![]() |
رد: زد في رصيدك قال لقمان الحكيم لابنه يا بنيّ إنَ الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه ناس كثير فاجعـل سفينتك فيها تقوى الله والأعمال الصالحة بضاعتك التي تحمل فيها والحرص عليها ربحك والأيام مَوجـُها ، وكتاب الله دليلها وَرَدُّ النفسِ عن الهوى حبالها ، والموت ساحلها والقيامة أرض المتجر التي تخرج إليها والله مالكها |
رد: زد في رصيدك عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله و سلم بِرَجُلٍ وَ هُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ فَقَالَ : (( قَدْ سَأَلْتَ الْبَلَاءَ ؛ فَسَلِ اللهَ الْعَافِيَةَ )) قَالَ : وَمَرَّ بِرَجُلٍ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ قَالَ : (( يَا ابْنَ آدَمَ أَتَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ ؟ )) قَالَ : دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِهَا أَرْجُو بِهَا الْـخَيْــرَ قَالَ : (( فَإِنَّ تَمَامَ النِّعْمَةَ فَوْزٌ مِنَ النَّارِ وَ دُخُولُ الْجَنَّةِ )) |
رد: زد في رصيدك |
رد: زد في رصيدك صحة النظر في الأمور, نجاة من الغرور. والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم. والروية والفكر, يكشفان عن الحزم والفطنة. ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة. ففكر قبل أن تعزم وتدبر قبل أن تهجم وشاور قبل أن تتقدم. |
رد: زد في رصيدك طالب ، ومطلوب ، فمن طلب الدنيا طلبه الموت حتى يخرجه عنها ، ومن طلب الاخرة طلبته الدنيا حتى يستوفي رزقه منها |
رد: زد في رصيدك ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنّما العبادة كثرة التفّكر في أمر الله. |
رد: زد في رصيدك قَالَ [الإمام عليّ] عليه السلام لِرَجُلٍ سَأَلَه أَنْ يَعِظَه: - لَا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو الآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ - ويُرَجِّي التَّوْبَةَ بِطُولِ الأَمَلِ - يَقُولُ فِي الدُّنْيَا بِقَوْلِ الزَّاهِدِينَ - ويَعْمَلُ فِيهَا بِعَمَلِ الرَّاغِبِينَ. - إِنْ أُعْطِيَ مِنْهَا لَمْ يَشْبَعْ وإِنْ مُنِعَ مِنْهَا لَمْ يَقْنَعْ - يَعْجزُ عَنْ شُكْرِ مَا أُوتِيَ ويَبْتَغِي الزِّيَادَةَ فِي مَا بَقِيَ - يَنْهَى ولَا يَنْتَهِي ويَأْمُرُ بِمَا لَا يَأْتِي - يُحِبُّ الصَّالِحِينَ ولَا يَعْمَلُ عَمَلَهُمْ - ويُبْغِضُ الْمُذْنِبِينَ وهُوَ أَحَدُهُمْ - يَكْرَه الْمَوْتَ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِه - ويُقِيمُ عَلَى مَا يَكْرَه الْمَوْتَ مِنْ أَجْلِه - إِنْ سَقِمَ ظَلَّ نَادِماً وإِنْ صَحَّ أَمِنَ لَاهِياً - يُعْجَبُ بِنَفْسِه إِذَا عُوفِيَ ويَقْنَطُ إِذَا ابْتُلِيَ - إِنْ أَصَابَه بَلَاءٌ دَعَا مُضْطَرّاً وإِنْ نَالَه رَخَاءٌ أَعْرَضَ مُغْتَرّاً - تَغْلِبُه نَفْسُه عَلَى مَا يَظُنُّ ولَا يَغْلِبُهَا عَلَى مَا يَسْتَيْقِنُ - يَخَافُ عَلَى غَيْرِه بِأَدْنَى مِنْ ذَنْبِه - ويَرْجُو لِنَفْسِه بِأَكْثَرَ مِنْ عَمَلِه - إِنِ اسْتَغْنَى بَطِرَ وفُتِنَ وإِنِ افْتَقَرَ قَنِطَ ووَهَنَ - يُقَصِّرُ إِذَا عَمِلَ ويُبَالِغُ إِذَا سَأَلَ - إِنْ عَرَضَتْ لَه شَهْوَةٌ أَسْلَفَ الْمَعْصِيَةَ وسَوَّفَ التَّوْبَةَ - وإِنْ عَرَتْه مِحْنَةٌ انْفَرَجَ عَنْ شَرَائِطِ الْمِلَّةِ - يَصِفُ الْعِبْرَةَ ولَا يَعْتَبِرُ - ويُبَالِغُ فِي الْمَوْعِظَةِ ولَا يَتَّعِظُ - فَهُوَ بِالْقَوْلِ مُدِلٌّ ومِنَ الْعَمَلِ مُقِلٌّ - يُنَافِسُ فِي مَا يَفْنَى ويُسَامِحُ فِي مَا يَبْقَى - يَرَى الْغُنْمَ مَغْرَماً والْغُرْمَ مَغْنَماً - يَخْشَى الْمَوْتَ ولَا يُبَادِرُ الْفَوْتَ - يَسْتَعْظِمُ مِنْ مَعْصِيَةِ غَيْرِه مَا يَسْتَقِلُّ أَكْثَرَ مِنْه مِنْ نَفْسِه - ويَسْتَكْثِرُ مِنْ طَاعَتِه مَا يَحْقِرُه مِنْ طَاعَةِ غَيْرِه - فَهُوَ عَلَى النَّاسِ طَاعِنٌ ولِنَفْسِه مُدَاهِنٌ - اللَّهْوُ مَعَ الأَغْنِيَاءِ أَحَبُّ إِلَيْه مِنَ الذِّكْرِ مَعَ الْفُقَرَاءِ - يَحْكُمُ عَلَى غَيْرِه لِنَفْسِه ولَا يَحْكُمُ عَلَيْهَا لِغَيْرِه - يُرْشِدُ غَيْرَه ويُغْوِي نَفْسَه - فَهُوَ يُطَاعُ ويَعْصِي ويَسْتَوْفِي ولَا يُوفِي - ويَخْشَى الْخَلْقَ فِي غَيْرِ رَبِّه ولَا يَخْشَى رَبَّه فِي خَلْقِه. قال الرّضيّ -جامعُ نهج البلاغة-: وَلو لم يَكن في هذا الكتاب إلا هذا الكلام، لَكَفَى به موعظةً ناجعة، وحكمةً بالغة، وبصيرةً لِمُبصر، وعِبرةً لِناظر. |
رد: زد في رصيدك سبحان الله وبحمده |
رد: زد في رصيدك لا اله الا الله وان محمد رسول الله |
رد: زد في رصيدك فضيلة العلم: قال الشافعي رحمه الله: كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه, ويفرح اذا نسب اليه. وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه, ويغضب اذا نسب اليه. |
الساعة الآن 01:49 AM |
جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.