شبكة همس الشوق - رونالدو يقود ريال مدريد لاكتساح اتلتيك بلباو بالتخصص في سان ماميس بثلاثية نظيفة

http://im40.gulfup.com/j3rvV.jpg

سجل رونالدو الهدف الاول والثاني للنادي الملكي في الدقيقتين (2و68) واضاف البديل جونزالو هيجوين الهدف الثالث (76) لينتزع ريال مدريد ثلاث نقاط ثمينة ليعزز موقعه في المركز الثاني بالليجا برصيد (68 نقطة) ليقلص الفارق الى 13 مع برشلونة المتصدر (81 نقطة)،ويبتعد بفارق ثلاث نقاط عن اتليتكو مدريد صاحب المركز الثالث (65 نقطة) ،بينما تجمد رصيد بلباو عند (35 نقطة) في المركز الرابع عشر.

ورفع رونالدو رصيده التهديفي الى 32 هدف بفارق 11 هدف عن ليونيل ميسي نجم برشلونة الاسباني متصدر قائمة الهدافين برصيد (43 هدف) بينما سجل هيجوين هدفه الشخصي رقم 13 في البطولة.

حاول مارسيلو بييلسا مدرب بلباو استغلال غياب رباعي الريال المصاب مسعود أوزيل وأربيلوا كاكا ومايكل إيسيان وتحقيق مفاجأة مدوية لتحسين مركزه المتواضع أمام النادي الملكي الا ان الحلول الهجومية لدى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ومهارة "الدون" كريستيانو رونالدو صنعت الفارق من اول دقيقة وقضت على احلام بييلسا في تحقيق نتيجة ايجابية.

بدأت المباراة بهجوم ضاغط من الريال أثمر على هدف مبكر عن طريق كريستيانو رونالدو بعد تسديدة قوية من كرة ثابتة في الدقيقة الثانية، وغاب التركيز عن أصحاب الارض بعد هدف رونالدو المبكر وكانت أغلب هجمات لاعبيهم عشوائية وغاب التركيز عن المهاجمين وخصوصا المخضرم فيرناندو لورينتي الذي تفنن في اهدار الفرص السهلة امام مرمى دييجو لوبيز حارس مرمى الريال .

وكاد لوكا مودريتش ان يضيف الهدف الثاني للريال قبل نهاية الشوط الاول الا ان تسديدته ارتطمت بالعارضة لينتهي الشوط الاول بتقدم الريال بهدف نظيف.

وفي الشوط الثاني تعرض رونالدو للخشونة والضرب بدون كرة من مدافعي بلباو الا ان ذلك لم يمنعه من اضافة الهدف الثاني من رأسية متقنة لعبها على يسار الحارس رامالو (د68).

ولم يتوقف تألق رونالدو عند حد الهدفين حيث صنع الهدف الثالث لزميله البديل هيجوين الذي شارك بدلا من كريم بنزيمة (الغير موفق) ليحرز الهدف الثالث بتسديدة قوية على يمين حارس بلباو (د76).

وشهدت الدقائق الاخيرة خشونة متعمدة من لاعبي بلباو ليحصل الثلاثي ايكير مونيان وايتوراسي وتوكيرو على انذرات بينما حصل مودريتش وتشابي الونسو على انذرين،وحاول ليورينتي ان يسجل هدف حفظ ماء الوجة لأصحاب الارض الا ان لوبيز حال دون ذلك بينما اهدر هيجوين بعض الفرص السهلة لتنتهي المباراة بعدها بفوز كاسح للملكي على مضيفه بلباو بثلاثية نظيفة.