![]() |
هل فات اللأوان على تعويض الحنان تاهت الفتاة في زحمة الحياة , فقد أهملت دموعها المتساقطة , و نسيت صرخاتها المتكررة , و أغفلت أحزانها المكبوتة , فتزاحم الهم في صدرها , و كبر الألم في جسمها حتى مزقها , فذهبت المسكينة تبحث عن حضن يتفقد ألمها , و صدر يتسع لهمومها , و عقل يرشدها في حيرتها , فشكت إلى من لا يستحق الشكاية , فسقطت برمتها يوم أن أرادت أن لا تسقط دمعتها , و تألمت دهراً يوم أن أرادت من يتحسس ألمها يوماً , فلماذا هذا السقوط . .؟ و لماذا هذا الانحراف و الانجراف . . ؟ إنه فقدان الحنان . ( المقدمه مقتبسه من موقع صيد الفوائد ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . إخوتي عنوان الطرح يعبر عن محتواه حرفيا . . هنا أتحدث حول فئه اعتادت على جفاف المشاعر حتى تبلدت أحاسيسها . . و وصل بها الحال إلى إغلاق قلبها . . فالكلمات الرقيقة و المعاملة اللطيفة . . لم يعد لها صدى و أثر في حياتها . . و عن الأسباب . . هي تراكمات الهم و الأسى . . و ألم في النفس قد طغى . . مع مزيج من . . خيبة أمل و عذابات نفسيه و جسديه فاقت حد الاحتمال . . و كله خذلان . هي فئه تمنت أن تشعر بدفئ الحب و المشاعر الإنسانية النقية . . لكنها صُدمت بجليد لا يذوب . . و بعد عناء التفكير و المحاولة للتغيير . . تقهقرت و تأقلمت مع ذلك الجو الكئيب . . و لربما تكون هذه الفئه عباره عن . . زوجه مُحبه تحتويها المشاعر ,’ ارتبطت بـ رجل جليديّ دون أحاسيس . . فباتت تنام و تترك لـ دموعها العنان تشكو للوسادة همها . . و ربما تكون ابنه تعيش في منزل متهالك الأركان . . لا أصوات فيه سوى الصراخ و الزجر و التأنيب . . فتقوقعت على ذاتها . . و ربما يكون زوج أو شاب تملئه العواطف . . لكنها ارتطم بـ جدار يطليه السواد . . ففضل الصمت و العُــــــزله . . و فجأة . . ذاب الجليد الذي في المحيط . . لكن قلب ذلك المُـــعَذَبْ ازدادت البرودة فيه . . فلم تخترق قلبه تلك الابتسامات التي تصل إليه ممن إعتاد على تجهمهم و تجريحهم . . و لم يدق قلبه تجاه أسلوبهم الرقيق الحنون الذي تغير . . لانهم ببساطه لازالوا في عينه ( جلادين ) . . فيشعر أن مشاعرهم زائفه . . و يتوجس خيفة من نيتهم التي كانت خلف هذا التغيير المُـــــفاجئ . . وكأن لسان حاله يقول . . العـذر كلي مشاعر ميته ما أشـك بكـل من حــولي فقــط حتى قلبـي صرت أشك بنيته هذا عدا أن نفسه عليه عزيزه . . فكيف يجرها للترحيب بمن أبغضوها . . أعود إليكم إخوتي . . لربما الطرح طغت عليه المشاعر . . لكن مهما قلبنا الصور سيظل كما هو . . يُــقال . . الحب الحقيقي هو الذي تُــــحس به بعد فوات الأوان . . - ما مدى إتفاقك مع هذه المقوله ‘‘ و بين لنا أسبابك . .؟ و يُــقال . . من شب على شيء شاب عليه و فاقد الشيء لايعطيه . . - هل تراه عذرا يناسب ذلك القلب المجروح الذي أغلق الأبواب و رفض كل العروض المقدمة . .؟ و هل رفضه لتلك المشاعر الجديدة ترون فيها مبالغة أم هو حقه الطبيعي . .؟ - وما رأيكم في الأشخاص الذين تغيروا فجأة بعد ان تركوا كمًّــــــــــا من السواد . . هل يستحقون فرصه . .؟! ختاما . . كلمه منك لمن عاش هذا الألم و تعذر عليه فتح قلبه من جديد . . و نصيحة منك لمن قد يتسببوا في تدمير البعض ممن حولهم ’ بمعاملتهم الجافه كما الأرض القاحلة . الطرح لكم إخوتي . . ناقشوا كيفما راق لكم و أثروه بمواقف من الحياة إن توفرت . |
رد: هل فات اللأوان على تعويض الحنان يعطيك الف عااافيه |
رد: هل فات اللأوان على تعويض الحنان كلمات تخطت حدود الجمال . سافرت بنا إلى عالـم من الخيال . لله درك ما أجمل ما نثرته لنا. لتمتلك به حواسنا و تشبعها. لا أملك سوى الصمت أمام جمال حرفك . فالصمت في حرم الجمال جمال . دام التألق والإبداع . ودي وعبير وردي. |
الساعة الآن 10:37 AM |
جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010