نعم كل فرد منّا لديه نقاط قوة وكذلك نقاط ضعف، ولكن لابد أن يركز الطالب على نقاط القوة والمواهب التى يمتلكها، سواء فى الفن أو الرياضة أو العلوم المختلفة، فجميع الطلاب لديهم القدرة والعظمة حينما يكتشفون أنفسهم ويبذلون قصارى جهدهم فى الحياة. فنحن جميعا يمكن أن يكون لنا تأثير إيجابيا على العالم، ونمتلك القدرة لتغييره نحو الأفضل، فيا أيها الطلاب صدّقوا أو لا تُصدقوا، فالعالم ينتظر بكل شغف ليرى أفضل ما فيكم. كن واثقا فى نفسك
المفتاح لاستكشاف الإمكانات الكامنة فى نفسك هو أن تكون واثقا فى ذاتك ومؤمنا بقدرتك على تحقيق النجاح، فلا يجب أن تتورط فى الحياة السلبية وتلهث وراء زملاء السوء فى الجامعة وتضيع فرصتك فى التعلم وإداراك الواقع وتحقيق النجاح. فالنفس دائما ليدها نقاط قوة وضعف، ولذلك ركّز وانظر إلى نصف الكوب الكامل بدلا من التمعن والنظر إلى النصف الآخر الفارغ، هذا يعنى أنه يجب أن يكون لديك الثقة فى نفسك، فأنت تمتلك نقاط قوة وهذا سيجعلك تتابع بحماس معدلات تحقيق أحلامك فى الحياة.
العمل الشاق من أجل أن يتمكن العالم من رؤية أفضل ما فيك، فيجب أن تعمل بشكل جاد وشاق، فلم يكن هناك طالب ناجح فى حياته الدراسية والعملية وهو معتمد فقط على موهبته أو ذكائه، بل عمله الجاد والشاق هو الذى سيمكّنه من تحقيق أهدافه وتوظيف قدراته، وبدون العمل الشاق فى كل الأحيان لن يتحقق شيئا والفشل سيطاردك فى كل مكان وزمان.
فلا تعتمد فقط على موهبتك دون أن تبذل أى مجهود، فالنجاح لن يتحقق بالكسل والراحه، فيجب أن نعمل جاهدين لتنمية أفضل ما فى قدراتنا، ويجب أن يكون لدينا الثقة الكاملة فى النفس للقيام بذلك فى الحياة، وفكر دائما كالملوك، فالملوك دائما لا تخاف من الفشل بل تسعى بكل قوتها لإثبات نفسها وتحقيق أهدافها دون أدنى خوف أو شك.
