التمارين التي تعزز التركيز
الجلوس المؤقت
يُستخدم هذا التمرين للحفاظ على الطفل في وضعية ثابتة لفترة محددة، ويكون بأخذ كرسي ووضعه في وسط أي غرفة، وإخبار الطفل بالجلوس عليه مع عدم التحرك، ثم البدء بحساب المدة التي يستطيع الجلوس فيها دون إجراء أية حركة، ثم العمل على زيادة ذلك الوقت في كل مرة يتم فيها ممارسة التمرين، ويُشار إلى أنّ هذا التمرين يُساهم في تعزيز الروابط العصبية بين الجسم والدماغ؛ مما يمكن الطفل من التركيز وتطوير التحكم الذاتي بشكل أفضل.[١]
التتبع البصري
يُستخدم هذا التمرين لتعزيز مهارات التركيز والانتباه لدى الطفل، ويكون بجعل الطفل يجلس على كرسي، ويركز على شيء ما يحتجزه أحد الوالدين في يده (كلما كان الطفل أصغر سناً كان الشيء المطلوب التركيز عليه أكبر)، ثم يتم تحريك الهدف بسرعة مناسبة ومريحة في اتجاه أفقي وببعد 40 سم عن عين الطفل، مع التأكد من أنّ الطفل يتابع الهدف بعينيه لا برأسه، وبعد أن يُظهر الطفل تحسناً في متابعة الهدف يمكن زيادة وتيرة السرعة قليلاً.[١]
تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر
يُمكن استخدام هذه الاستراتيجية لمساعدة الطفل على تحقيق المهمة الأكبر؛ فإذا كان الطفل يتعلم ربط حذائه مثلاً، يُمكن تحديد الهدف الأول بإتقان عقدة البداية، ثم تحديد الهدف الثاني بصنع حلقتين من سلسلة الربط وإتقانها جيداً، ثم الانتقال إلى الهدف التالي وهكذا وصولاً إلى النتيجة النهائية.[٢]
اتباع نظام غذاء صحي
تشير الأبحاث إلى أنّ الأنظمة الغذائية الغنية بالحبوب الكاملة، والخضراوات والفواكه تساهم في تعزيز وظيفة الدماغ عند الطفل، وبالمقابل فإنّ تناول الأطعمة المصنّعة، والمأكولات ذات المحتوى المرتفع بالسكر والدهون المشبعة والملونات أو الصبغات الغذائية جميعها من شأنها زيادة فرط النشاط عند الأطفال الأمر الذي يؤدي إلى الحد من التركيز.
