![]() |
روايه الانثى امسك اشرف سماعه تليفونه الارضى واراد ان يتصل بصديقه عماد الذى يحبه كثيرا وبدا فى اجراء المكالمه وهو منشغل بتليفونه الجوال اخطا فى رقم ما ولم يعرف انه اخطا وانتهى من اجراء المكالمه وبدا فى انتظار وصول صوت صديقه ولكن من تحدث اليه كانت صوت امراه وليس رجلا فاندهش ولكن بدا عاديا فربما كانت احدى قريباته فقال السلام عليكم فردت وعليكم السلام فقال عماد هنا فقالت لا الرقم خطا فتاسف لها ولكن كان لا يريد انهاء المكالمه فقد انجذب تماما لرقه وعذوبه صوتها وبدا له انها يعرفها من زمن طويل فكانت فى صوتها الفه غريبه وبدا يطيل الحديث بالاعتذار تاره وتاره يحكى كيف انها اخطا ولم يفعل ذلك متعمدا وهى تسمع منه وترد عليه بكل ادب جم وبكل رقه بالغه انه قد حصل خيرا ولم يكن شيئا مقصودا الى ان فاجاها بقوله اننى لا اريد انهاء تلك المكالمه فاندهشت من كلامه ومن جراته وقبل ان تتكلم بادرها بكلامه فقال اشعر اننى اعرفك منذ زمن طويل اشعر كاننى اتحدث معك للمره الالف وليست المره الاولى وعندها احست بحرج بالغ فقالت اننى مضطره ان انهى المكالمه السلام عليكم انتهت المكالمه التى حدثت بالخطا ودعونا نتعرف على اشرف انه شخص هادئ الطباع منطوى الى حد ما يعرف عنه الادب الجم والاخلاق الرفيعه حتى انه استغرب تصرفه معها هو فى سن الثلاثين كان خاطبا لفتاه ولكن لم تستمر الخطوبه ولم يكرر التجربه يعمل فى شركه خاصه وصديقه عماد هو الصديق الوحيد والصدوق له اما من تحدث معها فهى مى متزوجه منذ عامين فقط عمرها 25 عاما تزوجت عن اعجاب متبادل لم يصل الى درجه الحب انسانه رائعه بكل المعانى جميله جدا على درجه كبيره من الاخلاق الرفيعه ومتدينه ةتحافظ دوما على ظهورها باحتشام كامل كان زوجها يعمل فى احدى القرى السياحيه لمده عام فكان يغيب عنها لفترات طويله وبعد مرور العام الاول جائته فرصه السفر الى احدى البلاد الاوروبيه المتقدمه جدا فى عالم السياحه فسافر الى سويسرا وتركها وحيده بمفردها يزورها اهلها واهله ويطمئن من خلال اتصالاته الدائمه ولكن هل هذا كان كافيا انها مهما كانت فهى انثى للقصه بقيه |
رد: روايه الانثى نعم انتهت المكالمه ولكن بدات معها قصه فاشرف اصبح ليس قبل هذا المكالمه الخاطئه وكانه وجد شئ كان يبحث عنه منذ سنوات طويله ولكن كيف هل لمجرد بعض الكلمات البسيطه جدا تعلق بها ام تعلق برقتها وصوتها العذب الساحر وكانها تغنى اشرف اراد ان يكلمها مره اخرى ولكن ماذا سيقول لها ولا يريد ان تعتقد خطا انه شخص يعاكس وانه شخص غير محترم اصبح فى حيره من امره ماذا يفعل يريد ان يسمع صوتها بل يريد ان يعرف كل شئ عنها ولكن كيف كان هذا السؤال الذى يورقه بينه وبين نفسه ولكنه فى النهايه قرر ان يكرر المكالمه فى الغد ومى بالطبع الشديد لم تكن للمكالمه لها اى وقع فى نفسها انها مجرد مكالمه بالخطا وانتهت ولكل للحظات فكرت فى حديثه وكيف كان اشرف لا يريد انهائها تبسمت ابتسامه انثى واثقه من نفسها وتابعت حياتها بصوره طبيعيه جدا ولم تقص على احد حديث الماكلمه هذه حتى لصديقتها الحميمه ندى والتى هى الصديقه الصدوقه لها منذ الطفوله وهى ايضا متزوجه من صديق زوجها وفى المساء جائتها مكالمه اخرى ولكن هذه المره من زوجها الغائب تحدثا معا بحب واشتياق وسالته متى يعود فقال لم يحن الوقت بعد للعوده ولا اعرف متى اعود فالمهم زوجتى الحبيبه ان نجمع بعض النقود لحياتنا وبالطبع لم يفكر الا فى النقود فقط ونسى انها زوجه لها حقوق وانثى جميله يطمع فيها كل رجل وخاصه انها لوحدها وانتهى هذا اليوم وجاء الصباح واشرف كرر ان يكلمها ولكن نسى شئ هام جدا ما هو رقمها انه اتصل بها خطا كاد يجن عندما تذكر هذا واخذ يفكر ما هو السبيل للخروج من هذا المازق واخيرا تذكر انه اخطا فى رقم واحد عندما كان ينظر الى جواله وان رقم صديقه كان المفروض ينتهى برقم 4 اى انه مجبر على الاتصال بكل الارقام الاخرى دون ال 4 الى ان يسمع صوتها وقرر ان يبدا باقرب رقم ممكن فبدا بنهايه رقم 5 وانتظر وجائه الصوت ويا للعجب كان صوتها هى انها مى صمت صمتا طويلا وغريبا وعندما بدا يتكلم تلعثم فى الكلام لقد صدمه صوتها صدمه مفرحه جعلته لا يستطيع ان يتكلم واغلق المكالمه ولكنه خرج من هذه المكالمه بنصر مبين ان هذا النصر كان رقمها وكان هناك نصر اخر لقد سمع اليوم صوتها كان صامتا ولكن كان قلبه يدق بقوه شديده وكانه كان فى سباق طويل للجرى نعم لقد دق قلبه واصبح مهيئا تماما ان تجلس من لايعرفها ولا يعرف اسمها على عرشه من مجرد كلمات بسيطه عبر التليفون |
رد: روايه الانثى اصبح اشرف هائما فى ملكوت الحب دون ان يعرف من يحبها ودون ان يعرف حتى اسمها لا يعلم اى شئ عنها سوى رقم تليفونها ولا يعلم شئ عنها سوى صدى صوتها الذى يتردد على اذنيه كل وقت وكانها كانت تبوح بحبها له تعلق قلبه بصوتها ورقته وعذوبته واصبح اسير روعه هذا الصوت وجماله واخذ يبحث عن صاحب الرقم حتى علم من هو ولم يعرف مدى القرابه بينه وبينها اما هى فقد نسيت تماما المكالمه وكانه شئ عابر فى حياتها مضى وانتهى ولم تدرك انها قادمه على قصه طويله بسببها ومضى يوم واخر وامسك اشرف يتم اتصاله بها وسرعان ما جاء صوتها ولكنه هذه المره عزم على الكلام لن يصمت مثل المره السابقه ولن يتلعثم انه فى شوق شديد لمعرفه من هى فبادربالكلام وقال اننى من اتصلت منذ يومين هل تذكريننى فقالت من قال اننى كنت اتصلت بالخطا ووقتها كنت لا اريد انهاء المكالمه قالت نعم تذكرتك ماذا تريد قال لا شئ سوى ان اعرف من انتى قالت متاسفه جدا لا استطيع ان اكلمك وكادت ان تنهى المكالمه لولا جاء صوته متوسلا مستعطفا قائلا ارجوكى انتظرى فقالت ماذا تريد قال انك لا تعلمين كم اثر فى صوتك هذا واصبحت افكر فيه ليل ونهار فقط اريد ان اتعرف عليكى اننى اسمى اشرف من اهالى الاسكندريه وعلمت من خلال رقم تليفونك انك من القاهره عمرى 30 عاما اعزب اعمل ى شركه خاصه فقط اريد ان اكون على مقربه منك قالت لا يجوز هذا اننى لا اعرفك واننى متزوجه متاسفه ساغلق الخط وانتهت المكالمه ولكن كان لوقعها هذه المره الكثير عليه وعليها هو حزن بشده لمعرفه انها متزوجه فاصبح من المستحيل الارتباط او الاستمرار قال بينه وبين نفسه لقد انتهت القصه قبل ان تبدا اصبح السور عاليا جدا بينى وبينها كان فى السابق سورا صغيرا يفصلنى وهو سور معرفتها واسمها وشكلها وهذا كان سهل اجتيازه ولكن الان اصبح عاليا بزواجها جلس مهموما حزينا لفتره طويله من اليوم لقد بدا قلبه ينبض بالحب والان الحب اصبح حلم ويصعب تحقيقه اما هى فاخذت تفكر فيمن تعلق بها ولم يراها احبها ولم يعرف اسمها اندهشت وتعجبت منه كثيرا وقالت انه احبنى بمجرد سماع صوتى فكيف اذا رانى لانها كانت جميله جدا لها نظره من عينيها تسحر بها القلوب ولها ابتسامه من ثغرها تاخذ بالالباب جلست تفكر وتبتسم وتتعجب وقالت لنفسها ماذا لو كرر اتصاله مره اخرى اننى اريد ان اتكلم معه واعرف لما تعلق بى هكذا ولم تدرك ان فضولها سوف يدفعها الى منطقه بعيده جدا عن مجرد السؤال |
رد: روايه الانثى ومضى يوم ويومين واشرف يريد ان يكرر الاتصال لقد اصبح مدمنا لصوتها ومدمنا لرقتها وعذوبتها البالغه ولكن ماذا يقول لها لقد صدمته بانها متزوجه وكانها ارادت ان تنهى اى كلام بينهم مبكرا ومبكرا جدا فاذن ما اقول لها ما هودافع الاتصال اخذ يفكر طويلا وطويلا ومع التفكير رغبه ملحه وقويه جدا ان يسمع صوتها ومع مرور الوقت قفز فجاه من مقعده الى سماعه التليفون واخذ يطلب رقما ما انه رقمها ماذا سيقول لها هاهى ترد عليه فيقول لها انا اشرف بتاع الاسكندرانى بتاع المكالمه فاكرانى فقالت نعم ولكن ماذا تريد منى لقد اعلمتك بظروفى فقال نعم علمت وعرفت وصدمت اقصد فهمت اننى كل ما اطمع فيه ان نكون اصدقاء فقط لا اريد اكثر من هذا صداقتك فقط هى عندى اغلى ما فى هذا الكون اننى شخصا محترما جدا ومعروف باخلاقى العاليه لن اتسبب لك فى اى مشاكل لن اكون سبب خلافك مع اى احد بل ساحافظ عليكى من اى احد فقط اريد صداقتك فهل هذا كثير هل هذا غير مباح لى واعلمى اننى لن اتخطى حدودى ابدا ولن اسمح لنفسى ان اطمع فى شئ اخر اننى عرفت عنوانك من رقمك ولكن لن يخطر على بالى ان اتى وازورك واقابلك لن يحدث ابدا اخذ يتوسل وكانى يبكى ومى احست بصدق كلامه بل احست وشعرت بحبه لها صمتت طويلا تسمعه وتفكر ايضا فى كلامه صمت طال وطال وقطع الصمت هو بسؤاله لها فقال لها ما هو جوابك لم تعرف ماذا تقول له او ترد عليه هل ترفض وتنهى كل شئ ام توافق ويكون لها صديق وهى المحتاجه لشخص تتحدث معه ويتحدث اليها فاعاد سؤاله بعدما وجدصمتها طال ما هوردك فقالت دعنى افكر وساقول لك القرار غدا فى مثل هذا الوقت والان يكفى هذا وانتهت المكالمه وكان رد فعل اشرف فرحا مبتهجا سعيدا جدا فمعنى ان تفكر انها لم ترفض فهناك اذن امل ولو قليل فى الموافقه اما مى فقد كانت فى حاله من الذهول والتعجب من كلامه ومن ردها عليه لماذا لم ترفض وتنهى هذا القصه الغريبه لما ترددت لما اعطته املا كبير لما طال صمتها وماذا سيكون فى الغد ردها |
رد: روايه الانثى ومر اليوم وجاء الصباح وبالطبع اشرف لم يستطع ان ينام من القلق وترقب الرد اما مى فاخذت طوال الليل للتفكير ماذا اقول له مستحيل ان اتواصل معه ولكن ما الضرر هكذا كان حالها حتى جاء المساء ولم يتبقى من الزمن المحدد سوى ساعه واحده فقط كانت تمر عليها بطيئه جدا بل ممله هو فى ترقب وانتظار وهى فى تقكير وحيره حتى مرت الساعه واخد \ذ اشرف يجرى الاتصال وسمعت مى رنين التليفون وكانها لا تريد ان ترد وتكرر الرنين مره ومره وفى الاخير ردت فتهلل وجه اشرف من الفرح وقال لها كيف حالك قالت الحمد لله وسكتت وهو صمت ثم قال ما هو قرارك فصمتت صمت طويل وكانها لم تسمعه وبعد الصمت جاء الرد فقالت ولكن على شرط فقفز اشرف من الفرحه فهو على استعداد لتنفيذ اى شروط منها فقال تامرى وليس بشرط انا لحد الان لا اعرف كيف وافقت على هذا فارجوك الا تجعلنى اندم على قرارى هذا فقال انا على استعداد ان اموت فداكى ولا تندمى يوما ابدا اننى اسعد الناس بقرارك وساكون نعم الصديق لكى فقالت اتمنى هذا ولا يتخطى تلك الحدود من الصداقه فقال لا صداقه فقط فقالت وهو كذلك سنرى واذا رايت عكس ذلك فقال لا لن ترى سوى كل خير وخوف عليك فقالت ارجو ذلك والان عن اذنك فاننى جد مشغوله فقال اتفضلى ولكن متى يكون حديثنا فقالت فى الغد فى نفس الوقت وغدا لن يكون لدى شئ والان الى اللقاء وانتهت المكالمه واشرف لم يصدق نفسه بموافقتها وهى لم تصدق انها هكذا بكل سهوله وافقت كيف ولما ولماذا كانت فى حيره اشد وقلق وترقب وتسال نفسها ماذا فعلت اما هو فاخذ ينتظر الغد باحر من الجمر وخاصه انها ليست مشغوله فى الغد اى سيكون هناك متسع من الوقت للتعارف بينهما لم تستطع مى لليوم الثانى على التوالى النوم لخوفها من قرارها ولسرعه موافقتها هكذا بسهوله انها سيده محترمه من عائله محافظه واهم من هذا وذاك انها متزوجه ولكن اين الزوج ربما ليس هذا مبررا ولكنه جزء منه وجاء الصباح وسرعان ما اتى المساء وجاء الموعد المنتظر وامسك اشرف بسماعه التليفون بلهفه وشوق حتى جاء الوقت واجرى الاتصال وجاء صوتها هادئا مرتعشا خائفا فسلم عليها وردت السلام وبادرها بقوله لا تخافى من قرارك فلن تندمى اعدك بذلك وكانت كلماته من وحى صوتها المخنوق الخائف وجائت تلك الكلمات لتعيد اليها الهدوء والطمانينه وسرعان ما عادت الى طبيعتها واحست انها بالفعل لم تسئ القرار |
رد: روايه الانثى وبدا الحديث بينهما وكان حديث الاصدقاء وسرعان ما انتهى خوفها وترددها سريعا منه فاشرف كان انسان لبقا مرح خفيف الظل استطاع سريعا ان يكسب ثقتها بل ويحوذ على اعجابها وتكرر الحديث بينهما تقريبا كل يوم تعرفا على بعضهما البعض وعن صفاتهما وماذا يحب كل واحد فيهم وماذا يكره وكم كانت صدفه غريبه اذ كانت بينهما صفات كثيره مشتركه بينهما بل واكثر من هذا حدث اكثر من مره ان تكلما فى وقت واحد بنفس الكلام كان يحدث هذا ثم يضحكان معا عليه وسرعان ما حدث اندماج فكرى بينهما كانت الضحكات والابتسامت دائما فى حديثهما كان اشرف يعيش اجمل ايام حياته معها نعم لم يراها نعم يعرف صعوبه الحب بينهما نعم لا يعرف شيئا عنها سوى من خلالها هو فقط سمع صوتها وكانه السحر تغغل بداخله ومع هذا كان اسعد رجل فى العالم ومى اختلفت الحياه معها فقد كانت من قبل تشعر بالممل والضيق من وحدتها الممله اما الان فاصبح هناك من يشغل بعض او جزء من هذه الحياه ومرت الايام سريعا وكل يوم يزداد تعلق اشرف بها وكل يوم يزداد اعجاب مى به ولكن الى اين سيصل هذا الاعجاب هى لا تعرف او لا تسال نفسها اما هو فهو مدركا تماما انه يحبها كما انه مدرك ايضا انه لا يستطيع ان يبوح لها بهذا فهناك شرط وافق عليه وهو الصداقه فقط وفى خضم هذه الاحداث مرضت والدتها مرضا شديدا فسارعت اليها وكان مرض والدتها هذا قد جعلها تنسى كل شئ حولها وجعلها تنسى مكالمه كل ليله من اشرف فكان المهم وقتها هى سلامه والدتها ومرت اربعه ايام وتعافت الوالده من المرض واصبحت بصحه جيده وتذكرت مى شيئا هاما الا وهو اشرف نعم انه لا يعلم شئ عن المرض الذى تعرضت له والدتها وهى لم تسنطع ان تكلمه لانها كانت قلقه جدا على والدتها واحست بشئ غريب انها مفتقده جزء هام من حياتها هذا الشعور جعلها ترتبك وتتوتر ولما تفتقد جزء من حياتها انها مجرد مكالمه يوميه ما هذا ماذا يحدث انها تريد ان تعود سريعا الى مسكنها كى تكلمه وتسمع صوته ولكن لما اصبح هناك احاسيس متداخله فى افكارها انها لا تريد ان تتعلق به لهذه الدرجه انها سيده متزوجه لا تريد ان تنسى هذا لم تستطع ان تترك والدتها هذه الليله وارادت ان تمكث معها نعم ارادت ان تبعد احساس انها تريد ان تكلمه عنها وايضا اخذت تفكر طوال الليل فى قصتهما واشرف مرت عليه هذه الايام كايام مريره صعبه الاحتمال فهو يتعذب من هذا الابتعاد الغير مبرر بالنسبه له ويريد ايضا ان يطمئن عليها اين ذهبت لما لا ترد عليه ماذا حدث كادت الحيره ان تقتله اختفت ابتسامته بل اصبحعصبيا هذه الايام واصبح كالمجنون يريد ان يعرف ويعلم ويطمئن بل ذهب بجنونه ان اراد ان يسافر اليها ولكن تذكر فربما قد عاد الزوج من السفر اصبح لا ينام كثيره يفكر مشغول فى حيره دائمه نعم الحيره والعذاب من الابتعاد انه العشق |
رد: روايه الانثى وجاء اليوم الخامس وحل الظلام وجاء الليل ليل مختلف هذا المره فالاول مره تنتظر مى مكالمه اشرف وتنتظر الوقت لها واشرف لا يعلم هل مى سترد عليه هذه الليله ام يطول الغياب وقد عزم انه فى حاله عدم ردها سيسافر لها مهما كانت العواقب والاخطار فانه اصبح فى نار الانتظار قلبه محترقا وبدات المكالمه وسرعان ما ردت مى وكانها ممسكه بالتليفون فى يديها وجاء رد اشرف سريعا متلهفا متسائلا اين كنتى اربعه ايام بدون ان اسمع صوتك هذا كثير ابتسمت مى من لهفته واسئلته المتسارعه حتى انها لم تستطع الرد عليه لكلامه المستمر الى ان صمت هو فقالت اخيرا سكت انا كنت عند ماما كانت مريضه ومكثت عندها هذه الايام الاربعه وكنت قلقه جدا عليه فقال وماذا عنها الان فقالت الحمد لله هى الان بخير فقال لالالا لن ينفع هذا فتسائلت متعجبه على ما ما هو الذى لن ينفع فقال ربما التليفون عنك يتعطل ربما تذهبين الى سفر مفاجئ وربما وربما وقتها لن اسمع صوتك ولن اكلمك لا بد من حل اخر لا بد من شئ اخر للاتصال لقد كنت على وشك السفر اليكى والسؤال عنك فقالت انك لمجنون لما تسافر الى اننى متزوجه اياك ان تفكر فى هذا مره اخرى اننا مجرد اصدقاء فحسب فاعتذر لها وقال اننى اسف ولكن كنت.. فقالت كنت ماذا قال بدون غضب كنت اريد اطمئن عليكى لانك اوحشتنى كثيرا فصمتت فتره من الوقت وكانها تريد ان تستوعب كلماته الى قالت اشرف انك تعرف ظروفى فلا تجعلنى اندم فقال لا لن اجعلك فى لحظه واحده للندم ولكن لى عندك رجاء وامنيه فقالت ما هى فقال اريد ان اعلم واعرف رقم جوالك فقط فى حاله اذا انقطع الاتصال الارضى اطمئن عليكى ولا يحدث ما حدث من انتظارى اربعه ايام وكانهم اربعه شهور ارجوكى ان تثقى فى واعاهدك واوعدك بالا اتصل الا فى حال ابتعادك فقالت واننى على ثقه منك كبيره وها هو رقمى واعطته رقمها وكان فى قمه السعاده بثقتها وايضا شعوره بانه يقترب اكثر واكثر منها ومرت الايام واستمر الحال كما هو الى جاء فى يوم وعاود المرض والدتها مره اخرى فذهبت اليها ومكثت عندها وكان معها هذه المره صديقتها حين جاءت المكالمه من اشرف فردت عليه امامها واعلمته بحالها لم يستمر الحديث سوى لحظات ولكن سالتها صديقتها من هذا فابتسمت وقصت عليها القصه فقالت لها ماذا تفعلين كيف هذا انك متزوجه فقالت وما المانع اننى اخاطبه كصديق وفقط بصوتى فاخذت تحذرها وتحاول ان تثنيها عن هذا ولكن كان وقت التحذير قد مضى |
رد: روايه الانثى فقد بدات بالفعل تريد استماعه يوميا وكانت تقول لنفسها انها يسلى وحدتها وتشكو له همها وضيقها وبدات المكالمات تزداد فى الوقت فقد كانت مجرد دقائق فى البدايه اصبحت الان تستمر لساعات طويله وكانت مكالمه هاتفيه واحده بالليل واصبحت فى بعض الاحيان ليل ونهار بالليل من خلال التليفون الارضى اما فى النهار فمن خلال التليفون المحمول مرت الايام سريعا واصبحت هذه المكالمات ليست مجرد كلمات وحسب بل اصبحت ادمان له ولها عندما يتاخر ولو دقائق صغيره تعاتبه وتغضب منه وهو يكون فرحا سعيدا بهذا الى فكر اشرف ان يعرف ما هى حقيقه مشاعرها وانتظر الليل وجائت المكالمه وبعد فتره قال لها مى عندى خبر سيفرحك فقالت ما هو قال ربما اخطب فتاه قريبا فصمتت طويلا وكان الخبر نزل عليها كالصاعقه الى ان نادى عليها مى اين انتى فقالت نعم اننى معك ولكن من هى هذه الفتاه فقال هى فتاه لها صله قرابه من بعيد جائت من البلد فاعجبت بها والدتى كثيرا وقالت اننى اتمناها لك عروس فقالت مى وانت ما هو رايك قال اننى ما زلت افكر ولكن ماهو رايك انتى فسكتت مره اخرى فقال اشرف رايك ايه فقالت المهم انت هل تحبها قالتها وكان لسانها طفله صغيره تتعلم الكلام فقد كانت الكلمه تخرج منها مخنوقه لا تكاد ان يسمع اشرف ماذا تقول وهنا ادرك اشرف مبتغاه فقال على الفور نعم اننى احب بل غارق فى الحب فقالت وكانها تبكى اذن مبروك فقال لا ليست هى من احب فقالت اذن من قال اننى احبك انتى اعشقك انتى من احبها هى انتى يا مى فلم تعرف ماذا تقول فقط اغلقت وانهت المكالمه ودار عقلها بشده ماذا قال انه يحبنى انا وانا متزوجه كيف وانا لماذا تضايقت جدا من موضوع خطبته هل احبه انا ايضا ولكن كيف اننا لم نشاهد بعضنا البعض اننى نعم معجبه واستريح عندما اتكلم معه ما هذا ماذا اقول له ومكثت طوال الليل تحدث نفسها واغلقت التليفونات كلها وكانت فى حيره شديده جدا واشرف كان فى سعاده بالغه فقد علم انها تحبه ولكن ما هى الخطوه التاليه |
رد: روايه الانثى وجاء الصباح وفتحت مى تليفونها وبمجرد انها فتحته جائتها مكالمه وكانت من اشرف فقط ظل يتصل بها منذ الصباح الباكر وترددت هل تكلمه ام لا وفى النهايه تكلمت فقال اشرف كيف حالك يا مى ولما اغلقتى المكالمه امس فقالت مى اشرف كلامك امس كان خارج اتفاق صداقتنا انك انقض عهدك ووعدك معى وكنت انوى الا اكلمك مره اخرى فاخذ اشرف يعتذر ويتاسف بشده ويرجوها ان تسامحه وقال ربما اخطات بكلامى امس ولكن مى هذه بالفعل مشاعرى تجاهك ان قلبى احبك منذ ان سمعت صوتك اول مره وكلما تكلمنا ازدت حبا وتعلقا بكى فانتى انسانه رقيقه طيبه على خلق عالى انسانه رائعه بكل المعانى كان يريد ان يزيد لكن مى قاطعته اشرف ارجوك لا تتحدث عنى هكذا وتذكر دائما اننى امراه متزوجه واننى احادثك فقط للصداقه فلا تجعلنى اندم على ذلك فتكرراعتذاره الشديد وقال لن اقول مره اخرى ولن احادثك عن مشاعرى تلك واعتبرينى لم اقل شيئا فقالت ساسامحك هذه المره والان الى اللقاء ونلتقى فى موعدنا فى الليل وانتهت المكالمه اشرف كان سعيدا انها مرت على خير نعم هى عاتبته ولكن شعر ان عتابها فقط من اجل ترددها وحيرتها احس بحب قادم من قلبها ولكن لا تريد وتخشى ان تبوح به فقال لن اقول لها اننى احبها الان ولكن فى يوم ما ساقول واعلنها عاليه ومى كانت فى حاله غريبه تاره سعيده بكلامه واعترافه بحبه وتاره حائره تائهه وربما نادمه وعاتبه على نفسها كانت فى صراع داخلى بين القلب والعقل انها معجبه به وتريد مواصله هذه لصداقه حتى لو الاعترف لها مره اخرى بهذا الحب ولكن تسائلت كثيرا بينها وبين نفسها هل تحبه وكانت الاجابه بعد تفكير عميق لا انه مجرد اعجاب ولكن هل كان اعجاب فقط ام حب مستتر تخشى ان يظهر ويبوح به قلبها قاطعت التفكير والحيره وقالت لنفسها انتهى كل شئ واعتذر ولن يكررها فلا داعى لمعاتبته او معاقبته وانتظر المساء لكى نعود لحديثنا وجلسه المساء بكل ما فيها من ضحك وسمر وقالت لن اخبر احدا بما دار بيننا حتى لا يقول لى ابتعدى عنه فاننى لا اريد الابتعاد انه مجرد صديق مقرب لى هكذا ظنت انه مجرد صديق لها ولكن الحقيقه التى تريد اخفائها انها بالفعل تحبه |
رد: روايه الانثى وحل الظلام وجاء وقت الاتصال وبالفعل اتصل اشرف وسريعا جاء ردها وكرر اعتذاره مره اخرى وقال ارجو الا تكونى متضايقه منى او من كلامى لاننى لن اسامح نفسى اذا كنتى غير راضيه عنى فقالت لا عليك فقد نسيت كل شئ واعتبرتها خطا غير مقصود منك لكن ارجو الا تحادثنى فيه مره اخرى فمن خلال الفتره التى تعارفنا فيها احترمتك وجعلتك بمثابه اخ او صديق فانت انسان طيب واخلاقك عاليه جدا ولا اريد ان اخسر صديق مثلك فقال اشرف كم انا سعيد جدا بهذا الكلام عنى واوعدك باننى لا اجعلك تخسريننى وللن اسمح لنفسى ان اخسرك كان اللقاء وديا رقيقا وبه من المجاملات والاطراء الكثير وكان اللقاء هذه المره سريعا ايضا فلم يدوم الحديث كثيرا لانشغالها واستر القاءات بينهما متواليه يسودها الضحك والمرح والحميميه كان يحكى عن نفسه عن ماضيه وعن ذكرياته التى كانت فى مجملها تدل على طيبه قلبه فكانت تضحك من القلب على كلامه وهى ايضا كانت تحكى عن حياتها وظروف زواجها وسفر زوجها للعمل ومرت الايام والصديقان مستمران فى الحديث ولكن اين زوجها اين هو من كل هذا فهو كما علمنا يعمل فى مجال السياحه وسافر من اجله كان حريصا على العمل بشده فقد كان حلم عمره تكوين شركه سياحيه وبالرغم من نداءات زوجته المتكرره بالعوده فلم يعرها اهتمام فهو اهتمامه كان تحقيق الحلم والامل الذى يريد ان يحققه وكان ايضا يحب شئ اخر الا وهو النساء فمن خلال عمله كان يحتك بالنساء اغلب الوقت وكانت له فى الخارج جولات معهم مما جعله لا يفكر كثيرا فى العوده السريعه ومرت ايام وايام وكالعاده اتصال من المحمول نهارا واتصال ارضى ليلا وجاء نهار يوم وجائت مكالمه اشرف العاديه وان كانت مبكره بعض الشئ وسرعان ما جاء رد مى عليها كالعاده ايضا ولكن كان يوجد هذه المره شئ غير عادى ان اشرف فى القاهره فى عمل بل وقريب من المنطقه التى تسكن بها مى وقال انه سيسافر ليلا للعوده الى الاسكندريه فقالت له ترجع بالسلامه فقال اشرف ان السلامه وكل السلامه تتحقق لى لو اجبتى مطلبى ورجائى فقالت وما هو يا اشرف قال اعلم انه طلب صعب ولكن كلى امل ان تحققى هذا الامل فارجوكى واتوسل اليكى ان تحققيه فابتسمت وقالت وما هو اصلا حتى اعلم اذا كنت ساحققه ام لا فقال اريد رؤيتك اليوم كيف نعرف بعضنا ونتحدث كل يوم مرتين ولا نعرف وجه كل منا ارجوكى واستعطفك واتوسل اليكى ان توافقى صمتت مى فلم تجد الرد المناسب لتقوله فهو فاجئها بهذا الطلب الصعب وكان الرد ايضا فى منتهى الصعوبه فقد كان مطلوب منها الرد سريعا اما بالموافقه او الرفض وهى تفكر كان هو يتكلم يرجو ويستعطف ويطلب ويتمنى وكانت كلماته تمثل ضغطا عنيفا عليها فقد كان العقل رافض بشده ولكن كان القلب يميل لرؤيته فماذا تقرر واخيرا قالت صعب جدا اشرف صعب بل مستحيل فقال سريعا لا يوجد شئ سمه مستحيل اننا سنتقابل فى مكان عام يحيط بنا الناس من كل جانب فصمتت ثم قالت سافكر واتصل بى بعد نصف ساعه ساقول نعم او لا ولكن ارجوك لا تضغط على فقال امرك لن اضغط ولكن اتوسل اليكى وافقى فقالت سافكر يا اشرف سافكر |
رد: روايه الانثى ومرت النصف ساعه وكانت قد مرت على اشرف وكانها ساعات طوال جدا كان ينتظر ان تمنر الثانيه والدقيقه بسرعه ليعرف ردها وهل ستوافق ام لا ومرت على مى وكانها لحظات قصيره اخذت تفكر وتفكر الى ان جاء اتصال اشرف فقد مرت النصف ساعه تماما فبادرها بسرعه مى هل سنتقابل ام لا مى صمتت وكانها ما زالت تفكر نادى عليها اشرف مره اخرى مى قالت نعم اشرف اسمعك ما هوردك قالت لكن على شرط اشرف فقال سريعا متلهف اى طلب وامر انا موافق عليه فورا ان يكون اللقاء فقط نصف ساعه او اقل فقال موافق موافق واتفقا على المكان وكان اللقاء بعد ساعه وبالطبع قال لها اشرف ماذا يرتدى حتى تعرفه وهى قالت ماذا سترتدى وايضا عندما تصل ستتصل به وعندها يقف ويرفع يده ذهب اشرف مسرعا منذ انتهاء المكالمه لينتظرها وهى لم تفكر فى اللقاء او تعاتب نفسها ومرت الساعه وذهبت الى مكان اللقاء واتصلت به فقام مسرعا رافعا يده فراته واقفا فذهبت اليه فقالت اشرف فلم يرد عليها ووقف صامتا فقد كان مذهولا مبهورا من فرط جمالها نعم كانت جميله جدا فلم يكن الصوت فقط جميلا بل كانت هى كلها رائعه الجمال فابتسمت ابتسامه الواثقه من نفسها وقالت انت اشرف فتلعثم وقال نعم نعم انا مى يا اشرف فضحكت ضحكه عاليه وابتسم هو وقال انا اسف جدا بس بالفعل لم استطع الكلام فقد هالنى جمالك واعمى بصرى من نور وجهك فقالت انها مجامله كبيره جدا فقال لالا انها اقل من الواقع بكثير فقال كنت اعلم انك جميله ولكن لم اكن اعلم انك رائعه الجمال هكذا فابتسمت بخجل وقالت ارجوك يكفى هذا المديح وقالت وانت ايضا وسيم جدا فقال شكرا انا وسيم ايه بس لا بالفعل انك شاب وسيم انيق تكلما وتكلما وقد كان الاتفاق على نصف ساعه فقط ولكم مر عليهما الوقت دون ان يشعران به فقد مرت قرابه الساعتين يتحدثان الى ان انتبهت فجاه وقالت احنا كه اتاخرنا جدا انا على بيتى وانت على سفرك فقال نعم مر الوقت الجميل سريعا وكانه لحظات انه اجمل واحلى يوم فى عمرى وابتسمت وقالت لكن لن تتكرر يكفى اننا راينا بعضنا البعض فقال فى نفسه يا ليتنى ما رايتك فقد كنت احبك لمجرد صوتك وهمسك والان اصبح الحب هياما وعشقا من جمالك الاخاذ وتصافحا وافترقا على امل اللقاء بالاتصال المعتاد ورجعت مى لبيتها وكانت سعيه مبتسمه واخذت تتذكر لقائها مع اشرف وتبتسم وتضحك كان اللقاء لساعتين ولكن مى اخذت اليوم كله فيه تتذكر وتضحك وتفكر لما هى سعيده هكذا من لقائه ولاول مره ايقنت مى انها تحبه ولم تجادل نفسها بهذه الحقيقه فقالت نعم اننى احبه واشرف عاد الى الاسكندريه مذهولا مبهورا عاشقا هائما غارقا فى هواها ولكن للحظه واحده ارتسمت على وجه علامات الحزن نعم الحزن الشديد اننى احبها بجنون واعلم انها تحبنى ولكن ماذا بعد الى اين ينتهى بنا هذا الحب كيف تكون نهايته انها متزوجه نعم متزوجه ويا ليتها كانت بلا ارتباط جلس يفكر اشرف حتى ارهقه التفكير فلم يجد اىحل سوى ان يستمر فى حبه وان يستمر فى الاتصال اليومى بينهما وبالفعل مرت ايام بعد اللقاء ولكن كان حديثهما هذه الايام به مرح وسعاده اكثر من ذى قبل وكانت به ايضا تلميحات من اشرف بالحب دون ان تعترض مى فقد ايقنت انه لا فائده من اعتراضها لانها هى ايضا تحبه ولكن لن تستطيع ان تبوح بهذا الحب فيكفى هو ان يبوح به وهنا ايقن اشرف انها تحبه ولكن خائفه ان تعترف بحبها الى ان جاء يوم وقال لها مى قالت نعم اريد ان اسالك سؤال قالت وما هو فقال هل تحبينى فصمتت وقالت ما هذا اشرف بالطبع لا اننى متزوجه فقاطعها اشرف انكى متزوجه نعم ولكن تحبيننى مى واعلم هذا جيدا ومتاكد من حبك لى وانا يضا غارق فى حبك ولا استطيع ان اعيش بدونك لا يهمنى ان تعترفى بحبك فاننى واثق منه وانا ايضا اذوب فيكى عشقا ويكفى اننا نعلم بهذا الحب نحب نحب بعضنا البعض مى كان اشرف يتكلم ومى صامته لا تعرف ماذا تقول فقد فاجئها بكلامه ولم تعرف ماذا تتصرف واغلقت التليفون بسرعه وكذلك المحمول حتى لا يتصل عليها فقد شل تفكيرها تماما نعم كانت سعيده جدا بكلامه وانه يعلم انه تحبه ولكن لم تريد هذه الطريقه فمكثت تفكر وتقول نعم احبه وهو يحبنى ولكن ما ذنب زوجى اننى سيده متزوجه لا لن استمر فى حديثى معه لن ارد عليه مره اخرى وقالت انه اخر يوم بيننا يكفى ما حدث |
رد: روايه الانثى ومرت النصف ساعه وكانت قد مرت على اشرف وكانها ساعات طوال جدا كان ينتظر ان تمنر الثانيه والدقيقه بسرعه ليعرف ردها وهل ستوافق ام لا ومرت على مى وكانها لحظات قصيره اخذت تفكر وتفكر الى ان جاء اتصال اشرف فقد مرت النصف ساعه تماما فبادرها بسرعه مى هل سنتقابل ام لا مى صمتت وكانها ما زالت تفكر نادى عليها اشرف مره اخرى مى قالت نعم اشرف اسمعك ما هوردك قالت لكن على شرط اشرف فقال سريعا متلهف اى طلب وامر انا موافق عليه فورا ان يكون اللقاء فقط نصف ساعه او اقل فقال موافق موافق واتفقا على المكان وكان اللقاء بعد ساعه وبالطبع قال لها اشرف ماذا يرتدى حتى تعرفه وهى قالت ماذا سترتدى وايضا عندما تصل ستتصل به وعندها يقف ويرفع يده ذهب اشرف مسرعا منذ انتهاء المكالمه لينتظرها وهى لم تفكر فى اللقاء او تعاتب نفسها ومرت الساعه وذهبت الى مكان اللقاء واتصلت به فقام مسرعا رافعا يده فراته واقفا فذهبت اليه فقالت اشرف فلم يرد عليها ووقف صامتا فقد كان مذهولا مبهورا من فرط جمالها نعم كانت جميله جدا فلم يكن الصوت فقط جميلا بل كانت هى كلها رائعه الجمال فابتسمت ابتسامه الواثقه من نفسها وقالت انت اشرف فتلعثم وقال نعم نعم انا مى يا اشرف فضحكت ضحكه عاليه وابتسم هو وقال انا اسف جدا بس بالفعل لم استطع الكلام فقد هالنى جمالك واعمى بصرى من نور وجهك فقالت انها مجامله كبيره جدا فقال لالا انها اقل من الواقع بكثير فقال كنت اعلم انك جميله ولكن لم اكن اعلم انك رائعه الجمال هكذا فابتسمت بخجل وقالت ارجوك يكفى هذا المديح وقالت وانت ايضا وسيم جدا فقال شكرا انا وسيم ايه بس لا بالفعل انك شاب وسيم انيق تكلما وتكلما وقد كان الاتفاق على نصف ساعه فقط ولكم مر عليهما الوقت دون ان يشعران به فقد مرت قرابه الساعتين يتحدثان الى ان انتبهت فجاه وقالت احنا كه اتاخرنا جدا انا على بيتى وانت على سفرك فقال نعم مر الوقت الجميل سريعا وكانه لحظات انه اجمل واحلى يوم فى عمرى وابتسمت وقالت لكن لن تتكرر يكفى اننا راينا بعضنا البعض فقال فى نفسه يا ليتنى ما رايتك فقد كنت احبك لمجرد صوتك وهمسك والان اصبح الحب هياما وعشقا من جمالك الاخاذ وتصافحا وافترقا على امل اللقاء بالاتصال المعتاد ورجعت مى لبيتها وكانت سعيه مبتسمه واخذت تتذكر لقائها مع اشرف وتبتسم وتضحك كان اللقاء لساعتين ولكن مى اخذت اليوم كله فيه تتذكر وتضحك وتفكر لما هى سعيده هكذا من لقائه ولاول مره ايقنت مى انها تحبه ولم تجادل نفسها بهذه الحقيقه فقالت نعم اننى احبه واشرف عاد الى الاسكندريه مذهولا مبهورا عاشقا هائما غارقا فى هواها ولكن للحظه واحده ارتسمت على وجه علامات الحزن نعم الحزن الشديد اننى احبها بجنون واعلم انها تحبنى ولكن ماذا بعد الى اين ينتهى بنا هذا الحب كيف تكون نهايته انها متزوجه نعم متزوجه ويا ليتها كانت بلا ارتباط جلس يفكر اشرف حتى ارهقه التفكير فلم يجد اىحل سوى ان يستمر فى حبه وان يستمر فى الاتصال اليومى بينهما وبالفعل مرت ايام بعد اللقاء ولكن كان حديثهما هذه الايام به مرح وسعاده اكثر من ذى قبل وكانت به ايضا تلميحات من اشرف بالحب دون ان تعترض مى فقد ايقنت انه لا فائده من اعتراضها لانها هى ايضا تحبه ولكن لن تستطيع ان تبوح بهذا الحب فيكفى هو ان يبوح به وهنا ايقن اشرف انها تحبه ولكن خائفه ان تعترف بحبها الى ان جاء يوم وقال لها مى قالت نعم اريد ان اسالك سؤال قالت وما هو فقال هل تحبينى فصمتت وقالت ما هذا اشرف بالطبع لا اننى متزوجه فقاطعها اشرف انكى متزوجه نعم ولكن تحبيننى مى واعلم هذا جيدا ومتاكد من حبك لى وانا يضا غارق فى حبك ولا استطيع ان اعيش بدونك لا يهمنى ان تعترفى بحبك فاننى واثق منه وانا ايضا اذوب فيكى عشقا ويكفى اننا نعلم بهذا الحب نحب نحب بعضنا البعض مى كان اشرف يتكلم ومى صامته لا تعرف ماذا تقول فقد فاجئها بكلامه ولم تعرف ماذا تتصرف واغلقت التليفون بسرعه وكذلك المحمول حتى لا يتصل عليها فقد شل تفكيرها تماما نعم كانت سعيده جدا بكلامه وانه يعلم انه تحبه ولكن لم تريد هذه الطريقه فمكثت تفكر وتقول نعم احبه وهو يحبنى ولكن ما ذنب زوجى اننى سيده متزوجه لا لن استمر فى حديثى معه لن ارد عليه مره اخرى وقالت انه اخر يوم بيننا يكفى ما حدث |
رد: روايه الانثى وبدات بالفعل خطه الهروب هروب من سيل المكالمات الهاتفيه ولكن لم تستطع الهروب من حبه ولم تستطع الهروب من التفكير فيه ولكن حاولت ان تكون قويه وقادره على هذا فقد اخذت اغراطها وذهبت الى والدتها حتى تكون بعيده نوعا ما عن اتصالاته وارسلت رساله الى زوجها برقم جديد لها ونزعت الرقم القديم من تليفونها مر اول يوم وكانت بالفعل قويه فى عزمها واشرف ضعيف ببعدها احس وشعر بذنب شديد وقال انه السبب فى ذلك لانه تسرع وقال ما قال لها نعم اننى اخطات وهى شعرت بالخجل والحرج فكان هروبها هو سبيلها للبعد عنى ولكننى اريدها احبها اعشقها لا استطيع الابتعاد عنها كان يتص بها كل نصف ساعه دون جدوى فهى ليست بالمنزل ومر يوم ويوم اخر وبدات قوتها وعزمها فى الضعف انها تريد ان تحادثه تريد الا تبتعد اكثر من هذا كانت يدها تقترب من الخط القديم لها وكانها تريد ان تضعه مره اخرى ولكن فى اخر لحظه تقول لا انها معترفه انها تحبه وايضا تريد الابتعاد كان شيئا مؤلما عليها وعليه كان عقابا مزدوجا له ولها ومر رابع يوم وهى ما زالت عند والدتها ولا تعرف متى ستعود الى منزلها انها تريد العوده الان وفورا وتخشى ان تضعف وتبوح بحبها له قالت لن اعود الان وكانت الايام تمر عليها بطيئه كئيبه وكانت الابتسامات والضحكات قد اختفت عنهما ولم يبقى سوى الصمت والشرود وجاء اليوم الخامس وجائت صديقتها لرؤيتها فاندهشت من حالها وصمتها وقالت لها ماذا بكى لما انتى صامته شارده فقصت عليها القصه فقد اصبح الامر صعبا عليها لوحدها فاندهشت صديقتها من القصه جدا جدا لانها تعرف مى منذ اعوام كثيره وتعرف اخلاقها فقالت كيف حدث هذا فقالت لم يكن ما حدث بارادتى انه الحب وانه دخل فى قلبى دون اى استئذان ولا اعلم ولا اعرف ماذا افعل اننى الان بعيده عنه ولكن هو قريب جدا منى فهو فى قلبى ويشغل تفكير عقلى اخبرينى ماذا افعل صمتت صديقتها فالوضع خطيرا بالفعل حاولت ان تثنيها عن هذا الحب وحاولت ان تواصل هذا الابتعاد ولكن الى متى ستبتعد ومن يجعلها لا تفكر فيه ان زوجها بالكاد يتصل بها مره كل فتره طويله ولا يستغرق الحديث سوى دقائق معدوده لانها لا تعنى له شيئا اصلا فبادرتها صديقتها بسؤال ماذا انتى عازمه فقالت لا ادرى اننى فى حيره شديده ولكن فى الغد ساعود الى بيتى وساحاول ان اصده واجعله يبتعد عنى فقالت لها وهل تستطيعى ذلك فهى ادركت من كلامها كم هى تحبه فقالت نعم ساحاول وجاء الصباح وعادت الى بيتها وكل تفكيرها ماذا ستقول له كيف تقاوم الحب وتجعل العقل ينتصر واشرف لم يفقد الامل طوال هذه الايام وكانت اياما مريره وقاسيه جدا عليه وتمسك بامل ان ترد عليه فواصل الاتصال كل يوم كل نصف ساعه دون جدوى ودون ان يفقد الامل وبالفعل اتصل وكانت قد عادت لتوها وجاء صوته متلهفا متشوقا مجنونا ما ان ردت عليه حتى انطلقت سيل الاسئله لها لم مى عنى تهربين وتبتعدين اعلم اننى اخطات بسؤالك ولكنى اعلم بمقدار حبك وتعلمين كم انا عاشقا محبا هائما بكى اننى كنت كالميت وبردك اصبحا احيا مره اخرى ارجوكى لا تغضبى منى ولا تبتعدى عنى اعلم وادرك كم هى الظروف تحكمنا بل تقيدنا والواقع المرير ضدنا اعلم ان وجودنا صعبا ومستحيل ولكنى اكره المستحيل اعلم اننى غريب عنك ولم نلتقى سوى مره واحده ولكن وكاننى رايتك مئات المرات واعرفك منذ اعوام واعوام فارجوكى ارجوكى لا تبتعدى وساد صمت بينهما فقد اخذ المبادره التى جعلتها لا تقوى على الرد فقد احست وشعرت بكل كلمه يقولها وشعرت بصدقه وصدق مشاعره وشعرت بحزنه والمه ولم تستطع الرد الا بعد فتره ليست بالقصيره وكان الالسن صمتت وكان حوار القلوب فقالت اشرف ادرك واعلم مشاعرك ولكن ارجو ان تدرك ايضا ظروفى وما انا فيه من وضع صعب جدا فلا يسمح لى ان ابادلك هذا الشعور ولا ان ابوح بشئ مثله انها الاقدار والظروف تحكمنا واطلب منك ان تبتعد عنى فقال سريعا لالا لن يكون الموت اهون لى العذاب اتحمله ولكن بعدك لا استطيع تحمله اذن نحاول ان نجعل حديثنا متباعدا وليس كل يوم على فترات نتفق عليها فقال وهذا ايضا صعب فبعد ان كنا نتحدث فى اليوم الواحد مرتين تريدين ان نبتعد عده ايام فقالت ارجوك ان تساعدينى فهذا خير من نفترق نهائيا فقال اذن نجعلها يوم ويوم وساحاول الصبرعلى اليوم الذى لا اكلمك فيه فقالت وانا موافقه على هذا وغدا لن يكون بيننا حديث فقال حاضر اذا كان هذا ما تريدينه ولكن اين كنتى طوال الايام السابقه اننى كنت اتصل كل نصف ساعه فقالت كنت عند والدتى فقال واين رقمك فى المحمول فقالت لقد غيرته فقال لها لما لتهربين منى فصمتت فطلب منها الرقم الجديد ووعدها الا يتصل بها الا فى ظروف خاصه فوافقت واعطته الرقم الجديد وتم انتهاء المكالمه ولكن المكالمه هذه كانت بمثابه انطلاق قوى لمشاعرها فقد شعرت بمدى وقوه وصدق حبه ومشاعرف الفياضه له وشعرت كما هى تحبه بقوه وكم هى حزينه لقرار الابتعاد يوم ويوم فقد كانت تريد الاستمرار فى الحديث يوميا فقد اخذ اشرب بلب قلبها وانشغال عقلها واصبح هو مسيطرا على حياتها دون اى جدوى من الابتعاد عنه كم كانت تتالم وتتعذب لانها ادركت هذا لانه ليس هناك سبيل الى الجمع بينهما فالعوائق شديده بل غايه فى الصعوبه صعب ان تطلب من زوجها الانفصال لعادات وتقاليد اسرتها التى لا ليست كلمه الطلاق موجوده فى قاموسهم فعندهم تموت المراه ولا تطلب الطلاق كم كان هذا مؤلما جدا على مى لانها مجبوره على اكمال حياتها مع زوجها وتدرك انه لا يحبها بل يحب النقود ويعشق المغامرات وجاء اليوم التالى وكان مقررا الا يتكلما فيه كما كان الاتفاق بالامس بينهما مر النهار بطيئا مريرا من التفكير مؤلما من الحيره وجاء الليل وجاء وقت ما كان اشرف يتصل وهى تعلم انه لن يتصل حتى لا تغضب منه وشعرت بحنين شديد له وهو لم يغب عنها سوى يوم واحد فقط كم كان حديثه امس مؤثرا جدا فيها وزادت محبته جدا فى قلبها ومر اليوم وجاء الصباح وكانت سعيده جدا فاليوم ستلتقى مع اشرف فى حديث الليل كم انت طويل جدا ايها النهار فمتى سياتى ليل الاحباب لنسمع همس العاشقين |
رد: روايه الانثى وجاء الليل وتحركت عقارب الساعه عند موعد اللقاء فجاء صوت رنين الهاتف وكانه سيفونيه موسيقيه رائعه الجمال فما اجمل رنين لقاء الاحباب بعد يوم طويل من الغياب وردت مى سريعا على نداء اشرف لها وقال لها وحشتينى يا مى كان يوما صعبا جدا بدونك بدون اسمع صوتك بدون ان يطرب قلبى لضحكاتك الرقيقه كم انت كنت مؤلما يا امس وما اجملك يا يوم فقالت مى ما هذا يا اشرف لقد اصبحت شاعرا كبيرا وضحكت برقه ودلال اما هو فبادلها الضحك الهادئ وقال نعم اننى اصبحت شاعرا فقط عندما احببتك ومن قبل لم اكن اعرف حتى اتكلم لقد علمنى حبك كل شئ الكلام والاوزان واصبحت اناجى وانادى القمر فى السماء لاننى اراكى وقتها انت القمر فقالت لالا استحق كل هذا الكلام الجميل وايضا لا اقدر على سماعه كثيرا اشرف ارجو فلم يجعلها تكمل كلامها فقاطعها قائلا بل ارجوكى انتى الا تحرمينى من اظهار مشاعرى والبوح بما فى قلبى ارجوكى اهذا كثير على ام كثير لا استحقه فقالت اشرف انت تعلم ما انا فيه من ظرف ووضع صعب للغايه يجعلنى حتى لا استمع لكلامك هذا فقال نعم علم وادرك هذا ولكن مشاعرى ليست بيدى فقد تسلل حبك لقلبى بطريقه عجيبه فعندما سمعت صوتك كاننى رايتك كاننى اعرفك منذ اعوام وليست ثوانى وتجاذبا الحديث وكان اشرف هو المتكلم ومى اغلب الوقت تستمع لبوح قلبه وجمال مشاعره حتى تمت المكالمه التى كانت اطول من المعتاد وكانها ارادا تعويض الامس وجاء يوم جديد يوم من اختبار الابتعاد مى اصبحت بالفعل مغرمه به ولكن لا تريد ان تطلق لقبها لعنان فمازل عقلها يتحكم بها وجاء الليل دون ان تنتظر لمكالمه اشرف لا نه لن يتصل مثلما كان الاتفاق ولكنها تريد ان تتحدث اليه ولاول مره ودون ان تدرى امسكت سماعه الهاتف واتصلت هى به وكانه كان منتظره لهذا فمبجرد الاتصال رد سريعا قائلا مى فقالت نعم وكيف عرفت قال قلبى كان دليلى هو من اخبرنى بهذا اننى لا اعرف كيف اصف سعادتى وسرورى باتصالك فقالت كنت اريد ان اسالك على شئ ما فقال ما هو فقالت مممممم لقد نسيت ما هو وضحكا طويلا فقال اشرف اريد ان اسالك سؤالا واريد اجابه عنه فقالت ما هو قال مى هل تحبيننى فصمتت ولم تتكلم فقال ما هى اجابتك فواصلت الصمت فقال يكفينى صمتك لكى اعرف الاجابه مى اننى عاشف متيم بكى والان اصبحت ادرك مشاعرك فارجو الا نبتعد عن بعضنا حتى لو كان القرب هو مجرد اتصال هاتفى سنعود كما كنا نتكلم يوميا لاننى لست على استعداد كى لا استمع اليكى ولو يوما واحدا فقالت وانا ايضا موافقه على هذا ولكن لا تسالنى مره اخرى ومرت الايام ايام الحب والعشق بينهما وان كانت مى حتى الان لم تستطع ان تنطق بكلمه احبك لاشرف وهى يدرك ويعلم كم هى تحبه وجاء يوم جديد يحمل مفاجاه غير ساره لهما ان زوجها قد عاد فجاه ليس فى اجازه ولكن عوده ضمن عمله لمده اسبوع واحد فقد تفاجات مى وهو يفتح باب الشقه لتجده امامه وهو يقول اننى فى عمل هنا لاسبوع وسوف اعود مره اخرى كانت مضطربه المشاعر هل تفرح لعوده زوجها ام تحزن لابتعادها عن من تحب لمده اسبوع كامل فاتصلت بشرف من خلال المحمول وقالت له ما حدث كاد يجن ويفقد صوابه للابتعاد كل هذه الفتره فقالت ارجوك الا تفعل شيئا يجعل زوجى يشك فى فقال اننى حريص عليكى ولن نفعل شيئا يضرك وخلال هذا الاسبوع كانت مى مع زوجها اغلب الوقت خارج المنزل واخبرها انه ربما يعود لكى يكون مسؤلا هنا فى القاهره للشركه التى يعمل بها فابتسمت وكانها سعيده بالخبر فقد ادركت ان قصه حبها قاربت على الانتهاء مر الاسبوع وكانه شهورا عده على اشرف بل اعواما عديده فويل للعشاق عندما يبتعدا كم هومؤلما جدا ولكنه اخير مر اسبوع العناء والشقاء لتعود يام الحب والسعاده ولكنه لم يكن يعرف ماذا ينتظره من اخبار |
رد: روايه الانثى وحان وقت اللقاء وكانه كان فى صحراء كاحله والشمس فى اوج سخونتها وهو يكاد ان يموت ظما ووجد الماء فاسرع نحوه ليروى ظماه نعم كانت له نجاته من الموت عطشا وكانه مر الاسبوع الماضى ولم يحتسبه من حياته نعم كانت ايام صعبه وقاسيه ولكنه كان هذه المره يعرف السبب وتحدثا حديث الاشواق والاشتياق وبنبره حزينه قال لها كم مرت الايام هذه وانا اتالم بشده فقالت لاننا ابتعدنا قال نعم وشئ اخر فقالت ما هو قال كنت اغار عليكى فقالت ممن قال من زوجك فقالت لهذه الدرجه انه زوجى قال اعلم ولكننى اغار عليكى حتى من نفسك فقالت هناك خبرا سئ فقال ما هو قالت ان زوجى اخبرنى بانه قريبا سوف يكون مسؤلا للشركه هنا فى مصر ولن يسافر مره اخرى فقال يا له من خبر سئ بالفعل فقالت لقد اوشكت القصه على الانتهاء يا اشرف فلنجعل النهايه بايدينا الان فقال لا بايدينا لا فلننتظر حتى ياتى فربما وقتها تكون هناك امور اخرى فقالت كيف فقال لا اعلم ولكنى اشعر بهذا فلتستمر قصتنا ولنجعل النهايه حتى تاتى النهايه واسمر الحديث واقنعها باستمرار التحدث معا واقنعها بعدم جدوى لقطع علاقه الحب بينهما وكانت هى مستعده للموافقه سريعا فهى ايضا لا تريد الابتعاد عنه ولكن كانت تخشى عنما ياتى الزوج ان يعرف شيئا ما ولكن زال الخوف بوجود الحب اطمئن العقل بعشق القلب فتناست مخاوفها وتناست دنيتها ولم تعلم وتعرف شيئا غير انها تحب وانه يحبها واستمرت احاديث الحب بينهما تاره فى النهار واخرى بالليل حتى اصبحا غير قادرين على الافتراق ليوم واحد ومر شهر او اكثر على رجوع الزوج ثم عودته للسفر مره اخرى ولم تعرف متى سيعود ولكنه قال لها فى اخر اتصل بينهما ان عودته اصبحت قريبه ونهائيه كانت كلماته تشعرها بقرب نهايه حبها وهو يقول لها هذا وهو متاكد انها سوف تكون فرحه بهذا الكلام ولكن لم يدرك كم تغيرت مشاعرها فى هذه الفتره الطويله وفى خضم تلك الايام مرضت مى فجاه وكانت وحيده فى شقتها فاتصلت بوالدتها وصديقتها كى ياتوا اليها وبالفعل اتيا لها وكانت الام جد مشغوله عليها فهى ابنتها الوحيده وكانت لا تعانى من اى شئ ولكن سرعان ما تبدل الخوف بالفرح فقد ادركت الام ما فى ابنتها انها تحمل وليدا فى بطنها نعم انها حامل لطفل ويا لها من مفاجاه لم تتوقعها على الاطلاق فقد مكثت طوال اليوم والوجود على وجهها فقد اصبحت الامور تسير عكس ما تريد بل اصبح الصعب مستحيلا بل قل اعجازيا نعم كل شئ يتغير ولكن عكسيا فقالت لاشرف فصمت هولاول مره وكان الخبر نزل عليه كالصاعقه فقد كان عنده امال كبيره بالارتباط وان يقنعها بطلب الانفصال عن زوجها ولكن لان كيف يطلب هذا وجاء اتصال الزوج لتخبره بالخبر السعيد له فكان فرحا منشرحا لكون سيكون اب وقال انه سيعود فى خلال شهر واحد وانه لن يتركها مره اخرى احتارت مى اشد الحيره واصبحت الامور اكثر تعقيدا انها فى نار موججه بل جحيم رهيب كيف تقرر وماذا تقرر وما هو قرارها الامر صعب عليها وخطير جدا على اشرف وفى غايه السعاده للزوج ماذا تقرر مى |
رد: روايه الانثى وبعد تفكير طويل اخذ منها اوقاتا طويله قررت الابتعاد عن اشرف فلم يعد يجدى استمرار الحديث بينهما فقد اصبحت الامور مختلفه تماما اصبح هناك طفل قادم واصبحت هناك عوده للزوج من الخارج وعزمت نهائيا على الابتعاد ولم يبقى سوى ان تخبر اشرف بقرارها وهى تعلم انه لن يتقبله بسهوله ولكن ما باليد حيله وجاء وقت اللقاء وسريعا هى بادرت بالتحدث وبنبره حزينه جدا قالت اشرف لقد اتخذت قرار وارجو الا تجادلنى فيه فقال وما هو قالت لا بد ان نبتعد تماما ونهائيا عن بعضنا فقد اصبحت الامور مستحيله بيننا كل شئ يسير عكس ما نتمناه هذا هو قدرنا ونصيبنا ولا بد ان نتقبله بكل ما فيه من فرح وحزن فقال اشرف اننى اتفهم قرارك ولن اجادلك هذه المره فيكفى اننى عشت معكى شهورا هى اجمل ايام حياتى انتى جعلتى من حياتى لها قيمه وجعلتينى اعيش واشعر بالحب لاول مره فى حياتى وسامضى حياتى كلها حتى مماتى وحبك فى قلبى اتذكر حديثنا وضحكنا ومرحنا سوا لن انساكى مى ابدا ابدا ستظلين دائما وابدا فى العقل والقلب معا لم يمحو حبك من قلبى مهما مرت الايام والاعوام ولاننى احبك من كل قلبى اتمنى لكى السعاده والهناء ولا اتمنى لكى الحزن والشقاء ولكن تذكرى فقط اننى احببتك بل عشقتك كان شرف يتكلم والدموع تتساقط من عينى مى نعم انه الفراق حانت لحظه الوداع بينهما وتذكرا معا اول مادثه بينهما وتحدثا فى ما مضى وكان شريط الاحداث يسير بهما امام اعينهما وقرب النهايه لم يستطع اشرف ان يتماسك اكثر من هذا فاجهش بالبكاء وسمعت مى صوته فبادلته البكاء بالبكاء كان يوما مؤلما حزينا نعم فما اقسى من فراق الاحبه وما اشقى من وداع العاشقين وانتهت قصه حب جميله نعم كانت قصه غريبه من اولها وسارت بمراحل غريبه وتوجها الحب فى النهايه وانهاها الفراق ومرت الايام عليهما اشرف فى عمله واجما صامتا على غير عادته حاول اصدقائه ان يعلموا ما سبب وجومه فلم يستطعوا وحاولوا خروجه من هذا الوضع وايضا لم يستطعوا فقد كان الحزن مسيطرا تماما عليه ومى كانت حزينه جدا وحاولت ان تبعد بحزنها فذهبت لبيت والدتها فربما المكوث عندها يبعد تفكيرها على اشرف ولكن هيهات ففى كل لحظه تتذكره ولكن لا مجال للعوده فقد انتهى كل شئ ومضت الايام وهى تنتظر طفلها وتنتظر عوده زوجها وبالطبع انفطعت الاتصالات بينها وبين اشرف ومر شهر واخر والزوج ما زال مسافرا ولم يعد كما قال واتصل بها اخيرا واخبرها بعودته الاسبوع القادم عوده نهائيه وسالها عن احوالها واطمان عليها وارتاحت مى لعودته فسوف تنشغل بالتفكير والشرود بعوده زوجها وينتهى فراغها الكبير ووحدتها التى طالت كثيرا ولكن جاء اتصال من رقم مجهول لا تعرفه ترددت فى اجابته ولكن قالت سارد لاعلم من هذا وكم كانت المفاجئه انه اشرف نعم اشرف عرفته على الفور من صوته ولكن لما الاتصال فقد اتفقا على الابتعاد فبادر قائلا اعتذر لعدم وفائى بالاتفاق فعذرا وسامحينى ولكن عندى سبابى فقالت وما هى فقال اولا كيف احوالك هل عاد زوجك فقالت اننى والحمد لله بخير وزوجى عائد السبت القادم فقال يا الله وانا مسافر الاحد فقالت الى اين فقال الى السعوديه حيث لم استطع ان انساكى فطلبت من اخى العمل هناك وبالفعل ساعدنى وجاء بعقد عمل ممتاز جدا اننى لا انظر الى القيمه فقط اريد الابتعاد لاننى لا اطيق العيش هنا بدونك فقالت له اتمنى لك كل توفيق ونجاح فقلت امنيتى الاخيره ان اسمع صوتك قبل سفرى ولم استطع ان اقاوم هذه الرغبه فعذرا مى اذا كنت تسببت لكى اى احراج او اى شئ فقالت لالا لم يحدث اى شئ فجيد ان اسمع صوتك قبل سفرك لانها ستكون المره الاخيره التى نتحدث فيها فقال نعم اخر مره فوداعا وداعا هكذا انتهى الحوار سريعا لم يكن حوارا بل وداع اخير وقالت مى لنفسها الله يوفقك دائما يا اشرف فانت انسان جدير بكل خير ولولا ما نحن فيه من ظروف صعبه لكنا الان اسعد اثنين بحبنا ومرت ايام الاسبوع وغدا هوموعد عوده الزوج وبعد غد سفر اشرف الغائب عائد والموجود سيغيب يا لها من مفارقه وجاء السبت وذهبت مى الى المطار كى تستقبل زوجها وكانت الطائره ستاتى فى الواحده ظهرا وانتظرت مى وجائت الساعه واحده وقالت سيتاخر لاجراءات الخروج ولكن ما ان قالت هذا حتى جاء صوت فى المطار يخبر الحاضرين بتاخر عوده الطائره ماذا حدث الكل يتسائل وحدث هرج ومرج فى انحاء المطار واسرعت مى لتسال كل من يقابلها ماذا حدث لطائره سويسرا لم يخبرها احد ومرت ساعه وجاء صوت يخبر الجميع ان الطائره حدث لها عطل ما جعلها تهبط اطراريا فى مكام ما مجهول ويحاولون العثور على مكان هبوطها ومرت ساعه وساعه اخرى وتم التاكد من مكان الهبوط انها اثناء هبوط الطائره اصطدمت بجبل شاهق ولا يعلم احد هل هناك من نجا ام لا وانتشرت اخبار سقوط الطائره فى ارجاء وسائل الاعلام وفى خضم ما يحدث جاء اتصال من اشرف نعم اشرف انه يعلم ان زوجها قادم من سويسرا ويعلن ان اليوم هو موعد وصوله انه يتصل ليطمئن ولكن قالت له مى ان زوجها لم يعد ولا تعلم ولا تعرف هل سيعود ام هو مفقود واغلق الاتصال فلا مجال لاى حديث الان وجائت الاتصالات متلاحقه ان هناك قتلى ومفقودين وجرحى ولكن زوجها ما هو مصيره من هولاء واخيرا جاء الخبر اليقين باسماء القتلى والمفقودين والمصابين وجاء اسم زوجها فى قائمه القتلى نعم لقد مات الزوج فى حادث الطائره مات يوم عوده من غربته وكان فرحا لعودته ولمنصبه الجديد فى عمله ولكن كان عمره قد انتهى وما ان علم اقارب من كان بالطائره الخبر حتى علا النحيب والبكاء بل الصوت والصراخ ومى كانت تبكى بشده ومن معها ايضا ممن كانوا فى انتظار الزوج وانقلب الفرح بعوده المسافر الى احزان وبكاء وفى اليوم التالى جائت جثث من لقوا حتفهم وتمت مراسم الدفن لهم ومن بينهم زوج مى وجاء الاهل والمعارف ليقدموا واجب العزاء لها ولاهله فقد فقدت الزوج العائد لها بعد غياب ومرت ايام قصيره وعادت الى شقتها وما ان عادت حتى دق جرس الباب فمن الطارق انه اشرف جاء ليقدم لها واجب العزاء فقد سال عن مسكن والدتها وعرف انها عادت لبيتها وما ان راته تعجبت من زيارته فهو قال انه مسافر ولكنه الان واقف امامها فسالته الم تسافر قال لقد الغيت سفرى بمجرد ان علمت الاخبار وقلت لا بد ان اكون معك فى هذه الظروف الصعبه ولا اتركك لوحدك فجلست باكيه واخذ يهدئ من روعها الى ان سكنت دموعها وقال اننى معك لن اتركك ساكون دائما بجانبك لن ادعك لاحزانك ولن ادعك وحيده وجلس مه قصيره حتى لا يشاهده احد وتركها على امل اللقاء مره اخرى وبالفعل تكرر لقائهما بعد عده ايام هاتفيا واستمر اللقاءات كما كانت من قبل وان كانت اقل زمنا ومرت عده اشهر وجاء ميعاد ولادتها وعلم فى اى مستشفى ستلد لم يكن احدا من اهلها يعرفه فدخل المستشفى كانه فى زياره شخصا ما حتى اطمان عليها فقد ولدت بنتا جميله مثلها ومرت عده ايام حتى استردت صحتها تماما فاتصل بها وهنائها على سلامتها وبارك لها ولادتها وعلم انها اختارت اسم ابنتها انها لقاء فسال لما هذا الاسم فقالت نعم لاننا التقينا مره اخرى ففرح اشد الفرح بهذا الاسم وقال ان لقاء ستكون بمثابه ابنته فقالت كيف فقال سنتزوج لا بد من هذا لن ادعك لن اتركك لن يقوم بتربيه لقاء غيرى وساكون نعم الوالد لها ونعم الزوج لكى فقالت اشرف انك متسرع كثيرا فقالت متسرع وضحك وقال اننا نعرف بعضنا منذ اكثر من عام كامل فرحنا وعانينا وضحكنا وبكينا لا لن اتركك بعيده عنى يا مى نعم هذا هو قرارى فما هو رايك فضحكت قائله موافقه يا مجنون فقال نعم مى اننى مجنون بحبك واتفقا على موعد لزياره اهلها وحان الموعد وتحدث واخبرهم بما يريد وجاء كلام احدهم انه قد شاهده من قبل فقال نعم فى المستشفى قال نعم نعم واتفقا على كل شئ وموعد الزفاف انه الشهر القادم كانت هناك بعض الاعتراض من الاهل ولكن زالت برغبه مى من الزواج منه فقد كانت مصممه على الزواج ممن تحبه وتعشقه ومر الشهر طويلا جدا على العاشقين فقد كانا يودان ان يمر بسرعه اكبر وجاء يوم الزفاف وقد اصبح الحلم قل المستحيل حقيقه فقد تزوجا واصبحا زوجين وانتهى مراسم الزواج وذهبا الى شقه اشرف والتى اعدها بافخر الاثاثات وتعهد لها مره اخرى ان يكون ابا فاضلا لابنتها وزوجا مخلصا لها وهى تعهدت له بالسعاده والهناء طوال عمرها وانتهت قصه حب كانت مستحيله الى نهايه يتمناها كل منهما تمت |
رد: روايه الانثى الله يعطيك العافية على مجهودك الرائع |
رد: روايه الانثى طرح مكتمل بجميع جوانبه جعل اقلامنا تقف عاجزة عن الاضافة بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد والنافع كل الشكر والتقدير |
رد: روايه الانثى تتميز دائما باطروحاتك سلمت روحك والانامل لا عدم ي نقاء مودتي |
الساعة الآن 11:41 PM |
جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010