هي عبارة عن تجمع لثمانية عشر بحيرة ولقد أدرجتها اليونيسكو ضمن قائمتها للتراث العالمي الذي يجب الحفاظ عليه .تختلف بحيرات اونيانجا في اللون والمساحة والعمق،

لكن أكثر ما يثير حيرة العلماء أن المكان الذي توجد فيه البحيرات جاف وقاحل ناهيك عن أن المعدل السنوي لسقوط الأمطار في هذا المكان لا يزيد عن 2 ملم،

مما يجعل العلماء يعتقدون أن البحيرات تعتمد في تغذيتها على مخزون هائل من المياه الجوفية قادر على تعويض الكميات الكبيرة من مياه البحيرات المتبخرة بسبب ارتفاع الحرارة الشديد .

يتوقع العلماء ان المنطقة كانت ذات أمطار غزيرة وأنها كانت تضم بحيرة واحدة كبيرة منذ 5500 سنة ويقدرون طولها بحوالي 10 كيلومتر،

ولكن مع تغير المناخ وشدة الجفاف قلت مساحة البحيرة الكبيرة وانقسمت إلى 18 بحيرة صغيرة،

على الرغم من الطبيعة الرائعة للبحيرات إلا أن عدد زوارها لا يزيد عن 500 سائح في السنة بسبب بعد البحيرات عن المراكز الحضرية .