العشاء ومع ذلك يقول\n حرمت قيام الليل أي التلذذ بهذا القيام لمدة ستة أشهر\n فيا ترى ما هو حالنا نحن وذنوبنا لا تعد ولا تحصى\n سفيان الثوري يتحسر على نافلة وهي قيام الليل , \n أين سفيان الثوري اليوم من أناس لم يضيعوا قيام الليل فقط , \n وإنما صلوات مكتوبات , ترى اليوم الكثير ينام عن صلاة الفجر\n ولاسيما أوقات الإجازة فغالبا لا تُصَلى الصلاة أيام الدوام إلا مع الذهاب \n إن وجد فيه خيرا من يصلي ويحث على الصلاة , \n وأما أوقات النوم والإجازة فحدث عن ترك الصلاة ولا حرج \n نسأل الله السلامة والعافية , \n سفيان الثوري قال ذلك الكلام ولم يعلم أن الكثير اليوم من الشباب يتركون صلاة العصر \n , وفي الحديث "من ترك صلاة العصر حبط عمله "\n , وقوله " من صلى البردين دخل الجنة " \n فهؤلاء الذين يتخلفون عن صلاة الفجر وعن الصلوات الأخرى\n قد قيدتهم ذنوبهم عن فعل الصلاة \n وهذا بلا شك تمام الحرمان والخذلان ,\n فأي حياة يعيشها العبد تاركا لما أمره الله به من فعل واجبات\n من صلاة ونحوها أو ارتكابا لما حرم الله من المعاصي والمنكرات\n التي تقيد العبد عن طاعة الله .\n سمعت عن شاب لا يصلي العصر مع الجماعة بل قد لا يصليها بالكلية , \n ولما تسأل عن سبب تركه للصلاة ترى أنه ذاهبا يدخن !!! ,\n أصبح شربه للدخان في هذا الوقت قيدا عن أداء الصلاة\n التي يعد تاركها كافرا بالله تعالى على إجماع الفقهاء.\n ألم يعلم ذلك المسكين أن سقر الدركة الخامسة من دركات النار\n قد أعدت لمن ترك الصلاة ؟ ؟ . \n كم هناك من شاب قيدته ذنوبه عن فعل كثير من الطاعات ,\n كم مرة تمنى أنه لو كان من أهل صلاة الفجر\n أو من قوام الليل وصوام النهار ,\n كم مريد لقراءة القرآن فلا يستطيع القراءة ولا التدبر\n لماذا؟ \n لأن ذنوبه قيدته عن فعل هذا كله . \n إن غالب الشباب اليوم غارقين في لجج المعاصي المتنوعة \n في هذه الفتن المتلاطمة , \n فتراه في المنزل يعكف على مشاهدة القنوات الفضائية الفاضحة \n ومرة يتصفح المواقع السيئة في الإنترنت\n وتارة ينظر إلى صور مجلة خالعة ثم لا يبالي بسماع الغناء\n وتركه لبعض الصلوات وخاصة إذا كان ع رفقة سيئة . \n إن السبب الرئيسي في التهاون بالطاعة \n هو ارتكاب المعاصي التي تجعل القلب يقسو ولا يقبل لطاعة\n وتثقل عليه بل إنه ينفر منها ومن ذكر الله ومن عباده الصادقين \n كما تنفر الحمر الوحشية إذا رأت الأسد الكاسر كما شبهها الله في كتابه . \n أتى رجل إلى الحسن البصري فشكى إليه أنه لا يقوم الليل فقال له الحسن:\n قيدتك ذنوبك , \n فهذا الرجل يريد القيام ولكنه لا يستطيع لما عليه من الذنوب التي تحرمه القيام , \n ولذلك فليراجع كل منا حساباته\n وليرى ما عليه من تقصير في الطاعات \n وارتكاب للمنكرات حتى لا تحرمه من الطاعات . \n إن القلب هو أشرف ما في البدن فإن صلح صلح سائر البدن\n وبفساده يفسد كما في الحديث , \n ثم إن المعاصي تجعل القلب لا يأمر بمعروف ولا ينكر منكرا , \n لأنه أصبح ميتا وسبب موته\n وتقيده عن الطاعات هو الذنوب: \n رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها \n إن السلف الصالح كانوا أقل ذنوبا وأكثر محاسبة لأنفسهم ,\n يفعل أحدهم الذنب وبعدها إن ترك\n طاعة أو فعل معصية علم أن ما أصابه إلا بذنوبه ,\n فهذا أحد طلاب العلم وهو في حلقته\n نظر إلى غلام نصارني أمرد , \n وكان في حلقة العلم فقال شيخه : لتجدنها ولو بعد حين , \n أي ستجد عقوبة هذه النظرة المحرمة , \n أتعلم أخي أنه بعد أربعين سنة أنسي القرآن كاملا وقد كان حافظاً له,\n ويقول عن نفسه أنه أمسى حافظا لكتاب الله\n ولما أصبح لا يحفظ من القرآن شيئا , \n وهذا الشافعي بسبب نظرة إلى كعب إمرأة عفويا في السوق \n قل حفظه ولم يستطع أن يحفظ ويطلب لعلم كما كان ,\n فأخبر وكيع بن الجراح عن ما حصل له فقال عن نفسه : \n شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي \n وأخـــبرنــي بأن العـــلم نــور ونـــور الله لا يؤتـاه عاصي\n وفي غزوة اليمامة ارتد أحد المسلمين\n ونسي القرآن بسبب أنه رأى إمرأة من الكفار فاغتر بجمالها \n ثم ارتد عن الدين ودخل في دينها وبعد ما أتاه أصحابه المسلمون قالوا له ما \n فعل بك القرآن \n وكان حافظا لكتاب الله ,\n قال لقد نسيته ولا أذكر إلا آية واحدة وهي قوله عز وجل\n " ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين " . \n فلنحذر من الذنوبحتى لا تقيدنا عن\n طاعة الله جل وعلى ولنجدد التوبة معه سبحانه \n ولنكثرمن الدعاء بصلاح القلب فقد كان \n حبيبنا صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء بصلاح القلب فيقول\n : " اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك " \n ويقول \n " اللهم إني أسألك قلبا سليما " \n  \n  \n يا غادياً في غفلة ورائحا ... \n إلى متى تستحسن القبائح\n وكم إلى كم لا تخاف موقفا ... \n يستنطق اللهُ به الجوارح\n يا عجباً منك وأنت مبصر ... \n كيف تجنبت الطريقَ الواضحا\n كيف تكون حين تقرأ في غد ... \n صحيفة قد حوت الفضائح\n وكيف ترضى أن تكون خاسراً ... \n يوم يفوز من يكون رابح\n ............. \n قيدتني ذنوبي\n لأنها اخترقتني\n وأضعفت مناعتي\n فأصبحت نفسي \n مرتعا للأمراض\n ما أن أُشفي من مرض\n إلا وابتليت بآخر\n يا مدمن الذنوب منذ كان غلام،\n علام عوّلت قل لي علام؟ \n أتأمن مأتى من أتى حرام,\n قد ترى ما حلّ بهم،\n إليك قد ترامى \n 09تأين المجتمعون على خمورهم والندامى؟\n كل القوم في قبورهم ندامى،\n أما ما جرى على العصاة يكفي إمام؟\n لقد ضيّعنا حديثا طويلاً وكلام\n ما أرى إلاّ داءً عقام\n هذه ذنوب القلب\n إذا هجمت عليه افترسته\n تركته في المزابل والحشوش\n مع من كان يرجو منه الثناء\n ويتقرب إليه بالعمل\n خطر عظيم\n تلك الذنوب\n قيدتني ذنوبي\n ولكن رجائي عظيمُ\n قيدتني ذنوبي\n وأملي في ربي كبيرُ\n قيدتني ذنوبي\n وأسأل العليم الخبيرُ\n أن يعفو عني وعن إخواني\n وأن يطهرنا من سائر الأمراض\n والآثام والأسقام\n لاتنسوا الإستغفار \n {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} \n  \n \n \n \n \n \n \n \n هيـَّا ندخل بمعاصينا الجنة!!!!! \n نعم غلبتنا الشهوة!! \nنعم وقعنا في المعاصي!! \nنعم تراكم الران على قلوبنا حتى أضعف لدينا مراقبة الله في أعمالنا!! \nنعم قست منا القلوب حتى ما عادت تؤثر فيها المواعظ!! \nنعم ضعفنا أمام نوازغ الشيطان وشهوات النفس!! \nنعم . . ولكن . . . \nفي أعماق النفس حسرة بسببالبعد عن الله!!! \nفي أعماق القلب حزن على الوقوع في معصية الله!!! \nفي أعماق الوجدان خوف من المصير المجهول للخاتمة . . \nوالحساب بين يدي الله!!! \nولكن يا ترى . . من وراء ذلك؟! . . من السبب في ذلك؟! \nالنفس؟ . . الشيطان؟ . . الهوى؟ \nهم من دفعونا للاستهانة بالمعاصي حال الخلوة!! \nهم من زينوا لنا مشاهدة الفجور والإباحيات!! \nهم من هَّونوا علينا الصغائر حتى وقعنا في الكبائر!! \nفأصبحنا نشعر في قرارة أنفسنا بالذلة والمهانة بسبب عجزنا عن نهي النفس عن الهوى والوقوع في المعاصي؛ حتى ولو حاولنا في الظاهر أن نبدوا أمام الناس على عكس ذلك!! \nوأصبحنا نشعر بالقنوطفي أنفسنا؛ لكثرة محاولتنا التوبة ثم النكوص على الأعقاب والعودة إليها مكرراً!! \nوأصبحنا نشعر بعدم القدرة على النهوض من كبوتنا، فراراً من الاستسلام للشعور بأننا صرنا كفريسة سهلة لوساوس الشيطان!! \nوالآن . . . \nوبعد هذه المعاينة الدقيقة لما آل إليه حالنا . . \nتعالوا لنرى . . هل لنا من فرصة للنجاة؟ \nهل لنا من مستعتب بين يدي الله؟ \nهل لنا من فرصة للرجوع إلى الله؟ \nتعالوا لنقترب سوياً من هذا الباب الواسع لرحمة الله . . \nتعالو لنرهف السمع ونرى ماذا يقول الله لعبده العاصي إذا تاب . . \nعبدي . . أطعتنا فقربناك!! \nوعصيتنا . . فأمهلناك!! \nوإن عُدتَّ إلينا . . قبلناك!! \nقل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون . . \nفاللهم لك الحمد حتى ترضى \nولك الحمد إذا رضيت \nولك الحمد بعد الرضى \nولك الحمد أبداً أبداً \nلك الحمد على سعة رحمتك \nلك الحمد على واسع كرمك \nلك الحمد ربنا كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك \nعلى ما وهبتنا من فرصٍ للتوبة \nإذاً فالفرصة لا تزال سانحة . . \nهذه الثواني التي لا زلنا نحياها . . فرصة \nهذه الكلمات التي قرأناها الآن . . فرصة \nسعة رحمـــة الله \nأكبر وأعظم فرصة \nفتعالوا لنقلب السحر على الساحر!!! \nونبدل سيئاتنا حسنات !!! فرب معصية أدخلت صاحبها الجنة!! \nمن شدة ما تولده لديه من الندم والإنكسار!! \nوها هو بين أيدينا هذا الرصيد الكبير من المعاصي التي ارتبكناها على غفلة منا!! \nهذا الرصيد . . الذي بذل الشيطان كل ما بوسعه لإيقاعنا فيه!!! \nوالذي خطط الشيطان طويلاً لارتكابنا إياه!!! \nوالذي سعد الشيطان كثيراً لاقترافنا إثمه!!! \nتعالوا . . لنحرر أنفسنا من جميع القيود والأغلال \nقيود وأغلال الشهوات ..... \nقيود وأغلال الغفلات ..... \nقيود وأغلال العجز والوهن ..... \nتعالوا . . ليحمل كل وحدا منَّا أوزاره على ظهره في سجدة صدق واحدة.. \nيغمرها الندم . . \nويمطرها البكاء . . \nويخضعها التذلل . . \nويحدوها الأمل في رحمة الله . . \nليصرخ فيها من أعماق قلبه قائلاً : \nيارب هذا رصيدي من الموبقات \nاقسمت عليك بوجهك الكريم \nبضعفي وقوتك \nوعجزي وقدرتك \nوجهلي وحلمك \nأن تغفره لي كله \nبل تبدله برحمتك حسنات \nهذه السجدة الصادقة وحدها \nهي طوق نجاتك \nما كانت من قلبٍ صادق \nفي جوف الثلث الأخير من الليل \nحتى تستشعر في ظلماته \nنسائم نور صدق التوبة \nوهي تهفو على قلبك \nفتذوق قلبك حلاوةً . . \nلا يمكنك التفريط فيها ما حييت!! \nإنها حلاوة الإيمان \nالتي بها تضع قدمك بحق \nعلى أولى خطواتك إلى الجنة \nلتستشعر نسائمها \nوهل بوسع قلبٍ استشعر نسمات الجنة \nأن يفرط فيها يوماً مهما كانت المغريات؟! \nفهيا أخي أخيتي لنسجد هذه السجدة \nفاليوم موعدها \nوالثلث الأخير من هذه الليلة وقتها \nفهيَّا لنري الله من أنفسنا خيراً \nحين يتعالَ مِنَّا النحيب \n.. \nاللهم إن أجسادنا على النار لا تقوى \nفاللهم برحمتك \n \n \n \n \n \nدخل عظيم جرمنا في عظيم عفوك \n \nاللهم عاملنا بما أنت أهله \n \n \n \n \nولا تعاملنا بما نحن أهله \n \n \nولا تنسى الدعاء بظهر الغيب لإخوانك واخواتك في لله \n \n \n \nربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان \nولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا\n \n ربنا إنك رؤوف رحيم\n .......................... \n \n \n \n \n \n \nفالليلة الموعد لمصرع شيطاننا \nوالليلة الموعد لندخل بإذن الله \n \n \n \n \nبمعاصينا الجنة!!!!! \n \n \n \n \n \n \n |
\r\n \r\n \r\n \r\nالموضوع الأصلي :\r\nكبلتني ذنوبي || الكاتب :\r\nنظرهـ خجولهـ || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n\r\n \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n  \r\n \r\n\r\n \r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n  \r\n \r\n \r\n\r\n\r\n \r\n\r\n
12 - 5 - 2012, 07:37 PM
|
#6 | آللهْ يعطيكِ آلفْ ع ـآفيهْ
جع ـلهُ آللهْ فيّ ميزآنْ حسنآتِك
أنآرَ آللهْ بصيرتِك وَ بصرِك بـ نور آلإيمآنْ
وَ جع ـلهُ شآهِد لِكِ يومـ آلع ـرض وَ آلميزآنْ
وَ ثبتِك على آلسُنهْ وَ آلقُرآنْ
لِكِ جِنآنَ آلورد مِنَ آلجوريّ | | | كبلتني ذنوبي
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | |  الساعة الآن 03:19 AM | |