شبكة همس الشوق - وجاء الزمهرير

☁️"��
وفي الشِّتاء زمهرير !
والنَّاس ما بين قائمٌ يريد المسيرْ ،
وقاعدٌ ينتظر موت البرد الشديدْ ،
وجاءَ الشِّتاءُ وأمّتي مازالت تحفلُ بالعراءِ ،
تُقيمُ أعراسُها فوقَ المآتِمْ !
وتنير طُرقاتِ اللّيلَ الطَّويلِ ليرى الأعمى جُثثُ خذلانَ البصيرْ !
☁️"��
وجاءَ الزّمهريرُ ..!
وأمَّتِي ما زالتْ مستمتِعةً بمَشهَدِ القتيلِ والجريحِ واليتيمْ !
ومنهم من يلتحفُ بِسُترةِ قماشٍ فوقَ الرّصيفْ !
وأحدَهُم يتلوَّى من ألمِ البردِ تحتَ شجرٍ ظلِيلْ !
☁️"��
وجاءَ زمهريرُ الشِّتاءِ ..!
وأمّةَ المليارِ ما زالتْ تتفرّجُ على عارِها المغسُولِ في مُخيَّماتٍ تحوي أجساداً ينهشُها الحَنينْ ،
تتساقَطُ عليهم زخَّاتُ بَرَدٍ أليمٌ وحبَّاتُ ثلجٍ مُميتْ ،
منْ عَاشَ منهم فهو مُكمِّلٌ لإسْطورَةِ العَارِ ، ومنْ مَاتَ فَقدْ كُفِّنَ بأكفانِ عارِ هذهِ الأمَّةِ ليشكُوهُمْ إلى جبَّارٍ يجبرُ كَسرَ مُنتحِبٍ كَانَ في الدُّنيا ذليل !
••|❄️
أنفقيْ يَا أمَّتي كي يُنفَقُ عليكِ غداً ,،
جُودِي بكرمك لنفسك فالمولى نفتقِرُ إليهِ وهُو الغَنيُّ عَنَّا ,،
��اسخي بالموجودِ عندكِ فإخواننا يُعانونَ اليُتمَ مُضاعَفا ,،
▫️تصدَّقِي بيمينُكِ وشِمالُكِ فإنَّ تركَ الانفاقِ فيهِ هلاكَ الأنفُسَ ..
|••
��(وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)

��دثروني من صقيع سباتكم ��