شبكة همس الشوق - الرد على المشاركة
التسجيل مجاني
سجلاتنا تفيد بأنك غير مسجّل ,, يرجى التسجيل
اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر
البريد الإلكتروني تأكيد البريد الإلكتروني

تاريخ الميلاد:    
هل انت موافق على قوانين المنتدى؟

 

 

         :: 100 يوم على حكومة المستشار ميرتس تحولات في السياسة الألمانية ( الكاتب : حنين الأشواق )       :: ارتفاع أعداد الطعون القضائية بألمانيا بسبب رفض طلبات اللجوء ( الكاتب : حنين الأشواق )       :: عون للارجاني لبنان منفتح على إيران في حدود السيادة والاحترام ( الكاتب : حنين الأشواق )       :: غرق نحو عشرين مهاجرا قبالة لامبيدوزا بإيطاليا وإنقاذ العشرات ( الكاتب : حنين الأشواق )       :: قبيل لقائه به ترامب يهدد بوتين بـ عواقب وخيمة ويحاور قادة أوروبا ( الكاتب : حنين الأشواق )       :: غير مقبول دول ترفض مشروع معاهدة للحد من تلوث البلاستيك ( الكاتب : حنين الأشواق )       :: صدام حفتر نائبا لأبيه مشروع توريث يعقد المشهد الليبي المنقسم ( الكاتب : حنين الأشواق )       :: فن التغافل ( الكاتب : تووفه الحربي )       :: روايه بين مد و جزر ( الكاتب : سمير العباسي )       :: الهجرة مشكلة ألمانيا مع الدول الثالثة الآمنة ( الكاتب : تووفه الحربي )      

 

 
   
{ اعلانات شبكة همس الشوق ) ~
 
 
 
   
فَعاليِات شبَكة همَس الشُوقِ
 
 
Elegant Rose - Double Heart
 غير مسجل  : بصفتك أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي . غير مسجل  . وبكم نتطور ) همس الشوق

اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !


تطوير الذات والبرمجه اللغويه العصبيه

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات تووفه الحربي
اللقب
المشاركات 75760
النقاط 10100
بيانات همس الشوق
اللقب
المشاركات 7876
النقاط 16814

الموضوع: حكمة للبيع الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
العنوان:
  
الرسالة:
إلغاء تنسيق النص

اختيار لون
تراجع
اعادة
زخرفة النص
 
تقليص المساحة
توسيع المساحة
مفتاح تعديل العرض
عريض
مائل
نص تحته خط
خط بالاعلى
محاذاة إلى اليمين
توسيط
محاذاة إلى اليسار
محاذاة إلى الأطراف
قائمة بالأرقام
قائمة منقوطة
تقليل المسافة لبداية السطر
زيادة المسافة لبداية السطر
إدراج رابط بريد إلكتروني
إدراج صورة
إدراج [اقتباس]
إدراج [CODE]
إدراج [كود PHP]
يتوسطه خط
كتابة مخفية
قصيدة شعرية
نص بالوان متدرجة
إنشاء إطار
النص المتحرك
إضافة تاريخ اليوم الهجري
تحويل الارقام إلى كتابة مثل 15 » خمسة عشر
تصحيح الكيبورد مثل hgsghl ugd;l » السلام عليكم
ترجمة لفظية للنص مثل Google » غوغل
اضافة جدول
منسق النصوص
جدول متقطع بخيار اللون
اضافة اطار صورة ملون بالوان متحركه
ملاحظة
تنبيه
تحذير
مركز تحميل الصور والملفات
حروف متفرقة غير متشابكة مثال : أبـ و عـ مـ ر
نص مقلوب أفقي
نص مقلوب للاعلى
نص مقلوب عمودي
نص مشوش بدرجة عالية
نص مشوش بدرجة متوسطة
نص بالوان عشوائية متحركه لكل حرف : ملاحظة لابد من اختيار هذه الميزة قبل اختيار الحجم ونوع الخط
خلفية صورية للموضوع
تظليل النص
تحويل الحروف الإنجليزية الصغيرة إلى كبيرة مثل abc » ABC ولاتعمل مع العربية
ضع الرسالة التي تحب ان تودع قارىء موضوعك بها اثناء خروجه من الموضوع
يمكنك وضع رسالة تخرج تلقائياً بمجرد دخول الزائر لموضوعك
بالون حوار وشرح لاي صورة تختارها ملاحظه لاتحدد عنوان الصورة قبل النقر على الزر
بالون حوار او شرح لاي كلمة تحددها
شرح كلمة تختارها اسفل المتصفح انظر اسفل المتصفح بعد وضع الماوس على الكلمة 42 حرف فقط
زر شرح برسالة مستقله  ملاحظه يجب ان تكون الرسالة غير طويله
يمكنك وضع رسالة على اي كلمة تريد وتخرج بمجرد النقر عليها
يمكنك وضع رسالة على اي نص تخرج بمجرد مرور الماوس على الكلمة المراده
وضع اشعاعي
بريق
نص محدد بلون
إضافة مقطع يوتوب YouTube
تشغيل ملف رييل بلاير (rm,ra,ram)
فلاش شفاف
تشغيل ملف فلاش (swf)
تشغيل ملفات الصوت والصورة (mp3,wav,au,wma,mpg,mpeg,wmv,avi)
إضافة خط أفقي ملون
زر لاخراج محتوى مخفي
ظل ثابت للنص
ظل متدرج للنص
صورة بمؤثر التلاشي وبمجرد وضع الماوس عليها تتضح بشكلها الحقيقي
مؤثر اهتزاز عشوائي على اي صورة تختارها حاول ان لاتكون الصورة كبيره
صورة مقلوبه عموديا
صورة مقلوبه افقيا
عكس الوان الصورة
صورة شفافة من اليمين
صورة اشعه سينيه
صورة بدرجات رمادي
صورة شفافه من اليسار
صورة شفافه من الاطراف
صورة بظل
صورة منحوته1
صورة منحوته2
صورة متوهجه
صورة بتشويش ضبابي
صورة بتشويش ازاحه
صورة بتأثير ريح
صورة بتأثير اسقاط
صورة متموجه
الصندوق الماسي الخامس - Massy Version 5
Trackback:
Send Trackbacks to (Separate multiple URLs with spaces) :
أيقونات المشاركة
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
   

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
28 - 9 - 2013 09:32 AM
جروح الم وجودكم في متصفحي شرف لي
و توـآجدكـَم هنآ ..
كروعة قطرـآتَ آلندىّ فوقَ ـآلـأزهآرَ معـ آلشروقَ
28 - 9 - 2013 02:43 AM
سجات التهاويل
25 - 9 - 2013 10:51 AM
جروح الم
حكمة للبيع

حكمة للبيع

مغترب

"بَسْ دقيقة"



بقلم: محمد عبد الوهاب جسري



كنت أقف في دوري على شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر في الحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم، وكانت أمامي سيدة ستينية قد وصلت إلى شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً. فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع. قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة. وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجدداً.



اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني، إلا أنها لم تفعل، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى ساحة الانطلاق، فقالت لي بصيغة الأمر: احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها.



كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل. بدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة، ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور.



حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وأقسم بأن يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن! لكن السيدة منعتني و جلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف، فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها، فالتفتُ إليها.



عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك.



- صبري على ماذا؟



- على قلة ذوقي. أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر.



- لا أظنك تعرفين، وليس مهماً أن تعرفي.



- حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغول كيف سأرد لك الدين.



- الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك.



- عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك؟



- هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي؟



- إنها حكمة. أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة.



- وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة؟



- لا، فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.



أخرجتُ اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها. لا زالت عيناها جميلتين تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي. مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها.



أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التكسي أحرجني وأخذ مني يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أنه ممنوع. أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك. الموضوع ليس مادياً. ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.



قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ؟ أين الحكمة؟



- "بَسْ دقيقة".



- سأنتظر دقيقة.



- لا، لا، لا تنتظر. "بَسْ دقيقة"... هذه هي الحكمة.



- ما فهمت شيئاً.



- لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال؟



- ربما.



- سأشرح لك: "بس دقيقة"، لا تنسَ هذه الكلمة. في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما تفكر به وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك دقيقة إضافية، ستين ثانية. هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستين ثانية؟ في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إصدار قرارك قد تتغير أمور كثيرة، ولكن بشرط.



- وما هو الشرط؟



- أن تتجرد عن نفسك، وتُفرغ في دماغك وفي قلبك جميع القيم الإنسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة، وتعالجها معالجة موضوعية ودون تحيز، فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء منه، وعندها قد تغير قرارك تجاهه. إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً. دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية. دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن هواك. دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة قوم بأكملهم... هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟



- صحيح، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.



- تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.



أعطتني اليورو. تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة، لأنتهبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي، فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب واحد يورو من أحد.



- حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟



- سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً.



علتْ ضحكتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس، فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً!



وأنا أقول لها: "بس دقيقة"، "بس دقيقة"...



لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة. كانت هذه الرحلة من أكثر رحلاتي سعادة، حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ الحافلة عندما وصلنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً.



قبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد. فأعطيتها جوالي لتتصل. المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو، والثانية منها تقول فيها: كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك. إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك. فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية لكنني لم أتجرأ أن أقولها لك، أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.



"بس دقيقة"... حكمة أعرضها للبيع، فمن يشتريها مني في زمن نهدر فيه الكثير الكثير من الساعات دون فائدة؟



تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Google Pagerank mérés, keresőoptimalizálás

 

{ إلا صلاتي   )
   
||

الساعة الآن 05:24 PM



جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

SEO by vBSEO