أنا جمﯿلة بشهادة الجمﯿع ,,ربة بﯿت بشهادة الكل ,,مثقفة ..ذات شهادات علﯿا ...
فلماذا ﻻﯾلتفت الي ؟؟ أو ﯾخونني ؟؟!!!!!! فﻼ ﯾنقصني شئ
: كل ذلك جﯿد ومطلوب في الزوجة ....ولكن
............ مهﻼ أختي
( فهو ﯾرﯾدك أنثى..........) وﻻ نبخس تلك اﻻمور حقها
ولكن ماهي مقومات اﻻنوثة ؟؟؟
المقومات كثﯿرة ...الخضوع للزوج ..اﻻناقة في اللبس والزﯾنة ...الحركات ... والسلوكﯿات الهادئة
..... الصوت الناعم والرقﯿق
.. ومن أهمها عذوبة الصوت
رفع الصوت بالكﻼم مع اﻻخرﯾن هو سلوك في الغالب ناتج من التربﯿة ومأخوذ من الوالدﯾن
فعندما ﯾعﯿش اﻻبناء مع أب ﯾتحدث بخشونة وعنف فمالذي ﯾنتج ؟؟؟
( أو عندما ﯾدخل بﯿته ﯾنادي بأعلى صوته 
ﯾامرة - ﯾاام فﻼن - هﯿﯿي وﯾنكم فتظطر الزوجة ﻻجابته بالمثل اذا كانت من بعد ....واﻻبناء عندما ﯾتخاصمون لدى اﻷب , ﯾتحدثون في نفس الوقت وكل ﯾرﯾد صوته ﯾعلو اﻵخر ......وهكذا
من كل هذه اﻻجواء تخرج تلك البنت مملوءة بالخشونة في سلوكها وصوتها ممزوجة أنوثتها,,
بضوضاء وشجارات أخوانها الذكور ...وقد تشارك في الضرب والركل والعبارات .. النابﯿة
تحدث أحد المحاضرﯾن حول اﻷسرة ﯾوما قائﻼ: النساء عندنا ﻻﯾخضعن بالقول ( ﻻ للزوج وﻻ لﻸجنبي ......)غالبا
فمالحل ؟؟؟ استمعي عزﯾزتي
أﯾتها الزوجة : هل تتحدثي بصوت عال مع زوجك خال من الرقة واﻷنوثة هل صوتك ﯾساوي ,أو ﯾعلو صوت زوجكأثناء الكﻼم ؟؟
هل ترﯾدﯾن ابداء رأﯾك واثبات وجهة نظرك ..حتى لو لم تتركي له مجاﻻ للحدﯾث ؟؟
اذا كنتما قرﯾبﯿن هل تتحدثﯿن وكأن بﯿنكما بضعة أمتار ؟؟
أذا انتبهي...فهو سﯿنظر الﯿك على أنك أحد أخوته أو أصدقائه
سﯿتمنى ﯾوما لو ﯾحتاج لﯿقترب من أذنك أكثر حتى ﯾسمع صوتك الناعم
عزﯾزتي أعﯿدي النظر ....فانت أنثاه التي هي أضعف منه في كل شئ حتى مستوى الصوت
.. تحدثي بلباقة أكثر وصوت أكثر هدوءا ...وأكثر عذوبة
... تحدثي كأنك ﻻترﯾدﯾن أن سمع كﻼمكما أحد ..حتى لو كان عادﯾا
... بﯿن بعض العبارات والجمل , اهمسي في أذنه بكلمة عذبة
اذا كنتما في السرﯾر فتذكري ان الحدﯾث حﯿنها له طابع خاص ..في محتواه ومستواه..
فﻼ هو حول مشاكل اﻻوﻻد ..وﻻهو بعلو مسموع ...بل خاص بكما وخاص جدا ,,
العبارات التي تتعلمﯿها ..لتسمعﯿها زوجكمن أجل التغزل به , وتدلﯿله
ﯾجب أن تخرج بصوت ﯾناسبها ..ﻻ أن اتعلم كلمتﯿن ثم ألقﯿها بدون روح الحب في داخلها ................
تفنني في أن تكوني عشﯿقة له ,تبادله حدﯾث العشاق .. وتظهر له ماﯾختلج في قلبها نحوه
... تفنني في الحدﯾث ...مضمونا وشكﻼ ...فأنت أنثى استمعي لزوجك كثﯿرا وﻻ تقاطعﯿه ..ثم ردي بكلمات معبرة
انهي الخﻼفات بكﻼم جمﯿل ﯾطفي نﯿران الغضب , وﯾدحر خزي الشﯿطان
( صوتك ..كﻼمك .. عباراتك ..) هنا أنوثتك فابحثي عنها
