حين ينكسر قلبك تشعرين وكأنّ نهاية الدنيا
أصبحت وشيكة، تتلاشى أحلامك،
تخسرين طاقتك، وتبهت الألوان في
عينيك. ولكن، وبما أنّك في صلب الواقعة
والعودة الى الوراء إحتمال غير موجود،
لم لا نتبنّى سوياً منطق التفكير الايجابي
ونهتمّ للنصف الملآن من الكوب..؟؟
حسنات كثيرة قد يجنيها قلبك المكسور.
اكتشفيها معنا.
- تكتشفين كم أنت محبوبة:
ستقولين في نفسك: محبوبة؟ وانفصلت
عمّن أحب؟! حين نغرق في العلاقات
العاطفية نكاد ننسى أنّ الحبّ ليس حكراً
على تلك العواطف التي نتلقّاها من
الشريك. حين تواجهين مشاكل عاطفية
عزيزتي سيحاوطك الأصدقاء وتحتضنك
العائلة فتكتشفين أنّك شخصية ذات
أهمية لكثير من النّاس، ودموعك غالية
فعلاً على قلوبهم. عواطف ربّما ما كانوا
ليظهروها لك بكلّ هذا الدفء لو كنت بألف خير!
- ستختبرين الحياة لوحدك:
بعد فترة طويلة من الارتباط، ستصبحين
لوحدك، وهذا ليس بالأمر السيء كلياً.
في البداية ستواجهين مصاعب كثيرة،
ولن يكون الأمر سهلاً ولكن مع مضيّ
الوقت ستعتادين على الأمر، ستتعلّمين
كيف تأخذين القرارات بمفردك وكيف تنفّذين
مشاريعك بنفسك. لهذه المواقف حسنات
كثيرة، فهي مسؤولة عن بناء ثقتك بنفسك،
وتدرّبك على الاستقلالية. وبكلّ تأكيد
أن فشل هذه العلاقة سيجعل منك شخصية
تتقن إنجاح العلاقات في المستقبل.
- تلمسين الحقيقة:
أتحدّث عن هذه النقطة عزيزتي نتيجة خبرة
شخصية، بعد انفصالي ظننت أنني أضعت
فرصة عمري، خسرت الحلم الأكبر، وما لم
أره خلال العلاقة أنني لم أكن ألقى
المعاملة بالحدّ الأدنى الذي تستحقّه
كلّ فتاة، هذه الحقيقة لاحظتها بعد
الابتعاد. أحياناً تحتاجين لمن يكسر قلبك
كي تكتشفي أنّه لم يكن الشخص
الذي يناسبك.
- تعودين الى نفسك:
بعد أن تنتهي من البكاء وتنتهين من
فترة الانهيار النفسي، ستستيقظين
يوماً من الأيام وتشعرين أن قلبك ما لبث
يتعافى. وعندها عزيزتي ستنكبّين على
نفسك من جديد وستكتشفين في نفسك
قدرات مهنية واجتماعية لم تعلمي
بوجودها قبلاً.
